ميريت الحريري تكشف اللحظات الأخيرة في حياة عمر الحريري
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حلت الفنانة ميريت الحريري، ضيفة في برنامج “واحد من الناس”، مع الإعلامي د. عمرو الليثي، بمناسبة ذكري ميلاد الفنان الراحل عمر الحريري، وجاءت تلك الفقرة في إطار فقرات جديدة من برنامج واحد من الناس بعنوان “هذا أبي”، ليتحدث أبناء النجوم والنجمات عن ذكرياتهم وحكاياتهم ومشاعرهم تجاه أباءهم الراحلين.
ابنة عمر الحريري تكشف آخر أيامه بعد إصابته بالسرطان
وكشفت ميريت الحريري خلال الحلقة، عن أن الفنان القدير عمر الحريري، وفي آخر ايام في حياته أصيب بالسرطان، ودخل مستشفي وكنت معه أنا فقط وكان لا ينطق اسم المرض "السرطان"، فيقول هو أنا عندي المرض الوحش.
وأشارت إلى أنه كان يقدم رواية تبع الدولة علي مسرح الطفل وكان هو الراوي خلال المسرحية، وكانت تظهر على قدمه آثار المرض، ولكنه كان ملتزمًا بالعمل ويقدر المسرح وأثناء العرض أخذ يقاوم آلامه حتى سقط مغشيًا عليه وذهبنا إلى المستشفى وكان يشعر بآلام شديدة، وكان يعرفنا وقالي لي "راضي عنك" وكان آخر كلامه في الدنيا.
تأثر ميريت الحريري بتمثيل والدها
وأوضحت أنها قامت بتقديم العديد من المقتنيات الخاصة بالفنان الكبير إلى الدولة، وكشفت أنه في فيلم "أغلى من عينيه" كان هناك حريق بالمنزل داخل الفيلم واحترق الفنان عمر الحريري وأصيبت بالانهيار وصدقت المشهد، مُضيفة:"كنت مرعوبة حتى جاء والدي وقالي لي إنه مشهد بالفيلم واطمنت عليه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميريت الحريري عمر الحريري واحد من الناس عمرو الليثى میریت الحریری عمر الحریری
إقرأ أيضاً:
من هو المرشح بحجم رفيق الحريري الذي يريده فرنجية للرئاسة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لفت كلام رئيس تيار المردة قوله عن المرشح الذي يؤيده لرئاسة الجمهورية، ان يكون بحجم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي اغتاله تحالف الايادي السوداء، حزب الله وعهد اميل لحود وبينهم جميل السيد ونظام بشار الاسد الساقط، بطنين من المتفجرات، أيام كان فرنجية وزيراً للداخلية في حكومة الرئيس الراحل عمر كرامي في العام ٢٠٠٥، ما دفع الاخير لتقديم استقالة حكومته تحت ضغط الشارع، وهول الجريمة النكراء.
الكل يعلم ان الرئيس كرامي وفرنجية لم يكونا على علم او صلة بارتكاب هذه الجريمة الارهابية، ما ابقى نظرة اللبنانيين اليهما، مغايرة لكل تركيبة تحالف الايادي السوداء.
ولذلك، لم تأتِ دعوة فرنجية لانتخاب رئيس للجمهورية بحجم رفيق الحريري للرئاسة ، هكذا بالصدفة، او من هباء، بل عن معرفة بالعمق عن مزايا وصفات وانجازات الحريري ، من
خلال العلاقة الوثيقة التي قامت بينه وبين فرنجية قبل ارتكاب جريمة الاغتيال هذه بسنوات. قد يكون من الصعوبة بمكان، اختيار شخصيات بمواصفات ومزايا عامة متشابهة، لمراكز ومواقع قيادية بالسلطة والمجتمع عموما، الا ان ذلك لا يعني عدم وجود أشخاص مؤهلين بقدرات علمية وانجازات مهنية ، تمكنهم من الترشح لرئاسة الجمهورية، وقد يكون قد قصد احداها فرنجية ولم يسمِّه، حتى يتجنب حرقه قبل حلول موعد الانتخابات. وفي كل الاحوال ، أتى كلام فرنجية بضرورة اختيار رئيس للجمهورية بحجم رفيق الحريري، ليس الاعتراف بحجم وقدرات ومزايا الرئيس الشهيد، وما حققه للبنان، وانما كان بمثابة إدانة غير مباشرة للقتلة والمجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة، في زمن السقوط والمحاسبة.