توصل مجموعة من العلماء الروسيون لطريقة فعالة تساعد على مكافحة الجفاف، من خلال تخفيض تكلفة المواد الكيميائية والمياه بنسبة 25%، وإضافة الفحم الحيوي والميكروبات إلى التربة، حيث يعتبر الفحم الحيوي فحم خشبي يضاف للتربة لزيادة خصوبتها.

ووفقا لصحيفة "إزفيستيا"، يقول الباحث العلمي في أكاديمية علم الأحياء والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة الفيدرالية الجنوبية دايال راجبوت، "أظهرت البكتيريا الجذرية والفطريات سلوكا معززا لنمو النبات حتى في ظل ظروف الجفاف.

 

وأدت إضافة الفحم الحيوي إلى تنشيط كل هذه الآليات وتوفير بيئة أفضل للنمو، واستخدام الفطريات المتعايشة مع الجذور. يوفر العناصر الغذائية، مثل الفوسفات والنيتروجين للنبات المضيف".

ويضيف، أن مزيج البكتيريا الجذرية والفطريات المحفزة لنمو النباتات في الفحم الحيوي يمكن استخدامها مباشرة في التربة، لأن الفحم الحيوي يقلل من تأثير تغير المناخ.

ووفقا لما توصل له الباحثين، الميزة الرئيسية لهذه التكنولوجيا هي أن الفحم الحيوي يستخدم الكتلة الحيوية لاحتجاز الكربون وتخزينه بدلا من الاحتراق المباشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربة الزراعية التكنولوجيا الحيوية العناصر الغذائية الفحم الحيوي الفوسفات المواد الكيميائية نمو النباتات

إقرأ أيضاً:

ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية

حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.

 وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.



وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.

وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".


وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.


وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.

وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.

مقالات مشابهة

  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان. بحيرة القرعون في مشهد مخيف
  • بعد جفاف الحبانية.. الخنازير تهاجم أهالي الأنبار بحثًا عن الماء
  • حشود المصريين أمام معبر رفح توصل رسالتها للعالم: لا للتهجير
  • ابتكار أم تهور؟ باكستاني يقود سيارته من الخلف بلوحة مفاتيح
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم للمرة الأولى في دول الاتحاد الأوروبي
  • «لوتاه للوقود الحيوي» تطلق تطبيقاً ذكياً لتوسيع شبكة جمع الزيوت وتحويلها لمصدر نظيف للطاقة
  • لبنان على موعد مع انقلاب جوي حاد.. بعد أسابيع من الجفاف استعدوا للكتل الهوائية الباردة والصقيع والثلوج
  • الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
  • بدلاً من تجريح الذات واللوم المتبادل
  • ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية