جائزة الدوحة للكتاب العربي تطلق رسميا جائزتها الأولى.. هذه قائمة الفائزين بها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي رسميا عن موعد انطلاق أولى مؤتمراتها السينوية للاحتفاء بعدد من الكتاب والمفكرين العرب، في 3 من آذار (مارس) المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.
ويتضمن المؤتمر، الذي سيعقد في فندق ريتز كارلتون بالدوحة، ندوة بعنوان: "حياة للعلم: مسارات وشهادات"، يتحدث فيها نخبة من أهم المؤلفين والمفكرين العرب عن تجربتهم الفكرية والأكاديمية.
وتضم قائمة المتحدثين: محمد أبو موسى العالم لغوي وأستاذ البلاغة في جامعة الأزهر بمصر، ناصر الدين سعيدوني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر من الجزائر، طه عبد الرحمن أستاذ الفلسفة من المغرب، جيرار جهامي وهو أستاذ جامعيّ اختصاصيّ في منطق ارسطو وفكر ابن رشد من حلب، أيمن فؤاد سيد رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، ورئيس هيئة المخطوطات الإسلامية، والأستاذ المتفرغ في كلية اللغات والترجمة ـ جامعة الأزهر، غانم قدوري الحمد وهو عالم وكاتب وباحث في علوم القرآن والتجويد ومحقق كتب عراقي، ورئيس جامعة تكريت السابق، مصطفى عقيل الخطيب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر لدول الخليج من قطر، فيحاء عبد الهادي وهي كاتبة وشاعرة فلسطينية، وهي المؤسِّسة والمديرة العامة، لمؤسسة "الرواة للدراسات والأبحاث"، وهي عضوة في المجلس الوطني الفلسطيني، وفي المجلس المركزي الفلسطيني، وهي عضو مجلس المفوضين (نائب المفوض العام)، في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، سعد البازعي وهو ناقد ومفكر ومترجم سعودي، وأخيرا قطب مصطفى سانو، وهو عالم أصول من غينيا ويتولى منصب الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي بجدة بالمملكة العربية السعودية منذ أكتوبر 2020 حتى الآن.
وتهدف "جائزة الدوحة للكتاب العربي"، التي تحظى برعاية من الأمير الوالد القطري الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وفق القائمين عليها لدعم اللغة العربية، والكتّاب والباحثين بها.
وهذه هي السنة الأول للجائزة، التي أعلن القائمون عليها أنها ستكون سنوية، وتخصص لتكريم المؤلفين والباحثين ودور النشر والمؤسسات المساهمة في صناعة الكتاب العربي، وتهدف الجائزة لإثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات لتقديم أفضل إنتاج معرفي وتكريم الدراسات الجادة والتعريف بها والإشادة بجهود أصحابها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
وتكافئ الجائزة الأعمال المتميزة في العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية، ولا تعنى بالرواية أو الشعر أو المسرح، وسيعقد حفل افتتاح دورتها التأسيسية في الربع الأول من عام 2024 وستكون دورة تكريمية في طابعها لتسليط الضوء على أهم الأعمال الصادرة السنوات الأخيرة، وتكريم القائمين عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تقارير جائزة الكتاب القطرية المؤتمر جائزة قطر مؤتمر كتاب تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يستعرضن قصص نجاح ملهمة بمهرجان العين للكتاب
العين (وام)
أخبار ذات صلة حفل «كورال العرب».. مسك ختام مهرجان العين للكتاب العين يستعد للأهلي بذكريات «نسخة 2016»شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع وذلك ندوة عقدت لهذا الغرض.وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
وسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة «إنتوي»، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال. بدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات ومواصلة السعي لتحقيق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي في رسالة مرئية مسجلة رحلتها المهنية، ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها.. مشيرة إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي من خلال تنظيم ندوات ملهمة تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.