ضمن مبادرة "أنت الحياة".. لقاءات تثقيفية وشعر وغناء في قافلة قصور الثقافة بالفيوم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت قرية منشأة الأمير بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، استمرار الفعاليات الثقافية والفنية للقافلة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمبادرة "أنت الحياة"، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة المقدمة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
ورش فنية
وفي رابع أيام القافلة أمس استقبلت مدرسة الإصلاح الابتدائية المشتركة بالقرية عددا من الفعاليات المقدمة للأطفال منها ورش رسم بالألوان على الوجوه بجانب ورشة فنية لتعليم أساسيات الرسم والتلوين.
أعقب ذلك ورش حكي بالعرائس القفازية للأطفال بعنوان "أراجوز في المدرسة"، تأليف وأداء جيهان عبد الله مسئول ثقافة الطفل، بدأتها بحوار مع الأطفال حول إنجازات مبادرة "حياة كريمة"، والخدمات التي تقدمها بالقرية، تلاها ورش حكي متنوعة بالعرائس تضمنت عدة نصائح للأطفال حول الحفاظ على الممتلكات العامة وممتلكات الغير، وناقشت أيضا العلاقة بين الطالب والمعلم مؤكدة ضرورة أن تقوم على الود والاحترام، إلى جانب فقرات متنوعة لاكتشاف وعرض مواهب الأطفال في إلقاء الشعر، الغناء، والإنشاد، وسط تفاعل كبير.
فعاليات ثقافة الفيوم
تقام الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، استمرارًا لبرنامج القوافل الثقافية الذي تقدمه هيئة قصور الثقافة بالمحافظات المصرية، للقرى والمناطق الأكثر احتياجًا للخدمات الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم حياة كريمة عمرو البسيوني أنت الحياة
إقرأ أيضاً:
«قصور الثقافة»: انطلاق فعاليات ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية «لغة الإشارة»، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بالأقاليم الثقافية: شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة وشمال الصعيد، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
بهدف تعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصةاستهلت الفعاليات بلقاء أكدت خلاله عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف، على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، موضحة أن لغة الإشارة لا تقتصر فقط على الأبجدية الإشارية، بل تعتمد على مجموعة كبيرة من الحركات الوصفية، بهدف القدرة على التواصل مع الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية وتقديم الدعم المناسب لهم في مختلف المواقف.
كما تضمن اللقاء مراجعة عامة على محاور المستوى الأول من الورشة التدريبية، من خلال التعريف بالكلمات الأساسية، والحروف الأبجدية، وكيفية تكوين جملة إشارية باستخدام تعبيرات الوجه، وحركة الشفاه، والجسم، والعينين، واختتمت الفعاليات بعدة تطبيقات عملية للمتدربين لقياس مدى المهارات المكتسبة.
تستمر فعاليات الورشة حتى 28 نوفمبر الحالي، وتأتي استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي للتعريف بأساسيات لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بهدف لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع.