بوابة الوفد:
2025-04-24@20:31:17 GMT

إفتتاح ملتقي قنا للـتراث غير المـادي

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

افتتح محافظ قنا اللواء أشرف الداودي، اليوم الثلاثاء، فعاليات ملتقي التراث الثقافي القنائي غير المادي، المُقام بقصر ثقافة قنا. 

وقال المحافظ، إن الملتقي يتيح اتاحة الفرص لأبناء المحافظة بالحضور والاستمتاع للفاعليات الفنية والثقافية الرائعة التى طالما كانوا يحلمون بها والحصول على خدمة ثقافية، فضلا عن تعلم مهارات فنية مختلفة.

 ونوه أن الدولة تسعي جاهدة نحو تحقيق العدالة الثقافية التي أصبحت واقع حقيقي من خلال وصول المنتج الإبداعي الثقافي لكافة ربوع الوطن خاصة في محافظات جنوب صعيد مصر. 

قنا غنية بالتراث: 

وأعرب الدكتور محمد شبانة رئيس الملتقى، عن سعادته لإقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير، على أرض محافظة قنا.

وقال شبانة، إن عناصر التراث الشعبي المادي والحرف الشعبية التي تشهد على أصالة منتجاتها وبراعة أهلها، وتراثها غير المادي المتمثل في الفنون القولية من شعر وسير شعبية وفنون أخرى.

وأضاف أن ذلك التراث جدير بالجمع والحفظ والإتاحة لتتواصل الأجيال مدركة أهمية وثراء عمقها التاريخي والحضاري، وما تحمله من قيم نبيلة ضاربة في عمق التاريخ وحاضرة في حياتنا، وباقية وممتدة في حياة الأجيال القادمة. . 

18 باحثًا يشاركون بالملتقي: 

وأبرز الدكتور أحمد سعد جريو أمين عام الملتقى، أهمية إقامة الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي بين الثبات والتغيير، ليحيي ذكرى الخالدين من مبدعيها، وليكون نبراسا.

 يعكس مدى اهتمام الانسان القنائي بتراثه المادي واللامادي، وسعيه لتطويره والوقوف على التحديات التي تواجه مسيرة هذا الموروث الثقافي للعصر الحالي.

 ونوه أن الحفاظ على الموروث الثقافي هو الحفاظ على الهوية وتنمية للوطنية ومن ثم يمثل استفادة حقيقية من الخبرات السابقة.

وبيّن أن الملتقى يضم مجموعة من المحاور البحثية المتنوعة ما بين الفنون القولية والحرف الشعبية بمشاركة 18 باحث من مختلف محافظات الجمهورية. 

تعريف التراث غير المادي:

و قال أيمن بدوي عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا، إن التراث الثقافي غير المادي بمثابة الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، يعتبرها المجتمع جزءا من تراثهم الثقافي.

وبيّن مشاركة نخبة وكوكية متميزة من العلماء المصريين الأجلاء والمتخصصين في الشأن الثقافي بصفة عامة والتراث الثقافي القنائي غير المادي خاصة لعرض الرؤى والأفكار التي من شأنها العمل على الارتقاء بالتراث الثقافي القناني غير المادي بكافة أنواعه.

 خاصه ان الملتقى يناقش عدد من القضايا مثل، الحرف التراثية، والفنون القولية، وقضايا الزواج القبلي والحرمان من الميراث في المجتمع القنائي، والحرف الشعبية، وتجارب نسائية من المجتمع القنائي في الحرف التراثية. 

جلسة افتتاحية:

وحضر المحافظ، فاعليات الجلسة الافتتاحية لملتقى التراث الثقافي القنائي غير المادي تحت عنوان بين الثبات والتغيير، التي نظمته جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا بالتعاون مع محافظة قنا والمجلس الأعلى للثقافة والمجلس القومى للمرأة. 

وافتتح المحافظ معرضًا للحرف التراثية بقاعة المعارض بقصر ثقافة قنا، بمشاركة أكثر من ١٥ عارض للمنتجات التراثية من الخزف و الفخار و المشغولات اليدوية.  

معرض الملتقي

وفي الختام قدم رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بقنا، درع الجمعية لمحافظ قنا تقديرا لجهوده المبذولة لدعم العملية الثقافة.

دروع تذكارية:

كما سلم محافظ قنا، درع الملتقى للدكتور محمد شبانه و حسن عثمان وكيل وزارة التضامن والكاتب والمؤلف فتحى عبد السيمع، ومحمد عبد الحميد المدير التنفيذى لجمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا نيابة عن امال عبيد مؤسسة الجمعية، والدكتورة سميرة ابراهيم مدير جمعية تنظيم الاسرة بقنا نيابة عن محمود عبدالله رئيس مجلس ادارة جمعية الحرف التراثي

الرعاة: 

 ويُقام الملتقي، رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، و الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

 والدكتورة هدى سعدى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، والدكتور احمد شورى عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية السابق، وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إفتتاح ملتقي قنا التراث غير المادي اللواء أشرف الداودي محافظ قنا المجلس الأعلى للثقافة التراث الثقافی جمعیة تنمیة

إقرأ أيضاً:

قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ

الدوحةـ في مواجهة التصحر وتغير المناخ، وبين حرارة الشمس وقسوة الجفاف، اجتمع خبراء دوليون في الدوحة ليعيدوا اكتشاف حلول دفنتها الرمال، واستلهام ابتكارات تنبت من جذور المعرفة التقليدية.

فعلى مدار يومين، سعت قمة "إرثنا 2025" إلى رسم ملامح استجابة أكثر مرونة وشمولا لتحديات المناخ التي تواجه البيئات الحارة والجافة، بدءا من قطر إلى بقية أنحاء العالم.

فالقمة التي نظمها "إرثنا: مركز لمستقبل مستدام"، عضو مؤسسة قطر، تحت شعار "بناء إرثنا: الاستدامة، والابتكار، والمعرفة التقليدية"، اشتملت على نقاشات مكثفة جمعت قادة فكر وخبراء بيئة وصنّاع سياسات من مختلف أنحاء العالم.

وسلطت القمة الضوء على التزام دولة قطر بتعزيز مفاهيم الاستدامة في البيئات الحارة والجافة، من خلال المزج بين التراث الثقافي الغني للدولة، والابتكار المعاصر، والمعرفة التقليدية، بهدف بناء مستقبل أكثر مرونة وشمولا في مواجهة التحديات البيئية المتزايدة.

القمة تشكل منصة إستراتيجية لتعزيز الحوار والتعاون في مجال الاستدامة (الجزيرة) منصة إستراتيجية

تمثل قمة "إرثنا" منصة إستراتيجية لتبادل الرؤى والأفكار حول الاستدامة، وتوجيه الجهود نحو بناء مستقبل قادر على الصمود أمام أزمات المناخ، من خلال دمج الموروثات الثقافية والمعارف التقليدية مع أحدث الابتكارات العلمية.

إعلان

وكانت الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع قد شهدت فعاليات افتتاح النسخة الثانية من القمة، التي تم خلالها الإعلان عن 4 فائزين بجائزة "إرثنا" لعام 2025، الذين قدموا نماذج لمشروعات تقدم حلولا مبتكرة لقضايا البيئة.

وفي إحدى أبرز جلسات القمة، ناقش المشاركون فكرة إنشاء "شبكة المدن الجافة"، وهي تحالف يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف حول حلول المناخ الخاصة بالمناطق الحضرية الجافة، بما يسهم في التكيف مع ظروف التغير المناخي وندرة المياه.

وأشار المتحدثون إلى أن التحديات البيئية المتفاقمة -مثل تغير المناخ، وشح الموارد المائية، وتدهور التنوع البيولوجي- تستدعي تعزيز التعاون الدولي، والعودة إلى المعارف البيئية التقليدية ضمن الحلول الحديثة.

وسيم العلمي: القمة محطة محورية في مسيرة قطر نحو تحقيق التنمية المستدامة (الجزيرة) تحديات الحاضر

من جهته، أكد وسيم العلمي، مستشار المبادرات الإستراتيجية في مؤسسة قطر، في تصريح خاص للجزيرة نت، أن القمة تشكل محطة محورية في مسيرة قطر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصا في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تواجهها المناطق الحارة والجافة.

وأوضح أن القمة ركزت على دمج الابتكار مع المعرفة التقليدية لمواجهة تحديات مثل ندرة المياه، وتغير المناخ، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، مشيرا إلى جلسات نقاشية وورش عمل عالجت موضوعات حيوية، منها إدارة المياه، والتكيّف مع التغير المناخي، والتحولات في الطاقة، وبناء المدن المستدامة.

وكشف العلمي عن أن القمة شهدت الإعلان عن الفائزين بجائزة "إرثنا" لعام 2025، التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، وتهدف لدعم المشاريع التي تعيد توظيف التراث الثقافي في ابتكار حلول بيئية معاصرة.

نظمت مؤسسة قطر، على مدار يومين، النسخة الثانية من قمة «إرثنا»، التي شهدت افتتاحها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، وسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء العالميين… pic.twitter.com/g8riO9jy8B

— مكتب الاتصال الحكومي (@GCOQatar) April 23, 2025

إعلان احتفاء بالحلول المحلية

وفازت مؤسسة "بلو فينشرز" البريطانية -وهي مؤسسة خيرية تركز على الحفاظ على البيئة البحرية ومقرها المملكة المتحدة- بإحدى جوائز القمة لهذا العام، وقال جيلداس أندري مالالا، مدير المؤسسة إن القمة كانت منصة متميزة جمعت أصواتا متنوعة من مؤسسات المجتمع المدني، والأكاديميين، وصنّاع السياسات، وأصحاب المبادرات الاجتماعية، لمواجهة أبرز التحديات البيئية والاجتماعية.

وأضاف أندري مالالا -في تصريح للجزيرة نت- أن "ما يجعل هذه القمة فريدة هو تركيزها على المساواة بين الجنسين، والدمج بين المعرفة التقليدية والابتكار، ضمن رؤية مستقبلية متجذرة في الثقافة المحلية. وقد شكّلت القمة تجربة تعليمية وتبادلية نادرة في تعدديتها وتنوّعها".

وأوضح أن الجائزة ليست مجرد تكريم، بل "منصة انطلاق تمنح الزخم والدعم للمبادرات الناجحة، من مصايد الأسماك إلى الحفاظ على الغابات"، مضيفا أن "الحلول المحلية هي التي تُحدث التغيير الحقيقي، بهدوء وفعالية".

اختتام فعاليات قمة "إرثنا 2025" في نسختها الثانية#تلفزيون_قطر | #مركز_الأخبار pic.twitter.com/FgK4slybmh

— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) April 23, 2025

دعوة إلى العمل الجماعي

أما المدير السابق لمؤتمر "وايز" العالمي للتعليم سيباستيان تيربورت، فأكد أن قمة "إرثنا" لم تكن مجرد فعالية، بل كانت نداء للعمل الجماعي، قائلا في حديث للجزيرة نت: "على مدار يومين، سألنا: ماذا يمكن أن تعلمنا المناطق الجافة والحارة عن الصمود؟ واستعرضنا كيف يمكن للمعرفة التقليدية -من أنظمة الأفلاج في الري إلى أساليب التبريد المعماري القديمة– أن تسهم في بناء مستقبل مستدام".

وأضاف أن القمة تناولت قضايا كبرى مثل نظم الغذاء، والطاقة النظيفة، وإعادة تعريف مفهوم الثروة، مشددا على أن العمل في مركز "إرثنا" يتمحور حول ربط أنظمة المعرفة القديمة والحديثة لبناء مستقبل أكثر تجذرا وشمولية.

إعلان

وشكلت قمة إرثنا فضاء تفاعليا لتبادل الخبرات، وتقديم حلول بيئية مستمدة من السياق المحلي، لكنها قابلة للتطبيق عالميا، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى نماذج جديدة للتنمية تأخذ بعين الاعتبار البيئة والمجتمع على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب”
  • هيئة الكتاب تحتفل بأعياد الربيع في مركز الشروق الثقافي بفعاليات مبهجة تجمع بين الفن والتعليم
  • قمة بالدوحة تدعو لدمج التراث والابتكار في مواجهة تغيّر المناخ
  • المستشار البيئي لحكومة عجمان يزور بيت عرار الثقافي.
  • المقابل المادي يُبعد عادل بولبينة عن الزمالك
  • السمارة تدشّن رؤية استراتيجية جديدة لحماية وتثمين التراث الثقافي والطبيعي
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح ملتقى التوظيف الهندسي الأول لدعم الشباب
  • ختام فعاليات “اليوم العالمي للتراث” وسط حضور لافت وتجارب تراثية ملهمة
  • مقاربات جديدة حول ضرورة نقد التراث العربي بمجلة "مراود"