دبي (الاتحاد)
أعلنت شركة باركن، أكبر مزوّد لمرافق وخدمات مواقف المركبات المدفوعة في دبي، نيّتها المضي قدماً في إجراء طرح عام أوليّ لجزء من أسهمها العادية وإدراجها للتداول في سوق دبي المالي.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إنها ستطرح 749.7 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 0.02 درهم للسهم الواحد، وتمثل ما نسبته 24.

99% من إجمالي الأسهم المصدرة في رأسمال الشركة.
وستكون جميع الأسهم التي ستُطْرَح حصصاً حالية مملوكة لصندوق دبي للاستثمارات «المساهم البائع» الذي يحتفظ بالحق في تعديل حجم الطرح في أي وقت قبل نهاية فترة الاكتتاب وفقاً لتقديره المطلق، بما يتماشى مع القوانين المعمول بها، وبعد الحصول على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع، على ألا تقل نسبة اكتتاب المكتتبين في الشريحة الثانية عن 60%.
وسيُوَفَّر الطرح للمكتتبين الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة والمستثمرين الآخرين كجزء من الطرح المخصص للأفراد في دولة الإمارات، وكذلك للمستثمرين المحترفين خارج الولايات المتحدة، بما في ذلك دولة الإمارات، كجزء من اكتتاب المستثمرين المؤهلين. تبدأ فترة الاكتتاب يوم الثلاثاء 5 مارس المقبل، ومن المتوقع أن تنتهي يوم 12 من الشهر نفسه بالنسبة للمستثمرين الأفراد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوم الأربعاء 13 مارس بالنسبة للمستثمرين المؤهلين.
ومن المتوقع حالياً إتمام عمليتي الطرح وقبول الإدراج في مارس 2024، وذلك بناءً على أحوال السوق، وبعد الحصول على الموافقات التنظيمية ذات الصلة في دولة الإمارات، بما في ذلك الموافقة على الإدراج والتداول في سوق دبي المالي.
وأصدرت لجنة الرقابة الشرعية الداخلية لبنك الإمارات دبي الوطني بياناً أكد أن الطرح متوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.. ويتعين على المستثمرين اتخاذ ما يلزم من إجراءات العناية الواجبة للتأكد من توافق الطرح مع الشريعة الإسلامية بما يحقق غاياتهم الخاصة.
وسيبلغ رأسمال الشركة، كما في تاريخ الإدراج 60 مليون درهم، مقسمة إلى 3 مليارات سهم مدفوعة بالكامل، وتبلغ القيمة الاسمية لكل سهم 0.02 درهم.
وبعد اكتمال الطرح، تعتزم الشركة توزيع أرباح نصف سنوية على مساهميها في شهري أبريل وأكتوبر، باعتبار توقعات توزيع الدفعة الأولى من توزيعات الأرباح في أكتوبر 2024 عن النصف الأول من عام 2024، وذلك مع قيام المستثمرين بشراء أسهم مؤهلة للحصول على كامل توزيعات الأرباح عن النصف الأول من عام 2024.
وبالنسبة للسنة المالية الكاملة 2024 وما بعدها، فإنّ الحد الأدنى لتوزيع الأرباح سيكون الأعلى بين خيارين، أولهما 100% من الأرباح السنوية، وثانيهما التدفق النقدي الحر إلى حقوق الملكية مع مراعاة متطلبات الاحتياطي القابل للتوزيع.
وتخضع سياسة توزيع الأرباح هذه لاعتبارات مجلس الإدارة فيما يخص متطلبات إدارة النقد لأعمال الشركة في إطار تغطية نفقات التشغيل، وتكاليف التمويل، والنفقات الرأسمالية، والاستثمارات المتوقعة.
وتوقعت الشركة أن يأخذ مجلس الإدارة في الاعتبار تغيرات السوق، والبيئة التشغيلية الحالية في أسواق الشركة، فضلاً عن أعمال الشركة وفرص نموها من منظور مجلس الإدارة.
وقال أحمد هاشم بهروزيان، رئيس مجلس إدارة باركن: «أصبحت دبي في ظل القيادة الرشيدة إحدى الوجهات العالمية الرائدة في مجالات الأعمال والابتكار وأنماط الحياة، وسيمكننا الطرح العام الأولي من استكمال وتسريع مسارنا نحو تحقيق هذه التطلعات وتحفيز النجاح المستقبلي للإمارة، وبالتوازي مع استمرار نمو اقتصاد وعدد سكان المدينة، ستنمو شركتنا، ولهذا أنا واثق من نجاح باركن وقدرتها على تحقيق طموحها في أن تصبح إحدى أهم مزودي خدمات مواقف المركبات على مستوى العالم».
من جهته، قال محمد عبدالله آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة باركن: «انطلاقاً من دورها المحوري في تعزيز منظومة التنقل في دبي اليوم ومستقبلاً، ستعمل (باركن) على مواءمة خطط أعمالها مع خطط النمو الطموحة للمدينة.. وتُشكل التقنيات الرائدة التي تتبناها الشركة، إلى جانب بنيتها التحتية الرقمية القوية وفريقها الإداري المتمرّس، حجر الأساس الذي ترتكز عليه حلولنا لتقديم خدمات سلسة ومستدامة ومبتكرة، تثري تجربة التنقل عالمية المستوى في دبي».

أخبار ذات صلة 496 مليون درهم صافي شراء الأجانب من الأسهم المحلية خلال أسبوع 258 مليون درهم صافي شراء الأجانب من الأسهم المحلية

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق دبي المالي

إقرأ أيضاً:

الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع

أبوظبي: «الخليج»
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات جعلت السلام والتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية جزءاً أصيلاً من المجتمع، ملتزمةً بمشاركة هذه القيم والمبادئ مع العالم أجمع.
وذكرت الجمعية، بمناسبة اليوم الدولي للضمير الذي يوافق 5 إبريل من كل عام، أن دولة الإمارات تقدّمت 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، وذلك من خلال إطلاق المبادرات والجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز التسامح والسلام، منها إنشاء وزارة التسامح والتعايش، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
وأكدت أن دولة الإمارات عززت موقعها القائم على تعزيز الاستقرار والسلام، وقدرتها على لعب دور محوري في القضايا الإقليمية والدولية، ومشاركتها في المبادرات التنموية العالمية، حيث حصدت المرتبة العاشرة في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2025، كما جاء ترتيبها ضمن أهم عشر دول عالمياً في عدد من المجالات، حيث نالت المركز الرابع عالمياً في الكرم والعطاء، والمركز الثامن في المؤشر العام للتأثير الدولي، والتاسع في كل من العلاقات الدولية، والتأثير في الدوائر الدبلوماسية.
وأشارت الجمعية إلى أن الإمارات تصدرت كذلك العديد من مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2024، عبر تعزيز البنية المؤسسية التي تحمي حقوق الإنسان، حيث حصلت على المركز الأول إقليمياً وال37 عالمياً في مؤشر سيادة القانون، وحققت المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين، واحتلت المركز الأول إقليمياً والسادس عالمياً في مؤشر جودة التعليم، مشيرة إلى إطلاق الإمارات خلال عام 2024، مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم، لدعم الأعمال الإنسانية عالمياً.
ونوهت إلى إعلان «وكالة الإمارات للمساعدات الدولية» عن تقديم 100 مليون دولار لدعم التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، حيث بلغ إجمالي المساعدات الخارجية منذ تأسيس الاتحاد عام 1971 حتى منتصف 2024 نحو 360 مليار درهم، ما كان له بالغ الأثر في الحد من الفقر وتعزيز ثقافة السلام فضلاً عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي لعام 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأشارت كذلك إلى إطلاق الدفعة الرابعة من مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن في يونيو 2024، والتي تركّز على تمكين المرأة، وإنشاء شبكات تواصل بين النساء المعنيات بالعمل في المجال العسكري وحفظ السلام، وزيادة تمثيل المرأة في قوات حفظ السلام، كما دعمت الدولة كافة الجهود الهادفة إلى دفع مبادرات السلام الخاصة بالسودان، وتجنّب حدوث المجاعة الوشيكة، وقدّمت دعماً إغاثياً بقيمة 600.4 مليون دولار منذ بدء أزمتها الإنسانية.
وأثنت الجمعية على جهود الوساطة التي قامت بها الإمارات بين جمهوريتي روسيا وأوكرانيا، وأثمرت إتمام 13 عملية لتبادل أسرى الحرب لدى الطرفين، بإجمالي 3233 أسيراً منذ بداية الأزمة عام 2024، مشيدةً بنجاح الجهود الإماراتية في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في ديسمبر 2022.
ولفتت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إلى الالتزام الثابت للإمارات في تعزيز مشروع السلام، حيث قدمت في مايو 2024، مشروع قرار بأهلية دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة خلال جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة، وقد حصل على تصويت الجمعية العامة بأغلبية لصالح قبول القرار، في خطوة تاريخية على طريق السلام.

مقالات مشابهة

  • «معاً»: 36.8 مليون درهم لدعم 9 مشاريع صحية عام 2024
  • لهذا السبب لم يتمّ إدراج روسيا في رسوم ترامب الجمركية
  • سعر الذهب في الإمارات اليوم الأحد 6 أبريل 2025
  • عمومية المصرف المتحد تعتمد المركز المالي 2024 وتناقش خطط النمو والتوسع المستقبلية
  • آخر تحديث لأسعار الذهب في الإمارات اليوم السبت
  • إيرادات “تكافل الإمارات” تقفز 84% إلى 420.3 مليون درهم خلال 2024
  • الإمارات جعلت السلام جزءاً أصيلاً من المجتمع
  • «البلديات والنقل» تنجز مشاريع استراتيجية بـ 4 مليارات خلال 2024
  • 385 ألف درهم جوائز ترشيحات جماهير «كأس دبي العالمي»
  • دائرة البلديات والنقل تُنجز مشاريع استراتيجية بـ4 مليارات درهم خلال 2024