اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء الجلسات الاقتصادية المتخصصة بالحوار الوطني بالقضايا العاجلة والتي تمس حياة المواطن في المقام الأول ليتمثل أولها في جلسة غلاء الأسعار وارتفاع معدلات التضخم ويعقبها ما موضوعات الاستثمارات والعدالة الاجتماعية، وهو ما يعكس الشعور بنبض الشارع المصري والحرص على الحد من معاناته بالإسراع في طرح حلول وسياسات يمكن أن تسهم في حل الأزمة الراهنة وتحجيم آثار الموجة التضخمية العالمية على الأسرة المصرية البسيطة، لاسيما وأن الجلسات بمشاركة الحكومة والخبراء والمتخصصين.

وأضافت "هلالي"، أن تواجد ممثلين عن الحكومة يمثل ضمانة مهمة للانتقال للتنفيذ في أقرب وقت باعتبار أن الوزراء هم الجهة التنفيذية لتطبيق تلك المقترحات لذلك ستكون الجلسات فرصة لاستنهاض الرؤى والتشابك بين أطراف الحوار حتى التوصل لخارطة تنفيذ واضحة، كما أن أن هناك ارتباط وثيق بين الثلاث قضايا التي طرحت في اليوم الأول بحياة المواطن المعيشية حيث أن مناقشة المعوقات التى تواجه الإنتاج والتصدير وكذلك السياسات النقدية ونقص الدولار والنقد الأجنبى، وإزالتها سيكون لها أثر إيجابي على ضبط السوق ووفرة السلع بكميات كبيرة، كما أنها سيكون لها دور في تحسن مؤشر أداء الاقتصاد المصري والذي ينعكس على حياة المواطن.

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن انطلاق الجلسات الاقتصادية يسوده حالة من الأجواء الإيجابية بين المشاركين، خاصة وأنها بدأت باجتماع بين مجلس أمناء الحوار الوطني والحكومة والإعلان عن مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة و"الحوار" لمتابعة تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى، وهو ما بعث بانطباع إيجابي وطمأنة تشير إلى أن الدولة المصرية تأخذ بعين الاعتبار الشديد كل مخرجات الحوار الوطني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي لاقت ترحيبا شديدا وعناية كاملة من الرئيس، وأن هناك حرص على التعاطي مع ما تم طرحه في المرحلة الأولى والتفاعل في المرحلة الثانية للوصول لثمار تنعكس على المجتمع المصري في أقرب وقت.

وقالت "هلالي"، إن الحوار الوطني تجربة وطنية جديدة على المجتمع المصري وكان له أثره الإيجابي في العام الأول لانطلاقة بمد جسور الحوار وتحفيز مختلف الأطراف على طرح رؤيتهم وأفكارهم لدعم الاقتصاد المصري وخدمة صالح الوطن والمواطن، مشددة أن مصر تمتلك من الإمكانات والفرص التي تؤهلها لأن تكون مركز إقليمي مهم للتجارة والاستثمار ولكن مع توافر الآليات التنفيذية المبسطة والمتطورة لزيادة مساهمة للقطاع الخاص وتمكين رواد الأعمال خاصة مع قطع عملية التنمية الاقتصادية فى مصر شوطًا مهمًا، ووضع الأسس الضرورية لانطلاقها. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دينا هلالي مجلس الشيوخ الجلسات الاقتصادية التضخم التضامن الاجتماعي الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

تدشين المرحلة الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي

شمسان بوست / عدن

دشن وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، المرحلة الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي، التي ينفذها قطاع التخطيط والتطوير والسياسات بالوزارة.

و أكد الوصابي، أن هذه الخطة الاستراتيجية للوزارة تعبر عن توجهات مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والأولويات في ظل الظروف الإستثنائية التي تعيشها البلاد ولتحقيق جودة الأداء المؤسسي في جميع المؤسسات الحكومية.

وحث الوصابي أعضاء اللجنة على بذل أقصى الجهود لوضع إستراتيجية للأعوام 2025-2027م، والرفع بالاحتياجات والامكانيات اللازمة، وتحديد الفترة الزمنية الكافية للانجاز.

بدورة اوضح وكيل الوزارة لقطاع التخطيط والتطوير والسياسات الدكتور جميل عبدالواحد، أن توجه الوزارة نحو إعداد خطة استراتيجية يأتي في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب العمل من خلال رؤية واضحة لتحديد الأولويات التي تأتي من خلال بلورة خطة استراتيجية تلبي احتياجات الواقع وتطلعات المستقبل.   

مقالات مشابهة

  • حفل ختام المرحلة الأولى من مشروع "صحة-تك" بمستشفى قصر العيني
  • تدشين المرحلة الأولى لإعداد الخطة الإستراتيجية للتعليم العالي
  • سابقة برلمانية.. رئيس النواب يعلن ختام مناقشات مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • تشاد.. الانتخابات التشريعية فرصة لإنهاء المرحلة الانتقالية
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بالتنسيق المصري الإماراتي لدعم القضايا العربية
  • المشاط: الأمن الغذائي يحتل أولوية قصوى لدى الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • برلمانية تطالب الحكومة بمواجهة سرقة الكهرباء بدلاً من رفع أسعارها
  • نائب:القوانين الجدلية لن تطرح في الجلسات الأولى في الفصل التشريعي المقبل
  • ضمن برنامج التنمية المحلية.. المنيا تستقبل وفد البنك الدولي لمتابعة مشروعات التكتلات الاقتصادية
  • في 22 محافظة.. لهذه الأسباب أنشئت الحكومة المدارس المتخصصة