تواصل الادانات الدولية ضد إحراق المصحف الشريف.. ودعوات لمقاطعة السويد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تواصل الادانات الدولية ضد إحراق المصحف الشريف ودعوات لمقاطعة السويد، دعت حركة أنصار الله اليمنية، دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد، دبلوماسياً واقتصادياً، من أجل ردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تواصل الادانات الدولية ضد إحراق المصحف الشريف.
دعت حركة "أنصار الله" اليمنية، دول العالم الإسلامي إلى مقاطعة السويد، دبلوماسياً واقتصادياً، "من أجل ردعها وردع الدول التي تحمي من يسيئون إلى الدين والرموز والمقدسات الإسلامية".
وأشاد المكتب السياسي لحركة أنصار الله، في بيان، أمس الجمعة، بالموقف العراقي المسؤول تجاه دولة السويد، عبر طرد السفيرة السويدية واستدعاء ممثل العراق في السويد، بعد سماحها بالإساءة إلى المصحف الشريف والمقدسات الدينية.
وأشارت إلى أنّ "بيانات التنديد لم تعد كافية في ظل تكرار جريمة إحراق المصحف الشريف وتدنيسه في السويد"، مضيفةً أنّ "الإساءات إلى الإسلام والمقدسات أصبحت عملاً ممنهجاً يقف وراءه اللوبي اليهودي الصهيوني المتحكم في الغرب".
وأكّدت "أنصار الله" أنّه "بات لزاماً على الأمة أن تتخذ مواقف عملية قوية ضد المسيئين إلى المصحف الشريف، ومقاطعتهم، دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً".
من جانبها، دانت وزارة حقوق الإنسان في حكومة صنعاء استمرار السلطات السويدية في الإساءة إلى مشاعر الأمة الإسلامية، من خلال تكرار إحراق المصحف الشريف.
وأوضحت الوزارة أنّ "هذا الفعل، بقدر ما هو تحدٍّ واضحٍ لأكثر من مليار ونصف مليار مسلم، فإنّه يكشف النزعة السويدية والنزعة الغربية لإثارة العنف والكراهية والفوضى".
وأضافت أنّ "معارضة الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي للتصويت على قرار مجلس حقوق الإنسان يشير إلى تبنيها حملات إحراق المصحف والإساءة إلى الدين الإسلامي، وإمعانها في استفزاز مشاعر المسلمين بذريعة دعم حرية التعبير".
ودعت الوزارة إلى تضامن عالمي ضد الاستهداف الممنهج للأديان السماوية، والأجندتين الغربية والأميركية اللتين تهدّدان الأمن والسلم العالميين.
كما دعت إلى تشكيل تحالف دولي لمنع الإساءة إلى الأديان السماوية والأنبياء، كونها جرائم تزعزع السلم الاجتماعي، وتنشر الكراهية بين الشعوب.
وكانت صنعاء أصدرت قبل أيام قراراً يقضي بمقاطعة البضائع السويدية، عبر حظر استيرادها وإلغاء الوكالات المسجلة للسلع والمنتوجات ذات المنشأ السويدي، رداً على إحراق نسخة عن المصحف الشريف في العاصمة ستوكهولم.
مصر تندد بالإساءة إلى المصحف الشريف
بدورها، دانت مصر، بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار الاعتداء على المصحف الشريف وتمزيقه في العاصمة السويدية ستوكهولم، "في تحدٍّ سافر يتجاوز حدود حرية التعبير، ويستفزّ مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، وينتهك مقدساتهم".
وأعربت مصر عن قلقها الكبير من تكرار حوادث ازدراء الأديان وتفشي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وتعالي خطاب الكراهية في عدد من الدول، على نحو ينذر بتداعيات بالغة ومؤثرة بشأن الأمن والاستقرار للمجتمعات والتمتع بحقوق الإنسان.
وشدّدت مصر على ضرورة أن تضطلع الدول بمسؤولياتها في التصدي لهذه الجرائم ومنع تكرارها ومحاسبة مرتكبيها، وأهمية احترام الدول لالتزاماتها الدولية لتعزيز التعايش السلمي والتناغم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر.
الأردن يرفض ممارسات التطرف والإرهاب الفكريَّين
من جهته، أعرب مجلس النواب الأردني عن رفضه وإدانته لممارسات التطرف والإرهاب الفكريَّين، اللذين يمارسهما بعض المتطرفين في السويد، بحق الإسلام، عبر الإساءة إلى المصحف الشريف، الذي يدعو إلى المحبة والتسامح بين الناس، وينشر قيم العدل والمساواة.
وجاء، في بيان للمجلس، اليوم الجمعة، أنّ السلطات السويدية تتحمل كلّ التداعيات الناجمة عن أفعال متطرفة كهذه، تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير، ولا يمكن وصف سماحها بهذه الممارسات إلّا بأنّه "إرهاب يمارَس بحق الإسلام".
ودعا مجلس النواب الهيئات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية إلى اتخاذ مواقف حازمة، عبر مخاطبة حكومات بلدانها، من أجل الضغط على حكومة السويد لوقف هذا الإرهاب الفكري، الذي يسيء إلى المعتقدات الدينية، ويتنافى مع القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية، مؤكداً وجوب اعتذار السويد عن هذا الفعل الجبان، والتوقف عن التطاول على المصحف الشريف.
تظاهرات في عدة مدن تنديداً بالإساءة إلى المصحف
في غضون ذلك، شهد كل من لبنان والعراق وإيران واليمن تظاهرات حاشدة تنديداً بالاعتداء على المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم. ونُظِّمت اعتصامات في الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان أمام الجوامع عقب صلاة الجمعة.
وحمل المعتصمون المصاحف، مشدِّدين على استعدادهم لحمايتها. وفي إيران، تجمّع الآلاف في العاصمة طهران، تعبيراً عن استنكارهم تدنيس المصحف الشريف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى المصحف الشریف فی العاصمة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
بسبب مزاعم تحرش.. التحقيق مع مدعي الجنائية الدولية
كشفت رئاسة جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية الإثنين أنها تسعى إلى إجراء "تحقيق خارجي" في "مزاعم سوء سلوك مفترض" للمدعي العام للهيئة القضائية كريم خان.
وقالت رئيسة الجمعية بايفي كوكورانتا في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية "بعد التشاور مع مكتب جمعية الدول الأطراف، أطلب نيابة عن رئاسة جمعية الدول الأطراف إجراء تحقيق خارجي في المسائل المتعلقة بسوء السلوك المزعوم من جانب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".
ومباشرة بعد البيان، أكد خان أنه "سيواصل مهامه" رغم التحقيق في قضيته، ذاكرا في بيان نقلت وكالة الأنباء الفرنسية مضمونه أنه "طلب بالفعل فتح تحقيق في المسألة".
"يجب أن تمارس عملها دون ترهيب".. بيان من 93 دولة دعما للمحكمة الجنائية الدولية أعلنت مجموعة مكونة من 93 دولة، عن دعمها للمحكمة الجنائية الدولية ، مؤكدة على ضرورة أن تقوم تلك الهيئة القضائية الدولية بدون "أي ترهيب"، وفقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.وجمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية هي الهيئة التشريعية للمحكمة الجنائية الدولية، وتضم الدول الموقعة على "نظام روما الأساسي" الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002. وتعمل الجمعية كهيئة رقابية للمحكمة، وتتابع عملها القضائي والإداري والمالي، وتتألف حاليًا من 123 دولة.
وتفجرت قضية اتهامات لكريم خان بالتحرش الجنسي في أكتوبر الماضي، إذ اتهم بالتحرش زميلة له في المحكمة. ورغم أن الموظفة اختارت عدم تقديم شكوى رسمية، إلا أن فريق الرقابة الداخلية في المحكمة قام بمراجعة الادعاءات وأوصى بإجراءات داخلية لضمان حقوق الأطراف المعنية.
وظل خان ينفي هذه الاتهامات معتبرا أنها تندرج ضمن "حملة تشويه متعمدة ضدّه".
قضية مذكرات اعتقال نتانياهو والسنوار.. من هم القضاة أصحاب القرار؟ دعا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة إلى إصدار أوامر الاعتقال التي طلبها، في مايو الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وكذلك زعيم حماس يحيى السنوار "بأقصى سرعة".وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد أثار نقاشا بعدما أصدر في مايو 2024 طلبا لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي حينها، يوآف غالانت، وثلاثة من قادة حماس، بتهم "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، في سياق الحرب في غزة.
وقدمت إسرائيل، في أواخر سبتمبؤ، طعنا رسميا في طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق نتانياهو.