«العربية لحقوق الإنسان» تشيد بمبادرة «حياة كريمة»: تعزز مفهوم المواطنة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أشاد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بدور مبادرة «حياة كريمة» في تعزيز الوعي الثقافي للمواطن في جميع الملفات، لا سيما في الملف الحقوقي والمواطنة، من خلال الجهود المبذولة من قبل المبادرة بالتعاون مع العربية لحقوق الإنسان.
وخلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أوضح شلبي أن مبادرة حياة كريمة تعمل على تعزيز مفاهيم المواطنة والثقافة المدنية وقيم الحوار والمساواة الإيجابية التي تسهم بدورها في محاصرة الظواهر السلبية ومجابهة التطرف والتعصب والكراهية، موضحا أن العربية تواصل جهودها بالشراكة والتعاون المثمر مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل نشر ثقافة المواطنة وتعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية ونبذ نزوع الشباب نحو الهجرة غير الشرعية بالاعتماد على التعريف بالبدائل الوطنية الأفضل، وذلك بالاستناد على مبادئ حقوق الإنسان التي تشكل الوعاء الحاضن لحقوق المواطنة.
وأضاف أن فريق خبراء متخصص من المنظمة أجرى تقييما لاحتياجات الشباب والطلاب في هذا المجال، وكشف التقييم عن أن الحاجة لرفع الوعي حول الجهود التنموية تفوق بكثير ما سبق تقديره.
وتابع: «الهيئة العامة للاستعلامات وفرت مقراتها الإقليمية بالمحافظات الثمانية المستهدفة في المرحلة الأولى لتنفيذ أنشطة البرنامج»، مضيفا أنه من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى في عام 2025، ومن المرجح أن تمتد لثلاثة أعوام أخرى في محافظات أخرى، كذلك جرى الاتفاق على برنامج موازي لتجهيز 700 سفير شاب في مجال حقوق الإنسان في سبعة محافظات أخرى، ويستفيد هذا البرنامج من فريق خبراء أكاديمية المنظمة العربية لحقوق الإنسان التي أسستها المنظمة العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة العربية لحقوق الإنسان علاء شلبي العربیة لحقوق الإنسان حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«حياة كريمة»: مبادرات تنموية شاملة تصل إلى ملايين المصريين
تواصل مبادرة «حياة كريمة»، جهودها في نشر التنمية المستدامة بجميع المحافظات، من خلال 28 مكتبًا يدير أنشطة ومبادرات متعددة تخدم مختلف فئات المجتمع، المبادرة التي تعد واحدة من أكبر المشروعات القومية في مصر، أصبحت نموذجًا حيًا للتكافل الاجتماعي والتنمية الشاملة.
مبادارات حياة كريمةتمكنت «حياة كريمة» من الوصول إلى 35 مليون مستفيد، من خلال مبادراتها المتنوعة التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين.
من بين هذه الجهود، استفاد حوالي 25 مليون مواطن من الدعم الغذائي عبر مبادرات خفض أسعار اللحوم والدواجن، إضافة إلى توزيع الطرود الغذائية بشكل منتظم لتخفيف الأعباء المعيشية.
وضمن مساعيها لدعم الشباب، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة «إنت الحياة»، التي استفاد منها 2.5 مليون شاب، تركز المبادرة على تعزيز الوعي المجتمعي من خلال برنامج «فاليو» الذي يتضمن أنشطة توعوية مثل سفراء التكنولوجيا ومعسكرات لتنمية روح التطوع.
بلغ عدد المستفيدين من برامج التمكين الاقتصادي 85 ألف مستفيد، في حين حظيت الحالات الإنسانية برعاية خاصة، حيث تم تقديم الدعم اللازم لنحو 135 ألف مواطن، مما يعكس التزام المبادرة بتخفيف المعاناة عن الفئات الأكثر احتياجًا.
خدمات طبية مجانيةفي مجال الرعاية الصحية، أطلقت «حياة كريمة»، 1670 قافلة طبية، استفاد منها 1.8 مليون مواطن، مقدمة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف والعلاج في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.
شهدت الفترة الأخيرة انطلاق مبادرات جديدة مثل «سر الصنعة» لدعم الحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى مبادرة «سكر البيوت» التي تركز على تمكين المرأة ودعمها في إقامة مشروعات منزلية.
لم تقتصر جهود «حياة كريمة» على الداخل فقط، بل امتدت إلى دعم الأشقاء في قطاع غزة من خلال إرسال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، ما يعكس البعد الإنساني العابر للحدود.
تمثل «حياة كريمة» نموذجًا رائدًا في تحقيق التنمية الشاملة، حيث تواصل المبادرة العمل على تحسين حياة الملايين من المصريين في مختلف المجالات، مجسدة رؤية وطنية تسعى لتحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.