"اليونيسف": أسر غزة تحرم نفسها من الأكل المتوفر لإطعام أطفالها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت وكالة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن أكثر من 95% من الأسر في قطاع غزة قلصت حصة البالغين من الطعام، لضمان حصول الأطفال على وجبات أكثر.
إقرأ المزيدوشددت الوكالة على الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد للسكان المتضررين أينما كانوا في قطاع غزة.
وأفادت مجموعة التغذية العالمية بأن طفلا من بين كل ستة أطفال دون سن الثانية في قطاع غزة، يعاني من سوء التغذية، محذرة من خطر كبير يهدد حياة الأطفال وصحتهم.
وقال نائب المديرة التنفيذية لليونيسف في المجال الإنساني وعمليات الإمداد، تيد شيبان، إن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجارا في حالات الوفاة للأطفال التي يمكن تجنبها.
يأتي ذلك، بينما تحذر المنظمات الدولية والإنسانية من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية، حيث اقترب السكان من مجاعة سيكون له أثر على نحو 2 مليون شخص.
وأعلنت وكالة "الأونروا" لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بوقت سابق أنه "يمكن تجنب المجاعة بغزة إذا توفرت الإرادة السياسية الحقيقية من ناحية، وتم السماح بدخول المزيد من قوافل الغذاء إلى شمال غزة بشكل منتظم من ناحية أخرى".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن "فرق أونروا تمكنت آخر مرة من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال غزة بتاريخ 23 يناير الماضي".
وحذر لازاريني من مجاعة تلوح في الأفق، مطالبا بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل منتظم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.