السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي قراء ها المنبر الكرام. قد تصفو لنا الحياة ويبدو أن كل شيء على كا يرام. لكن يبقى دوما هناك ما يشغل البال، ويرهق التفكير دون أن تجد حلا. فأنا سيدة متزوجة أم لثلاث أولاد، حياتي الحمد لله مستقرة، لكن ما يشغل ذهني دوما هو علاقة زوجي بأهلي.

سيدتي أنا لا ألأعيب في شيء، فهو زوج حنون، وأب مسؤول، لكن علاقته بأهلي ليس طيبة.

فمنذ عشر سنوات زوج لم يزرهم إلا مرة أو مرتين، هو لا يمنعني عنهم، لكن هذا الوضع يزعجني. إلا هنا أنا معتادة على الأمر، لكن ما جعلني اليوم أفتح قلبي هو أن أولاد هم أيضا تأثروا به. فقد صاروا لا يحبون زيارة أهلي ويفضلوا البقاء رفقة والدهم عند زيارتي لهم، بالمقابل  أهلي دوما يتساءلون عن السبب. ويعتقدون أنني لا أريد اصطحابهم معي، والله وحده، يعلم معاناتي في أقناعهم لمرافقتي. لأنني جد حريصة على الروابط العائلية، وصلة الرحم، فكيف أتصرف لأغير هذه العادة فيهم؟

أم محمود من الغرب

الـــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي مرحبا بك في هذا المنبر. ونتمنى التوفيق من الله في الرد عليك بما ينير دربك، ويريح قلبك. قبل كل شيء أشكرك جدا على هذا الاهتمام. وعلى حرصك البليغ تلقين أولادك أفضل القيم، لكن بالحكمة والتروي تُحل بإذن الله كل المشاكل. لهذا عليك أن تفصلي بين حياتك الزوجية والعائلية وبين طريق تفكير زوجك. فإذا كان لا يريد زيارتهم فأنت لا تستطيعين فرض ذلك عليه، وبدل أن تثيري المشاكل. وتنكدين عليه بسؤالك لماذا لا تحب زيارة أهلي، -وأنت تعرفين طبعه.

عليك إيجاد الحلول لزرع المودة بينهما، كوني ذكية بدل أن تكوني محققة. وأقنعي كل طرف أن الطرف الآخر يسأل عنه وأنه يكن له الاحترام والمحبة.

حاولي أن تحضري لقاء عائلي من الحين إلى الآخر وحسب إمكاناتك طبعا لتجتمع العائلة. أحيانا مع أهله وأحيانا أخرى مع أهلك حتى يستلطف هو تلك الأجواء وتزول كل الظنون التي هي من كيد الشيطان لعنه الله. وفي نفس الوقت قومي أنت بواجباتك اتجاه أهلك ببرهم، واتجاه أهله بالإحسان إليهم. ولا تشتكي هذا القطيعة بل قومي بترميمها. حتى يرى الأطفال مثالا حيا أمامهم يقتدون به في حياتهم، فهم مؤكد يفضلون البقاء في منزلهم للراحة. التي يجدونها هناك مع ألعابهم أشيائهم الخاصة، وتأكدي أنه مع كبرهم أشياء كثير سوف تتغير للأفضل بحول الله.

بارك الله لك في عائلتك، وسدد خطاك لما فيه خيرا لك في دينك ودنياك أختاه.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أهلي 2006 يواجه الجونة في دوري كرة القدم النسائية

يواجه فريق الناشئات لكرة القدم بالنادي الأهلي مواليد 2006، نظيره فريق الجونة، في اللقاء الذي يجمع الفريقين اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثامنة لبطولة الدوري.

 

من المقرر أن تنطلق المباراة في الثانية من ظهر اليوم، على ملعب الجونة بالعبور، ويسعى الفريق لمواصلة انتصاراته المتتالية بالمسابقة التي بدأها بالفوز على إنبي بثلاثية نظيفة، وعلى الطيران بأربعة أهداف مقابل هدف، وعلى مركز شباب الجزيرة بنتيجة 11-0، وعلى سنزو بسباعية نظيفة، وبالنتيجة ذاتها على المطرية، وعلى السكة الحديد بتسعة أهداف دون رد، مسجلًا 41 هدفًا فيما تلقت شباكه هدفًا واحدًا.

 

ويقام دوري الناشئات مواليد 2006 بنظام المجموعتين على دورين ذهابًا وإيابًا، وتضم كل مجموعة 11 فريق على أن يتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى المرحلة النهائية بالبطولة على دورين لتحديد بطل المسابقة.

 

ويضم الجهاز الفني لفريق سيدات أهلي 2006 كلًا من علي سعيد مديرًا فنيًا، وأميرة جبر مدربًا عامًا، وأنور وجدي مدربًا للحراس، ووائل السيد مديرًا فنيًا للقطاع، ورشا السعدني المدير الإداري، وأحمد جمال محللًا للأداء، وهايدي كامل طبيبة الفريق، وهناء عبد الرحمن للعلاج الطبيعي، وتامر عماد مخطط الأحمال.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يستهدفون تل أبيب ونتنياهو يهدد.. فكيف علق مغردون؟
  • أهلي 2006 يواجه الجونة في دوري كرة القدم النسائية
  • لمكافحة الاكتئاب.. عليك بالمشي يوميا هذه المسافة
  • دعاء النجاح والتوفيق في الامتحان 2025.. "اللهم يسر لي أمري"
  • الهجوم الكيميائي على دوما.. شهادات تدين نظام بشار الأسد
  • سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية
  • تأهل صعب لصلالة من بوابة أهلي سداب
  • 6 نصائح ذهبية لتجعل سنة 2025 أفضل عام يمر عليك
  • حرامية رقم واحد.. قرار جديد بشأن سيدتي الجمالية
  • أهلي ٢٠٠٨ يتفوق على الاتصالات بدوري الجمهورية