قصور الثقافة تواصل لقاءاتها التوعوية بالمنيا لتعزيز المواطنة ونبذ التطرف
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تتوالى الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدم ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة ونبذ التطرف، الذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بقرى محافظة المنيا، بالتعاون مع المحافظة ووزارتي الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والوحدات المحلية.
وشهدت قرية الناصرية ببني مزار، أمس الإثنين، عددًا من الفعاليات المتنوعة قدمها بيت ثقافة بني مزار، وشهدها مركز شباب القرية، بدأت بفقرة إنشاد ديني للطالبة ذكرى محمد ثم فقرة غناء أناشيد وطنية.
وضمن الفعاليات المقدمة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، عقد لقاء تثقيفي عن المواطنة تحدثت به د. هويدا حمادة -باحثة في القانون، عن مدى ارتباط المواطن ببلده مهما ذهب لمكان آخر، وتحدثت عن المشاركة الإيجابية لأبناء الوطن في تنميته ومراعاة الحقوق والواجبات.
المواطنة
كما شرحت فكرة المواطنة وكيف تحول الإنسان لمواطن إيجابي عبر أداء واجباتها، مشيرة أن من مقوماتها ضرورة توفر فرص متكاملة للجميع، واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية المحافظة على ممتلكات الغير.
إدارة التخطيط الاستراتيجي بالإدارة التعليمية
وتحدث كريم محمد من إدارة التخطيط الاستراتيجي بالإدارة التعليمية عن المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، مؤكدًا أنه لا فرق بين أبناء الوطن إلا بعملهم، كما تطرق لأهمية المشاركة المجتمعية في التنمية وإتاحة الفرصة للشباب للابتكار لأنهم أمل مصر.
الفكر المستنير وتعزيز القيم ونبذ التطرف
ومن جهته رحب مدير مركز شباب الناصرية بالحضور موضحًا دور الشباب والرياضة بالتعاون مع جميع الجهات وخصوصًا الثقافة في إيصال الفكر المستنير للجميع وبطرق بسيطة لتعزيز القيم ونبذ الأفكار المتطرفة.
ورشة فنية
أعقب ذلك ورشة فنية لمسئولي نادى المرأة بقصر ثقافة المنيا لتنفيذ عدة منتجات وأشغال يدوية متنوعة، وفي الختام قدمت فرقة الفنون الشعبية للأطفال بقصر ثقافة المنيا فقرات غنائية راقصة تدريب الفنان يحيى عبد العليم.
وتقدم هيئة قصور الثقافة أنشطة أسبوعية بقرى محافظة المنيا، دعما للمواطنة وقبول الآخر، وضمن برامج التوعية والعدالة الثقافية لوزارة الثقافة، وتتنوع الفعاليات بين اللقاءات والمحاضرات والأمسيات والندوات الثقافية والعروض الفنية وورش اكتشاف الموهوبين، وتلقى الفعاليات إقبالًا غفيرًا من أبناء القرى المستهدفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثقافة المنيا القيم المواطنة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تشارك في مبادرة "دوّي" لتمكين الفتيات والفتيان
شاركت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان في فعاليات المبادرة الوطنية "دوّي" لتمكين الفتيات والفتيان، بقصر ثقافة الأسمرات، بتنفيذ من المجلس القومي للطفولة والأمومة، وبالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية المعنية، وتحت إشراف الكاتب محمد ناصف.
عرض فني ومسرح تفاعلي يواكبان القضايا المجتمعيةتحدثت الدكتورة ابتهال العسلي، مدير عام فرع ثقافة القاهرة، عن تجربة الفرع مع أطفال المناطق النائية، مؤكدة أهمية تناول قضايا مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال من خلال الفنون، وقدمت فرقة كورال أطفال الأسمرات عرضًا فنياً، إلى جانب مسرح تفاعلي وورش متنوعة للأطفال.
تغيير الوعي المجتمعي من خلال دوائر الحكي وحوار الأجيال
أوضح الدكتور ناصر مسلم، مدير المبادرة، أن الأنشطة تركز على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول قضايا الأطفال، من خلال التوعية بحقوق الطفل وتنمية المهارات الحياتية، مشددًا على أهمية الاستماع للأطفال كخطوة جوهرية في عملية التمكين.
أشار د. مسلم إلى أن المبادرة تسعى لضمان حقوق الأطفال في الحماية والنمو والمشاركة، وفق الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية، مشيرًا إلى أن التمكين الحقيقي يتطلب الاستماع إليهم وتلبية احتياجاتهم الفكرية والنفسية.
مكافحة المعتقدات الخاطئة لضمان مستقبل آمن للأطفالأكد سامح مصطفى، منسق المبادرة، على أهمية التدخل الوقائي والعلاجي لمواجهة الأفكار والممارسات الخاطئة، مثل زواج الأطفال والتنمر، موضحًا أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يعمل على إطلاق مبادرات لحماية حقوق الأطفال وتعزيز مشاركتهم.
دور الثقافة في بناء الإنسان وتنمية الطفولةقالت الدكتورة جيهان حسن، مدير عام ثقافة الطفل، إن التمكين يقوم على المعرفة والمهارات والدعم المجتمعي، مؤكدة أن الهدف الرئيسي هو بناء إنسان قادر على التفاعل مع قضاياه بوعي وإيجابية.
تدريب الميسرات على التواصل الفعال مع الأطفالشهد اليوم التدريبي مشاركة ميسرات من وزارات ومؤسسات مختلفة، تلقين تدريبًا على استخدام دوائر الحكي كوسيلة فعالة لحوار الأجيال، بهدف تعزيز فهم الأطفال ودعمهم نفسيًا وتربويًا.
مناقشة قضايا حساسة بمشاركة الأطفال أنفسهمنُفذت عدة دوائر حكي للأطفال، تناولت موضوعات حساسة مثل زواج القاصرات والتنمر والتحرش، حيث عبّر الأطفال عن آرائهم وتم التوصل إلى حلول مقترحة، ضمن الإطار الوقائي الذي تقوده المبادرة.