«مصدر أرلينغتون للطاقة» تضع حجر الأساس لمشروعين في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «مصدر أرلينغتون للطاقة»، إحدى الشركات التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وضع حجر الأساس في موقعي مشروعين جديدين لأنظمة بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإجمالية للمشروعين، وهما محطة «رويال بارن رود» في روتشديل ومحطة «ويلكن رود» في ستوكبورت، 55 ميجاواط، وستسهم المحطتان في تزويد 25700 منزل بالكهرباء.
ويتم تطوير المشروعين الجديدين في مواقع صناعية سابقة، بما ينسجم مع استراتيجية شركة «مصدر أرلينغتون للطاقة» في إقامة المشاريع على الأراضي التي تحتاج إلى إعادة التطوير والتأهيل.
وتسعى «مصدر أرلينغتون للطاقة» إلى تطوير سلسلة من مشاريع أنظمة بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة بقدرة تصل إلى 3 جيجاواط ساعي.
ويأتي الكشف عن تطوير المحطتين الجديدتين، بعد عام من إعلان «مصدر» التزامها باستثمار مليار جنيه إسترليني في مشاريع أنظمة بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة.
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: يرسي «اتفاق الإمارات» التاريخي معايير جديدة للعمل المناخي العالمي، ويبرز مدى الأهمية الاستراتيجية لتنويع مزيج الطاقة والتحول إلى الطاقة المتجددة، ما يسهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية المستدامة، ولا شك بأن تحقيق التحول المنشود في قطاع الطاقة العالمي يتطلب الاستفادة من مصادر وتقنيات الطاقة المتجددة التي تسهم بدورها في إحداث تأثير إيجابي ملموس، ويشمل ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة.
وأضاف: يعكس الإعلان عن تطوير محطتين جديدتين لأنظمة بطاريات تخزين الطاقة مدى أهمية هذه التقنية المبتكرة، ودورها في دعم البنية التحتية لنظام الطاقة، سواء في المملكة المتحدة، أو في مختلف أنحاء العالم ومساهمتها الفاعلة في الحد من الاعتماد على مصادر الطاقة كثيفة الانبعاثات.
أخبار ذات صلة شراكة بين «موانئ دبي العالمية» و«مصدر» شراكة بين «مصدر» و«سي إم ايه» لتوريد وقود النقل البحري الأخضر
من جهته، قال حسين المير، مدير قطاع طاقة الرياح البحرية العالمي وبالمملكة المتحدة في شركة «مصدر»: «يمثل توفير حلول لتخزين الطاقة على مستوى الشبكة أمراً مهماً لتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة في تغذية الشبكة الكهربائية على المدى الطويل، ويعكس استثمار «مصدر» مليار جنيه إسترليني في أنظمة بطاريات تخزين الطاقة في المملكة المتحدة التزام الشركة بتعزيز حلول تخزين الطاقة، ودعم تسويق تقنيات الطاقة النظيفة.
وأضاف: يأتي إعلاننا أمس ليضاف إلى محفظة مشاريعنا المتنامية في مجال أنظمة بطاريات تخزين الطاقة حول العالم، ونحن ماضون في تطوير المزيد من هذه المشاريع في المستقبل».
وتوفر بطاريات تخزين الطاقة حلاً للطبيعة المتقطعة لمصادر الطاقة المتجددة، حيث يتم تخزين الكهرباء المولدة من محطات طاقة الشمس والرياح ليتم توزيعها في الفترات التي تتوقف فيها هذه المصادر عن توفير الطاقة.
وكانت «مصدر» قد استحوذت في أكتوبر 2022 على «أرلينغتون انرجي» التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها لتكون بمثابة نقلة نوعية للشركة من كونها مستثمراً إلى مطور وداعم فاعل للتحول في قطاع الطاقة البريطاني من خلال تطوير مشاريع أنظمة بطاريات تخزين الطاقة، ومحطات طاقة الرياح البحرية.
وباعتبارها إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، فإن «مصدر» في مقدمة الشركات التي تعمل على تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والمساهمة في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
يذكر أن شركة «مصدر» تأسست في عام 2006، ولديها مشاريع في أكثر من 40 دولة حول العالم بقدرة إنتاجية تتجاوز 20 جيجاواط، وتشمل المشاريع قيد التطوير أو قيد التشغيل.
كما استثمرت الشركة، أو تلتزم بالاستثمار في مشاريع تتجاوز قيمتها الإجمالية 30 مليار دولار حول العالم، مع تطلعات لتعزيز قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة مصدر
إقرأ أيضاً:
الطاقة المتجددة في أستراليا تترقب صفقة استحواذ ضخمة
مقالات مشابهة1win Bet India Official On The Web Website Register & Logi
50 دقيقة مضت
Realme تكشف النقاب عن هاتف Realme GT7 Pro بمعالج Snapdragon 8 Eliteساعة واحدة مضت
الطاقة الشمسية السكنية في أميركا تلتقط أنفاسها خلال 2025 بعد معاناة (تقرير)ساعة واحدة مضت
Pin Up Casino Oyna Türkiye, Pinup’un Resmi Web Sitesساعة واحدة مضت
1xbet Официальный Сайт с Лучшими Вариантами дли Ставоساعة واحدة مضت
سامسونج تخطط لإطلاق هاتف Galaxy Z Flip FE القابل للطي العام المقبلساعتين مضت
يترقب قطاع الطاقة المتجددة في أستراليا إتمام صفقة استحواذ جديدة، في إطار مساعي تعزيز دور التقنيات النظيفة بإنتاج الكهرباء وتلبية أهداف الحياد الكربوني في البلاد.
وبحسب التفاصيل التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أبرمت شركة بروكفيلد -التي تتخذ من كندا مقرًا رئيسًا لها- صفقة للاستحواذ على شركة نيون Neoen الفرنسية العاملة في تطوير الطاقة المتجددة وتخزينها.
وتتضمن أصول نيون الفرنسية في أستراليا: مشروعات لطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وبطاريات تخزين الكهرباء في ولاية فيكتوريا.
وأعلنت هيئة المنافسة وحماية المستهلك الأسترالية أن قيمة الصفقة تقارب 11 مليار دولار.
ويُشار إلى أن الصفقة أُعلِنَت لأول مرة في وقت سابق من العام الجاري (2024)، بعدما أُجبرت شركة بروكفيلد على إلغاء خططها للاندماج مع شركة أوريجين إنرجي الأسترالية، في صفقة كانت تقارب قيمتها المالية 20 مليار دولار، استجابة لرغبة المساهمين.
بداية القصةكانت شركة نيون الفرنسية تطور عددًا من مشروعات الطاقة المتجددة في أستراليا، قبل الحديث حول تفاصيل صفقة الاستحواذ.
وصوّت عدد من المساهمين في شركة أوريغين إنرجي (Origin Energy) المحلية ضد إبرام صفقة للاندماج مع شركة بروكفيلد الكندية، لرغبتهم في حماية مصالح شركتهم، وعدم التوقف عن مشروعات الوقود الأحفوري، وفق معلومات منشورة في موقع رينيو إيكونومي.
وانتهزت بروكفيلد الفرصة، إذ تطمح بالاستعانة بشركة نيون الفرنسية بصفتها منصة تطويرية لمشروعات الطاقة المتجددة في أستراليا، التي تتضمن: محطات طاقة رياح وطاقة شمسية وبطاريات تخزين كهرباء بقدرة إجمالية تقارب 12 غيغاواط، خلال 10 سنوات.
مشروع لطاقة رياح – الصورة من موقع energyactionوتعدّ شركة نيون الفرنسية واحدة من أنجح الشركات المتخصصة بتطوير مشروعات الطاقة المتجددة في أستراليا، خاصة بولاية فيكتوريا.
وتملك الشركة الفرنسية أصولًا بقدرة إجمالية لتوليد الكهرباء تقارب 1.8 غيغاواط، كما تعكف حاليًا على تطوير مشروعات أخرى بقدرات تقارب 10 غيغاواط .
إمكانات هائلةأظهرت شركة نيون الفرنسية إمكاناتها وقدرتها على الفوز بمزادات ومناقصات مشروعات الطاقة المتجددة في الولايات الأسترالية المختلفة، كما أثبتت ريادتها في تطوير تقنيات بطاريات تخزين الكهرباء المولّدة من هذه المشروعات.
وطورت الشركة أول بطارية كبيرة من نوعها في العالم لتخزين الكهرباء في منطقة هورنسديل الواقعة جنوب أستراليا، بالإضافة إلى أول تركيبات واسعة النطاق لمحولات التيار الكهربائي في الشبكات.
وتعكف الشركة الفرنسية في المدة الراهنة أيضًا على تنفيذ مشروع أكبر بطاريات تخزين الكهرباء في أستراليا (مشروع كولي) في ولاية أستراليا الغربية.
ومن المتوقع أن تتخلى الشركة عن بعض مشروعاتها القائمة حاليًا للالتزام بقواعد هيئة المنافسة الأسترالية، حتى تتوافق مع حصة شركة “بروكفيلد” الكندية البالغة 45.5%، وتتضمن إدارة شركة أوسنت “المالكة والمشغّلة لشبكات نقل الكهرباء في الولاية نفسها”.
واتفقت الشركتان الفرنسية والكندية أن تتضمن الأصول المبيعة: بطارية كبيرة لتخزين الكهرباء في ولاية فيكتوريا بقدرة 300 ميغاواط وسعة تخزين 450 ميغاواط/ساعة، ومزرعة نوموركا الشمسية، ومركز بولغانا للطاقة الخضراء، الذي يضم: مزرعة رياح ومنشأة لبطاريات تخزين الكهرباء.
الأصول المبيعةتتضمن الصفقة أيضًا بيع 6 مشروعات طاقة متجددة، من بينها: مركز الطاقة الخضراء في كينتبراك وبطاريتها لتخزين الكهرباء، ومركز نافاري لتوليد الكهرباء النظيفة المكون من مشروع لطاقة الرياح وبطارية لتخزين الكهرباء، ومحطة لوييانغ لطاقة الرياح .
كما تشمل مشروعات الطاقة المتجددة الأخرى مزارع: داونز الغربية، وكابان لطاقة الرياح في كوينزلاند، وغريفيث ودوبو وباركيس للطاقة الشمسية في ولاية نيو ساوث ويلز، وهورنسديل لطاقة الرياح وبطاريتها في جنوب أستراليا، والمرحلة الأولى من بطارية كولي لتخزين الكهرباء.
بطاريات لتخزين الكهرباء – الصورة من موقع energyوتشيّد الشركة الفرنسية في المدة الراهنة المرحلة الثانية من بطارية كولي، بجانب بطارية بليث ومزرعة غويدر الجنوبية في جنوب أستراليا، ومزرعة كولكايرن الشمسية في نيو ساوث ويلز، وبطارية ويسترن داونز في ولاية كوينزلاند.
تخوفات عدّةتخوفت هيئة تنظيم المنافسة الأسترالية من تأثير الصفقة المبرمة في قواعد عمل سوق مشروعات الطاقة المتجددة بولاية فيكتوريا الأسترالية.
ويشمل ذلك التأثير بخدمات التحكم في تردد منظومة تشغيل الكهرباء المعروفة باسم (FCAS)، وإمكان لجوء شركة بروكفيلد -بعد خطوة استحواذها على شركة أوسنت- لانتهاج سلوكيات منحازة لصالح مشروعاتها، أو إعاقة الشركات المنافسة عن عملها.
وعلّق مفوض الهيئة فيليب ويليامز على الصفقة، قائلًا، إن الهيئة بات لديها سلسلة من التخوفات فيما يتعلق بقواعد تعارض الملكية، أو احتكار بروكفيلد لأصول شبكات الكهرباء، أو محاباتها لمشروعاتها الخاصة على حساب المنافسين.
وترى الهيئة أنه دون تخارج بروكفيلد من بعض من أصول مشروعات الطاقة المتجددة في أستراليا وعدد من الولايات، فإنها ستتخذ من خطوة الاستحواذ حجّة لتأجيل، أو زيادة تكلفة، أعمال توصيلات الكهرباء للمشروعات المنافسة، أو إدارة شبكات أوسنت لنقل الكهرباء لمصالحها الخاصة.
وفي المقابل، تعهدت شركة بروكفيلد بتنفيذ توصية التخارج من الأصول الجارية ومشروعات تطوير الطاقة المتجددة في ولاية فيكتوريا، التابعة لشركة نيون.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة