صنعاء تنفد مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الجديد برس|
نفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة صنعاء، الثلاثاء، صحة ما روجت له وسائل إعلام إسرائيلية حول مزاعم أسباب ما تعرضت له عدد من الكابلات البحرية الدولية في البحر الأحمر يوم السبت الماضي.
وأكدت الوزارة في بيان، التزامها” بالموقف العام للجمهورية اليمنية إزاء الكابلات البحرية والذي ورد في خطاب السيد لقائد مؤخرا إضافة على ما ورد في بياناتنا السابقة، وحرصها على تجنيب جميع كابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر”.
وأوضح البيان أن الوزارة حريصة على تقديم التسهيلات اللازمة لإصلاح الكابلات وصيانتها شريطة الحصول على التصاريح اللازمة من هيئة الشؤون البحرية بصنعاء، مشيرةً إلى أن قرار اليمن بمنع مرور السفن الإسرائيلية لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات في المياه اليمنية.
ولفتت وزارة الاتصالات إلى استمرار جهودها لتسهيل مرور وتنفيذ مشاريع الكابلات البحرية عبر المياه الإقليمية اليمنية شاملة المشاريع التي ساهمت فيها الجمهورية اليمنية عبر الشركة اليمنية للاتصالات الدولية – تيليمن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الکابلات البحریة
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟
الجديد برس|
خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.
على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.
هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.
وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.
وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.
وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات ت السابقة ولم تشهد دخول أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.