علماء: إنفلونزا الطيور تصل إلى القارة القطبية الجنوبية للمرة الأولى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال علماء إنه تأكد ظهور نوع مميت من إنفلونزا الطيور في البر الرئيسي للقارة القطبية الجنوبية للمرة الأولى، مما يمثل خطورة محتملة على مستعمرات البطاريق الكبيرة في جنوب القارة.
وقال المجلس الأعلى للبحوث العلمية في إسبانيا الأحد "يثبت هذا الاكتشاف لأول مرة أن فيروس إنفلونزا الطيور الشديد العدوى وصل إلى القارة القطبية الجنوبية، رغم بعد المسافة والحواجز الطبيعية التي تفصلها عن القارات الأخرى".
وأضاف المجلس أن وجود الفيروس تأكد في 24 فبراير/شباط الجاري في عينات مأخوذة من طيور بحرية عثر عليها علماء أرجنتينيون بالقرب من قاعدة بريمافيرا في القارة القطبية.
وتشير حالة الإصابة المؤكدة في القارة القطبية الجنوبية بعد ظهور حالات في الجزر القريبة منها، ومن بينها لبطاريق الجنتو، إلى خطورة إصابة مستعمرات البطاريق في المنطقة بفيروس (إتش 5 إن 1) الذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الطيور حول العالم خلال الأشهر القليلة الماضية.
وذكر المجلس الأعلى للتحقيق العلمي في بيان "التحاليل أظهرت بشكل قاطع أن الطيور أصيبت بالفيروس الفرعي لإنفلونزا الطيور إتش 5، وأصيب طير واحد على الأقل من الطيور النافقة بفيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى".
وتتجمع مئات الآلاف من البطاريق في مستعمرات مكدسة في القارة القطبية الجنوبية والجزر القريبة منها، مما يساعد الفيروس المميت على الانتشار بسهولة.
كما تُظهر بيانات اللجنة العلمية لأبحاث القارة القطبية الجنوبية إصابة مؤكدة حاليا في قاعدتها البحثية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. تفعيل الغسيل البريتوني بالنظام المغلق بمستشفى أولاد صقر المركزي
قام اليوم الفريق الطبي بمستشفيات أولاد صقر والسعديين المركزية بقيادة الدكتور أحمد عزت مدرس جراحة المناظير والأورام بكلية الطب جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتورة ساره إبراهيم مديرة إدارة الكلى الصناعي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور أحمد بحلاق مدير مستشفى السعديين المركزي، بتركيب أول قسطرتين للغسيل البريتوني بنظام المناظير الجراحية، وذلك بقسم العمليات بمستشفى السعديين المركزي.
يأتي ذلك في إطار الجهود الحثيثة لتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة دعم خدمة الغسيل البريتوني المغلق لمرضى الكلى، والذي تم تفعيله للمرة الأولى بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى أولاد صقر المركزي بمحافظة.
واستعان الفرق الطبية بكل من الدكتور حاتم عرب استشاري الجراحة العامة بالسعديين، والدكتور محمود محمد أخصائي الجراحة العامة بأولاد صقر، وفريق البريتوني بأولاد صقر والسعديين، لتفعيل الغسيل الكلوي البريتوني بالنظام المغلق، في حضور فريق التدريب بالشركة الموردة للمحاليل والوصلات، وتم تدريب التمريض عل رأس العمل.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية الغسيل البريتوني بالنسبة لمريض الكلى، حيث يضمن قيام المريض بمباشرة الغسيل بنفسه بالمنزل وذلك بعد تدريبه عليه دون الاحتياج إلى المستشفى مثل الغسيل الدموي، وتعتمد فكرة الغسيل البريتوني على استخدام غشاء طبيعي موجود بالبطن لفلترة الدم من السموم بشكل دائم ومستمر وطبيعي عن طريق وضع محاليل بتركيزات مختلفة داخل البطن وإزالتها بعد ٦ ساعات ويتم بدون تعريض المريض لمضاعفات اضطرابات ضغط الدم أو مشاكل القلب أو مشاكل العدوى.
والغسيل البروتيني يحافظ على وظائف الكلى المتبقية في الجسم لوقت أطول ولا يتسبب في إعاقة حياه المريض أو يظهر عليه أي علامات مرضية لثبات مستوي السموم بالدم.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية على مديرة إدارة الكلى بالمديرية، والفرق الطبية بضرورة زيادة الوعي لدي المرضى، والتأكيد على ضرورة اعتبار الغسيل البريتوني الوسيلة الأولى للعلاج البديل للفشل الكلوي لما له من ميزات متعددة للمرضى، خاصة النظام المغلق، والذي يقلل من مضاعفات الأنيميا وتغير الضغط والتأثير على عضلة القلب.
كما أنه يحافظ على الوظائف المتبقية للكلى، هذا بالإضافة إلى أن هذا النوع من الغسيل يوفر حياة أفضل وأيسر للمرضى، ولا يحتاج المريض إلى الذهاب للمستشفى، ويتم إجراء الغسيل تحت إجراءات احترازية بمنزل المريض بعد التدريب عليه، كما تتم متابعة الحالة من خلال التحاليل والفحوصات اللازمة شهرياً.
وتعمل عيادة الغسيل الكلوي البريتوني بمستشفى أولاد صقر المركزي منذ حوالي ٣ سنوات، وبها عدد ٧ حالات بالنظام المفتوح، ينضم إليهم حالتين بالنظام المغلق، وجاري أيضاً تجهيز قسم العمليات الجراحية بمستشفى أولاد صقر بجهاز منظار جراحي وليجاشور، وذلك ضمن خطة المديرية لإنشاء وتفعيل وحدة متكاملة للغسيل البيريتوني بمستشفى أولاد صقر المركزي.