القوات المسلحة تنفذ إنزالات جوية إغاثية جديدة على غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
إرسال المساعدات تم بإشراف ملكي مباشر
نفذت القوات المسلحة - الجيش العربي عمليات إنزال جوي جديدة لمساعدات إغاثية على مناطق مختلفة.
وأفاد مصدر مطلع لـ"رؤيا" أن عددا من طائرات سلاح الجو الملكي نفذت عملية إنزال مساعدات على مناطق مختلفة من قطاع غزة وعادت إلى المملكة.
وأشار إلى أن عملية إنزال المساعدات شملت مناطق مختلفة من شمال القطاع إلى جنوبه.
وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني أشرف بشكل مباشر على عملية إرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة.
ويذكر أنه بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي أمس الاثنين، أربعة إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.
وضمت الإنزالات أربع طائرات من نوع C130 احداها تابعة للقوات المسلحة الفرنسية تحمل على متنها مساعدات إغاثية.
اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. الجيش العربي ينفذ 4 إنزالات جوية إغاثية لأهل غزة
وتحتوي المساعدات على مواد إغاثية وغذائية من ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، تخفيفاً عن معاناة أهالي القطاع جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة نتيجة الحرب.
واستهدفت هذه الإنزالات الجوية بشكل رئيسي إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر واسقاطها على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
ويأتي تكثيف الإنزالات الجوية نتيجة ما آلت إليه الظروف الإنسانية لسكان قطاع غزة إثر استمرار العدوان، والذي قد ينذر بحدوث مجاعة في القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش العربي قطاع غزة الحرب في غزة مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جريمة حرب فاضحة
جريمة حرب جديدة قام بها الكيان الصهيونى الغاشم فى الأراضى الفلسطينية عندما اتخذ قرارا شائنا بتعليق دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وهو ما وصفته حماس بأنه جريمة حرب. قرار ظالم أقره " نتنياهو" يقضى بوقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة اعتبارًا من صباح الثانى من مارس الجارى، ليتزامن مع الثانى من شهر رمضان الكريم، والذى وصفته حماس بأنه جريمة حرب. وهو القرار الذي بادر"نتنياهو" فأعلن بأن هناك إجراءات أخرى. قرار ظالم أقره "نتنياهو" وجاء فى الوقت الذى أعلنت فيه هيئة الدفاع المدنى فى غزة عن قصف مدفعى إسرائيلى بالقرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وهو القصف الذي أودى بحياة أربعة فلسطينيين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين فى غزة منذ وقف إطلاق النار إلى 116 قتيلا، وأكثر من 490 مصابا.
فى الوقت نفسه أعادت إسرائيل شاحنات المساعدات ومن بينها شاحنات الوقود ليصبح مجموع ما دخل القطاع مؤخرا من مساعدات لا يكفي لسد حاجة السكان لأسبوع واحد، وذلك لأن إسرائيل لم تلتزم بما نص عليه البروتوكول الإنسانى بإدخال ما يكفى قرابة مليونين وأربعمائة ألف مواطن. ولهذا وصفت حماس القرار بأنه ابتزاز رخيص وجريمة حرب حمّلت " نتنياهو" المسؤولية الكاملة عن تعطيل ما تم الاتفاق عليه. كما صدرت إدانات عدة لإسرائيل من قبل الأمم المتحدة التى أكدت أن هذا الإجراء يعد انتهاكا للقانون الدولي، وطالبت بعدم ادخار أي جهد للحفاظ على وقف إطلاق النار فى غزة من أجل إنقاذ الأرواح من الأعمال القتالية، والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى القطاع.
كما ندد الاتحاد الأوروبى بما يحدث وحذر من أن منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع يهدد بتداعيات إنسانية. ودعا وزير الخارجية المصرية "بدر عبد العاطى" إلى التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وحث الاتحاد الأوروبى على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده. واتهمت السعودية إسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية إلى غزة كأداة ابتزاز وعقاب جماعي، وجددت دعوتها للمجتمع الدولى لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية، وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
بيد أن رد الفعل الأمريكى كان غريبا و مستهجنا عندما صرح وزير الخارجية الأمريكى بأنه وقع على تصريح بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار. وأضاف بأن إدارة " دونالد ترامب" وافقت على مبيعات عسكرية كبرى لإسرائيل بقيمة 12 مليار دولار، وأنها ستستمر فى استخدام جميع الأدوات المتاحة للوفاء بالتزامات الولايات المتحدة طويلة الأمد بأمن إسرائيل بما يشمل وسائل مواجهة التهديدات الأمنية. وقال البنتاجون: إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى بقيمة نحو 3 مليارات دولار لإسرائيل. الجدير بالذكر أن هذه هى المرة الثانية التى تعلن فيها إدارة "ترامب" استخدام سلطة الطوارئ لسرعة الموافقة على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وهو الأمر الذى حدث سابقا في عهد " بايدن".
إمعانا فى دعم إسرائيل ألغت إدارة "ترامب" أمرًا كان قد صدر فى عهد "بايدن" يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولى فى إطار الأسلحة التى تقدمها أمريكا لحلفائها، الأمر الذي كان من شأنه أن يفرض قيودا على المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.