«رئيس كونتكت المالية القابضة»: توحيد سعر الصرف هو الحل لمشكلات التمويل الاستهلاكي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شارك سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لشركة كونتكت المالية القابضة ورئيس الاتحاد المصري للتمويل الاستهلاكي في فعاليات النسخة الثامنة للقمة السنوية لأسواق المال، تحت عنوان "الإصلاحات الهيكلية.. استدامة التنمية"؛ التي عقدت تحت رعاية وزارتي المالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والهيئة العامة للرقابة المالية وجهات أخرى، بهدف مناقشة الإصلاحات الهيكلية التي تجريها الدولة المصرية على جميع القطاعات الاقتصادية من حيث الاستثمار والاستدامة.
وفي الجلسة الحوارية الثانية التي كانت تحت عنوان "الشركات وتحديات إدارة تكاليف التمويل"،، أكد السيد سعيد زعتر الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة " علي أن التمويل الاستهلاكي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر، حيث أنه يمس حياة جميع المواطنين، ويساهم في تحفيز الاستهلاك ودعم النمو الاقتصادي وهو المستقبل الذي سنتواجد فيه، حيث تم إصدار قانون تنظيم التمويل الاستهلاكي في 2020، وهو ما فتح مجالا للشركات للدخول للقيام بدور كبير خاصة في ظل أزمات كورونا وتغير سعر الصرف وغيره.
وأكد زعتر، أن التمويل الاستهلاكي يختلف عن أنواع التمويل الأخرى مثل التأجير التمويلي مثلا حيث إنه لا يمكن فرض فائدة متغيرة على العميل.
وأشار إلى الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، حيث إن العميل قد يستخدم التمويل الاستهلاكي في شراء سلع قد لا يحتاجها خوفا من زيادة سعرها في المستقبل وقد يستخدم التمويل الاستهلاكي لغرض الادخار بسبب التضخم، وذلك يؤدي إلى صعوبة في سداد الأقساط المطالب بها.
وأورد أن "كونتكت" بدأت في 2001 كأول شركة تمويل في مصر، وبدأت في إصدار سندات التوريق في 2005 كأول مصدر لسندات التوريق في مصر ولاحقا أصدرت الصكوك، حتى أصبحت من أكبر مصدري السندات والصكوك في مصر، مضيفا أن الشركة تحتاج إلى سيولة كبيرة لتمويل عملياتها، لذا تلجأ لكل أدوات التمويل، حيث لا يمكن الاعتماد على البنوك وحدها، لذا نبحث الاحتياجات التمويلية للتوصل إلى السيولة المطلوبة.
وتوقع زعتر؛ لمشروع رأس الحكمة، أن يدعم استقرارا لسعر الصرف وسيجذب المستثمرين، مؤكدا علي أنه يجب السعي لاستقرار سعر الصرف وتوظيف الموارد، للاستمرار في سوق صحي يمكن الشركات من النظر بتفاؤل للاقتصاد المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شركة كونتكت المالية القابضة شركة كونتكت المالية شركة كونتكت كونتكت التمویل الاستهلاکی فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس وكالة التعاون الكورية: مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية
عقد رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية وون سام تشانج والوفد المرافق له اجتماعًا مع رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور كيم يونج هيون سفير جمهورية كوريا، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم جينيونج مديرة مكتب وكالة التعاون الدولي الكورية في مصر.
واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب برئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، على زيارته لمصر، معربًا عن تقديره، حيث تعد هذه الزيارة الرسمية الأولى للسيد تشانج لمصر، وأول رئيس للوكالة يزور مصر خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس الرغبة في تعزيز العلاقات الثنائية على المستويين السياسي والاقتصادي.
وأكد الدكتور مدبولي أن الشراكة بين مصر وكوريا تشكل نموذجًا للتعاون التنموي، يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مؤكدًا أنها نموذج فريد للشراكات المثمرة من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الرائدة في مصر، بما يتماشى مع أهداف الدولة المصرية التنموية لتحقيق التنمية المستدامة.
وهنأ رئيس الوزراء الحكومة الكورية على نجاح القمة كوريا – إفريقيا التي انعقدت خلال عام 2024، معربًا عن اهتمام مصر القوي بمزيد من التعاون مع جمهورية كوريا في كافة مجالات التنمية ذات الأولوية لمصر والدول الأفريقية.
وأشار إلى أن محفظة كويكا في مصر تتجاوز 100 مليون دولار مخصصة لدعم مشاريع التنمية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأوضح رئيس الوزراء أيضًا أنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع كويكا من خلال زيادة عدد مشاريع التنمية المشتركة، بما يتماشى مع أولويات التنمية الشاملة في مصر.
من جانبه، نقل رئيس كويكا وون سام تشانج تحيات رئيس الوزراء الكوري السيد هان دوك سوو
وأشاد بالتجربة التنموية المصرية، مشيرًا إلى أن مصر تمكنت من التغلب على التحديات الاقتصادية التي واجهتها على مدار السنوات الماضية، فضلًا عن لعبها دورًا مهمًا في محيطها الإقليمي والقاري.
وأوضح السيد تشانج أن الغرض من زيارته لمصر هو الاطلاع على ما وصلت اليه مشاريع كويكا، وإجراء المناقشات مع الحكومة المصرية في كيفية التعاون الوثيق في مختلف المجالات المتعلقة بالتعاون التنموي. بالإضافة إلى استكشاف فرص تطوير وتوسيع التعاون الثلاثي حيث أن مصر دولة مانحة ذات إمكانات كبيرة تسمح للبلدين بالتعاون لتقديم المساعدة الفنية للدول الأفريقية.
وفي الوقت نفسه، قال إن مصر دولة شريكة ذات أولوية لكوريا، حيث بلغ إجمالي دعم كويكا لمصر حتى عام 2023 ما يقرب من 88.8 مليون دولار.
"في عام 2023، قدمت كويكا 7.6 مليون دولار لمصر وزادت هذا الدعم إلى 12.6 مليون دولار في عام 2024، وفي عام 2024، تنفذ كويكا 6 مشاريع في مصر طبقًا لخطة الوكالة"، وفقًا لرئيس كويكا.
كشف تشانج أن مشاريع كويكا في مصر تركز على ثلاث مجالات، وهي خلق فرص عمل شاملة ومستدامة للابتكار الرقمي، وتمكين الحوكمة الفعالة والشفافة من خلال التحول الرقمي، وتعزيز التكامل الاجتماعي الشامل من خلال تعزيز القدرات الاقتصادية والاجتماعية للنساء والفئات الضعيفة.
من ناحية أخرى، أوضح أن كوريا تركز الآن على زيادة حجم المساعدات الإنمائية الرسمية من 3 مليارات دولار في عام 2023 إلى 5 مليارات دولار لعام 2025. وجدير بالذكر إنه في عام 2024، تجاوزت ميزانية الكويكا لإفريقيا ميزانيتها المخصصة لآسيا لأول مرة، مما يعكس التزامها المتزايد تجاه القارة.
وخلال اللقاء، أشادت الدكتورة رانيا المشاط بالدور المهم لوكالة التعاون الدولي الكورية، معربة عن تطلعها للموافقة النهائية على عدد من مشروعات التعاون المشترك لعام 2025.
كما أعربت الوزيرة عن تطلعها لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجال الطاقة الخضراء والتكنولوجيا المتقدمة وإصلاح التعليم وتطوير البنية التحتية الذكية، مضيفة: نأمل أن نعمل معًا بشكل وثيق لإنشاء خارطة طريق للتعاون طويل الأمد بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتحقيق الاستفادة المرجوة من تجربة كوريا في التحول الرقمي والابتكار.
كما أشارت إلى إمكانية زيادة مشاركة القطاع الخاص الكوري في مصر، بهدف تنفيذ المشروعات في إطار الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التعاون الأفريقي على نطاق أوسع.
وعلى هامش اللقاء، وقع السيد كيم يونج هيون، اتفاقية مع معالي الوزيرة الدكتورة رانيا المشاط لتنفيذ مشروع "تعزيز القدرات التعليمية والتعاون بين الجامعة والصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية" بتكلفة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.