فيديكس تجمع بين شبكات المحيطات والطرق بإطلاق خدمة شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلقت فيديكس لوجستيكس وفيديكس إكسبريس، التابعتان لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، خدمة "شحن فيديكس بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية" (FedEx Less-than-Container Load (LCL) Priority)، والتي توفر منفذًا للتخليص الجمركي وحل شحن من الميناء إلى الباب ومن الباب إلى الباب مع توازن استراتيجي بين السرعة والقدرة على تحمل التكاليف مع توفير معيار جديد في الكفاءة.
من المتوقع أن تنمو تجارة دول مجلس التعاون الخليجي مع آسيا إلى 578 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، حيث تتطلع اقتصادات الخليج إلى تعزيز العلاقات مع المنطقة الأسرع نمواً في العالم . وبالنظر إلى هذا المشهد التجاري، تم تصميم خدمة "شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية" لدعم العلاقة التجارية ذات الأهمية المتزايدة بين المنطقتين الديناميكيتين.
وقال إدوارد هوي، نائب رئيس منطقة آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس لوجستيكس: "لا تعد خدمة "شحن فيديكس بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية" مجرد حل لوجستي؛ إنه نهج يعيد تعريف التجارة بين منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط. إن ثقافتنا القائمة على الابتكار هي جوهر هذه الخدمة، حيث نقدم لعملائنا الشحن المبسط وحلاً سريع الاستجابة للديناميكيات التجارية سريعة التطور في ممر آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط. يتعلق الأمر بتوقع الاحتياجات وتجاوز التوقعات في رابط تجاري عالمي بالغ الأهمية. تعتبر التجارة عبر المحيطات في هذا السياق ذات أهمية أساسية، لأنها تظل شريانًا حيويًا لتدفق البضائع، وتعزيز النمو الاقتصادي والتواصل عبر القارات."
وقال طارق هنيدي، نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: "تعد خدمة شبكة طرق الشرق الأوسط من فيديكس جزءًا لا يتجزأ من هذا الحل الاستراتيجي متعدد الوسائط، مما يوفر إعادة توزيع سلسة لأسواق الشرق الأوسط الرئيسية للشركات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تشحن إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر الشحن البحري. تم تصميم الحل الذي يجمع بين شبكات المحيطات والطرق، والذي يستفيد من شبكة فيديكس الأوسع لتحسين التسليم من حيث التكلفة والوقت والملائمة. التزامنا يمتد إلى ما هو أبعد من النقل. نحن نمكن الشركات من رفع استراتيجيات الشحن الخاصة بها والتوافق مع المشهد التجاري العالمي المتطور."
توفر خدمة "شحن فيديكس بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية" المرونة اللازمة لتجربة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات، سواء كانت تعطي الأولوية للتسليم الأسرع أو الشحن الفعال من حيث التكلفة. من خلال العمل مع نقطة اتصال واحدة في فيديكس، يمكن للشركات تبسيط عمليات الشحن الخاصة بها والتخلص من التعقيدات الناجمة عن الاضطرار إلى التعامل مع العديد من وكلاء الشحن. بالإضافة إلى ذلك، تتيح رؤية التتبع والتتبع الشاملة للحل إمكانية المراقبة المتقدمة من المنفذ إلى الباب لتعزيز الكفاءة والشفافية.
قد يؤدي حل خدمة "شحن بأقل من حمولة الحاوية ذات الأولوية" إلى تقليل مدة الشحن (ترانزيت) بمقدار 8 إلى 10 أيام عبر الشحن البحري من آسيا والمحيط الهادئ إلى دول الشرق الأوسط، مما يوفر التخليص الجمركي ومصممًا للمساعدة في تحسين السرعة والكفاءة والتكاليف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آسیا والمحیط الهادئ الشرق الأوسط منطقة آسیا
إقرأ أيضاً:
.. وماذا ننتظر بعد سيطرة ترامب على الرئاسة والكونجرس؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رُفعت الأقلام وجفت الصحف، فاز ترامب وسقطت هاريس، وبجدارة انفضحت أكاذيب استطلاعات الرأي التي صدعوا أدمغتنا بها على مدار الأسابيع الماضية، لم يكن فوز ترامب فوزا عاديا أو بفارق طفيف ولكن يمكن القول أن فوزه كان اكتساحا وحصل من خلال هذا الفوز على الاستقرار في البيت الأبيض وكذلك السيطرة على الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.
نقول في بلادنا أنه لا فرق بين الديمقراطيين والجمهوريين لأنهم في نهاية المطاف أمريكيون لا يفهمون غير لغة القوة وتأجيج الصراعات، ولكن في هذه الانتخابات يعمل أنصار كاميلا هاريس من النخبة العربية بكل جهد كي ننسى أنها عاشت السنوات الأربع الأخيرة في موقع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وفي هذه السنوات شهدنا حرب الإبادة الممنهجة ضد غزة ولبنان، وبالرغم من ذلك تتغاضى تلك النخبة عن ما حدث في الأمس القريب وتحاول أن تسقينا هاريس تحت دعاوى أنها امرأة أو تمثل أقلية وافدة لأمريكا وما إلى ذلك من مبررات لا تسمن ولا تغني عن انهيارها في صناديق الانتخابات.
لذلك أقول كان لا بد لـ"هاريس" أن تسقط طالما استمع الشارع الأمريكي على لسان ترامب أنه قادر على وقف الحروب المشتعلة سواء في أوكرانيا أو غزة أو لبنان، ويبقى كلام ترامب مجرد كلام حتى نراه متحققا على الأرض، ولك أن تتخيل أيها المتابع أن عبارة وقف الحروب قد استكثرها علينا الديمقراطيون، وذهبوا إلى الإنتخابات مدججين باستطلاعات للرأي وفي أقل وصف لها أنها استطلاعات الفضيحة.
ترامب لن ينفذ أجندة العرب بالطبع ولن ينحاز لحقوقنا التاريخية، والعيب هنا يكمن في ضعفنا نحن الذين لم نطالب سوى بحل الدولتين، نطالب بحل الدولتين وننتظر غيرنا ليحققه لنا.
على كل حال ليس أمامنا الآن إلا تذكير دونالد ترامب بما قاله في حملات الدعاية الانتخابية، وعلى سبيل المثال في الحرب على لبنان قال منذ أيام قليلة "أن الوقت حان لإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني".
كما كتب بنفسه على منصة إكس "خلال فترة إدارتي كان هناك سلام في الشرق الأوسط، وسوف ننعم بالسلام مرة أخرى قريبا جدا"
بشكل عام هذه تصريحات جيدة وعلينا البناء عليها، ترامب يقول"أريد أن أرى الشرق الأوسط يعود إلى السلام الحقيقي. السلام الدائم. وسننجز ذلك بشكل صحيح حتى لا يتكرر كل 5 أو 10 سنوات".
والسلام الحقيقي في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بالعودة إلى ميزان العدالة، عودة الحقوق الفلسطينية المغتصبة، تحجيم إسرائيل ووقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فهل يستطع ترامب فعل هذا.
أما العيون التي تتابع الملف الإيراني سوف نجد ترامب أكثر وضوحًا من بايدن، الرجل يقول العمل على منع إيران من امتلاك سلاح نووي، ليبقى السؤال كيف يتم هذا المنع؟ هل بالعودة للتفاوض أم بمزيد من الضربات الإسرائيلية ضد طهران؟.
الملف شائك والميراث ثقيل، أربع عواصم عربية تحت الأسر الإيراني وهو ما يهدد المنطقة بحرب شاملة، معروف عن ترامب عدم رجوعه لمستشاريه في بعض القرارات مثل قرار اغتيال قاسم سليماني، لذلك هناك مخاوف من تكرار خطوة مشابهة فتشتعل النار تحت أقدامنا.
هنا يتابع المراقبون كل تصريح وكل هفوة تخرج من طهران أو من على لسان ترامب، وذلك لأن زمن الكلام المجاني الذي عشناه مع جو بايدن وكاميلا هاريس قد انتهى والآن جاء وقت التحولات الكبرى.