مسعود برزاني: أطراف عراقية تحاول عرقلة حكومة السوداني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الزعيم الكردي مسعود برزاني، رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني، ان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يواجه عقبات في تطبيق بنود الاتفاق السياسي، الذي سمح بالمشاركة في هذه الحكومة، متهماً عدة أطراف بمحاولة عرقلة عمل الحكومة الفيدرالية.
وفي حوار مع مونتي كارلو الدولية عبر برزاني عن القلق بسبب التهديدات التي تطال النموذج الديموقراطي في العراق، مشيرا إلى أن تهديد الديمقراطية يكمن في عوامل داخلية و أخرى خارجية.
وعن العلاقة بين أربيل والسليمانية، أسف الزعيم الكردي على حالة الانقسام التي يعيشها الاقليم، موضحًا ان هناك ثمة خلافات على المسائل واﻷهداف الاستراتيجية بين الحزبين المتنافسين في الاقليم، لكنه لفت الى العمل المستمر من أجل توحيد الصف الكردي وتجاوز الخلافات.
وعن العلاقة مع ايران خاصة بعد الهجوم الاخير على اربيل، والذي أودى بحياة مدنيين ، نفى برزاني كل الاتهامات الايرانية التي تطال الاقليم بتوفير ملجأ ﻷعداء إيران، خاصة تلك الاتهامات “الباطلة” والتي تتحدث عن تواجد للموساد داخل أراضي الاقليم، مشيرا الى أن بعض اﻷطراف في طهران فشلت في الرد على اﻷقوياء واستخدمت أربيل كذريعة لتبرير هذا الفشل.
وعن الجدل الدائر حول الوجود اﻷمريكي في العراق قال برزاني أن ثمة مخاوف من تكرار سيناريو العام ٢٠١١ ، واحتلال تنظيم الدولة الاسلامية بعد فترة من انسحاب الامريكيين لثلث العراق.
ودعا الحكومة العراقية للاضطلاع بمسألة مراجعة الاتفاق المبرم بين الحكومة والولايات المتحدة، وليس القيام بذلك من قبل مجموعة من الفصائل أو الجماعات التي تحاول التدخل في مسألة مصيرية تمس كل العراقيين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران التحالف الدولي الحزب الديمقراطي الكردستاني الحكومة الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
سوالف ..السوداني:ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر
آخر تحديث: 25 دجنبر 2024 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، أن الحكومة سخرت كل الجهود للحفاظ على استقرار المسيحيين في البلاد، فيما أكد الالتزام ببناء عراق موحد ومستقر.وقال رئيس الوزراء خلال كلمته في قداس الميلاد المجيد المقام في كاتدرائية مار يوسف ببغداد، “نبارك أعياد الميلاد المجيد وأن تعود على العراق بالأمن والازدهار”، مؤكدا أن “العراق المتنوع يمثل مصدر قوة لكل العراقيين في مواجهة التحديات”.وأضاف أن “الحكومة سخرت كل ما لديها للمحافظة على استقرار المسيحيين وعودة من هم في الخارج إلى العراق، واليوم الكل مدعو إلى خلق هوية عراقية عابرة للأطياف والأديان”.ولفت رئيس الوزراء إلى أن “العراق مر في فترة صعبة بأكثر من عام خلال العدوان الصهيوني على غزة ولبنان، وكان واضحاً في تبيان جرائم الكيان الصهيوني”، موضحا أن “الحكومة والقوى السياسية والمرجعيات الدينية متماسكون في المحافظة على مصلحة العراق والعراقيين”.وبين أن “موقف العراق كان واضحاً في الحفاظ على مصالحه العليا وعدم الانجرار إلى الصراع والحروب”، لافتا الى “أننا ملتزمون ببناء عراقي موحد ومستقر”.