مثلجات وحلوى.. طرق حديثة لتبريد الحيوانات أثناء الحر بحديقة فينيكس
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مثلجات وحلوى طرق حديثة لتبريد الحيوانات أثناء الحر بحديقة فينيكس، تستمتع بومة النسر الأوراسية بالاستحمام لفترة طويلة، بينما تناولت القرود والخيول مثلجات بعضها محلى بمشروب بارد.وتتعامل حديقة حيوان .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مثلجات وحلوى.
تستمتع بومة النسر الأوراسية بالاستحمام لفترة طويلة، بينما تناولت القرود والخيول مثلجات بعضها محلى بمشروب بارد.
وتتعامل حديقة حيوان فينيكس هكذا مع الطيور والحيوانات، في ظل تجاوز درجة الحرارة 43 مئوية في مدينة فينيكس الأمريكية لليوم الثاني والعشرين.
الحديقة ابتكرت طرقا كثيرة لتبريد الحيوانات في موجة الحر التي تجاوزت درجاتها أرقاما قياسية، بما في ذلك خراطيم ورشاشات مياه ووسادات تبريد وبرك مياه ومراوح ومبان مكيفة.
تبريد الحيوانات في حديقة فينيكسوقالت حارسة في الحديقة تدعى ليزي نيومان "من المهم أن نحافظ على تبريد حيواناتنا المحلية، والأهم من ذلك الحيوانات الوافدة في الصيف".
ووقفت آرتشي، البومة التي تنتمي فصائلها إلى أوروبا وآسيا، بهدوء تحت رشاش المياه، بينما استمتع جيك، حصان الجر البلجيكي بتناول طعامه المثلج.
وقالت جيل بوردي، وهي من كبار الحراس في الحديقة "الخيول هشة للغاية في الواقع عندما يتعلق الأمر بالحرارة.
تخفيف الحرارة في الجوأضافت: "لذلك عليك التأكد من أن لديك مراوح عند 32 درجة، وهذا متوفر طوال الوقت الآن، ورذاذ عند 37 درجة. هذا يساعد على تخفيف الكثير من الحرارة في الجو".
وفي قرية القرود، قامت قرود السنجاب الصغيرة بسحب الأطعمة المجمدة من الدلاء. وفي بعض الأحيان يحصلون على الماء المخلوط بشراب بارد ومنعش.
وقالت إيمي ديتز الحارسة بالحديقة "لدينا رشاشات، لدينا وسادات باردة، لذا فإن الأرفف التي يمكنهم الاستلقاء عليها باردة بالفعل، كما أننا نصنع حلوى مثلجة في بعض الأحيان"مضيفة: "لذلك حصلوا اليوم على عنب مجمد وبعض الطعام المهروس المجمد".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
بغداد اليوم - متابعة
كشف موقع "Science Alert" العلمي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن وجود علاقة ترابطية بين الكوابيس التي يراها الانسان في منتصف العمر وامكانية الاصابة بالخرف.
وبحسب ما نقل الموقع عن دراسة حديثة قام بها المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، فأن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالخرف".
وقال الاكاديمي في المعهد أبيديمي أوتيكو، إن "نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم".
وأضاف أنه "تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر".
وأشار الى أن "جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنًا"، مبيناً أن "هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص".
ويخطط أوتيكو "للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل".
ويختتم أوتيكو قائلًا إنه "ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبًا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم".
المصدر: وكالات