صحيفة عبرية: لحماس اليد العليا في المفاوضات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
انتقدت #وسائل_إعلام_عبرية، #المفاوضات الجارية لإطلاق سراح جزء من #الأسرى الإسرائيليين، المحتجزين في قطاع #غزة، محذرة من أن مفاوضات إطلاق سراح باقي الأسرى قد تمتد لعقود، وأن لحركة #حماس #اليد_العليا في المفاوضات طوال #الحرب.
وقالت صحيفة جروزاليم بوست العبرية، إن المعركة التي لا نهاية لها لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، فـ” إسرائيل” تطارد منذ أن أسرت “حماس” ببراعة نحو 250 إسرائيليا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ولا يزال 134 منهم ينتظرون العودة إلى ديارهم.
وأضافت، أن فشل الاحتلال في إعادتهم، دفعت أسر الأسرى الإسرائيليين إلى طلب المساعدة من الحكومات في جميع أنحاء العالم، والتوسل لأسباب إنسانية من أجل إطلاق سراحهم.
مقالات ذات صلة اعتصام مساء اليوم امام وزارة النقل للمطالبة بإغلاق جسر الشيخ حسين أمام التصدير للصهاينة 2024/02/27وأشارت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يتعرض لضغوط هائلة للموافقة على وقف إطلاق النار من إدارة بايدن والدول العربية وعائلات الأسرى، وكل منهم يذكر أسبابه.
وأضافت لا يستطيع الرئيس بايدن تحمل تكاليف تنفير الناخبين الذين ينتقدون العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة فيما يبدو أنها ستكون حملة إعادة انتخاب صعبة، بينما مع مرور كل يوم، تتدهور حالة الأسرى وفرص إطلاق سراحهم.
وأكدت الصحيفة أنه كان لحماس اليد العليا في المفاوضات طوال الحرب، فكسبت إطلاق سراح العديد من السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح إسرائيليين .
وأشارت إلى أن الحديث الجاري الآن عن هدنة جديدة في غزة، وعن صفقة جديدة، تظهر بقاء ما يقرب من 100 أسير إسرائيلي في ظروف لا يمكن تصورها، في الأنفاق، ويعانون من سوء التغذية، وفي حالة أسوأ مما يمكننا تصوره.
وتابعت الصحيفة قائلة: حتى لو تمكنت إسرائيل من التفاوض على إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 أسيرا الآن، فإن الأسرى المتبقين، الذين يتراوح عددهم بين 94 و99 أسيرا، سواء أحياء أو أمواتاً، يمكن استخدامهم كورقة مساومة من قبل “حماس” لعقود من الزمن.
ورأت أن وقف إطلاق النار يجب أن يهدف إلى تحقيق نتائج ذات معنى، مثل الحرية الكاملة للأسرى، وإنهاء الحرب، بدلاً من التعرض لضغوط رمضان أو الانتخابات.
وحذرت من إن السماح لحماس بالاحتفاظ باليد العليا في المفاوضات، مثل الاحتفاظ بالأسرى أو رفاتهم، قد يؤدي إلى إدامة قضيتهم فيما الوقت ينفد لتنفيذ حل عادل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وسائل إعلام عبرية المفاوضات الأسرى غزة حماس اليد العليا الحرب إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
هآرتس: نتنياهو يكذب وإسرائيل هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
#سواليف
قالت صحيفة #هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع #غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إطلاق سراح بقية #الأسرى #المحتجزين لديها.
وأفادت أن #نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، “ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف #الحرب..”.
ومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب “القوة اليهودية” بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
مقالات ذات صلةوكان حزب “بن غفير” قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس “مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء”.
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، “بصوت عالٍ وواضح”، إن ما ورد في ذلك البيان “كذب”، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلان
وأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدوديةوحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور “فيلادلفيا”، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، “فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة”.