المراجعين الداخليين: الاتحاد يهتم بتطبيق أعلى المعايير لضمان اختيار أفضل الموضوعات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد عبدالعزيز بن محمد الحبس رئيس لجنة المؤتمرات للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، إن اختيار الاتحاد لعقد مؤتمره الأول بالقاهرة كان اختيارا صائبا موفقا لما تمثله مصر من ركيزة محورية في دعم وتنمية وتطوير آليات ومهارات عمليات المراجعين الداخليين على المستوى المهني.
أشار عبد العزيز إلى إن التوصيات الصادرة عن المؤتمر الأول للاتحاد الذي عقد بالقاهرة سيتم تقديمها للأمانة العامة بالاتحاد تمهيداً لرفعها للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين وذلك في إطار العملية المهنية ودفع عجلة التطوّر واستدامة التقدم فيما يعنى بمهنة المراجعة الداخلية.
أضاف الحبس أن لجنة المؤتمرات بالاتحاد رصدت عدة معايير لاختيار عناوين الجلسات وعناصرها والمتحدثين بدقة متناهية من خلال تمحورها حول المواضيع الأكثر شيوعاً والمتداخلة بشكل رئيسي مع ماهيّة المراجعة الداخلية وأثرها المباشر حول تطبيق الممارسات المهنية ليس على مستوى الوطن العربي بل على المستوى العالم، وذلك لضمان الحصول على أفضل المخرجات والتوصيات اللازمة ذات الصبغة المهنية المتوافقة مع متطلبات المراجعة الداخلية الآنية والمستقبلية.
وكشف عن المعايير الخاصة باختيار المتحدثين التي قامت على أساس مهني محض من حيث الخبرات والقدرات العملية والمهنية والمشاركات والأثر والتأثير والروح القيادية المحفزة للتفكير وخلق الفرص وبلورتها في سياق الأداء المهني وتطوره، مشددًا على أهمية الأخذ في الاعتبار التنويع في مسألة القدرات والخبرات في جميع جوانب مهنة المراجعة الداخلية.
وعن المؤتمر وما أفضى إليه من مخرجات قال الحبس: إن المؤتمر اتسم بالترابط العربي بين المهنيين الذي بدى جلياً خلال جلسات المؤتمر بين المتحدثين والحضور، التي أفضت إلى الخروج بتوصيات موضوعية تسهم في قيادة المهنة بأهميتها الكبيرة إلى فرض واقعها على ساحة الأعمال.
وأوضح رئيس لجنة المؤتمرات للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، أن هناك مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمبادرات المهنية التي ينوي الاتحاد تنفيذها خلال العام الجاري، وتأتي تنفيذًا للاستراتيجية التي اعتمدتها الجمعية العمومية للاتحاد، بالتنسيق المباشر مع الجمعيات والمعاهد الأعضاء، وترتكز على تعزيز جودة تطبيق ممارسات المهنة وزيادة كفاءة عملية الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة.
أعرب الحبس، عن شكره للجهات المعنية وجمعية المراجعين الداخليين بمصر على ما وجده الاتحاد من تعاون سهل عملية التنسيق خلال المؤتمر ليكون المؤتمر نقطة انطلاق في سباق التطوّر الذي يشهده العالم ولاسيما الوطن العربي.
كما أعرب عن تقديره لكل من أسهم وشارك واقترح وقدم جهده وفكره خلال الجلسات والعروض التقديمية التي أثرت وأثرت إيجاباً على مخرجات المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية