نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى مسابقة "الطالب المثالي" التي ينفذها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية تحت شعار "الاتحادات الطلابية والذكاء الاصطناعى" للمرحلتين الاعدادية والثانوية للعام الدراسى ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، جاء ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.

وأكد أحمد موسى رمضان الرائد العام لاتحاد طلاب المدارس أن هذه المسابقة تأتى حرصا من الوزارة على بناء الشخصية الوطنية لدى أبناء الجمهورية وتحقيقا لأهدافها التنموية وتطويرا لمهارات الطالب الشخصية وتعزيزا للثقة بالنفس، لتكون فرصة قيمة للنمو الشخصي والتعلم بين الطلاب، وحثهم على التفوق الدراسي.

وأضاف موسى أن مسابقة الطالب المثالى تهدف إلى تكريم الطلاب المتميزين والملهمين الذين يتميزون بالأداء الأكاديمي المتميز والسلوك الحسن، والمساهمة الإيجابية في المجتمع فهم يعكسون القيم والمثل الحسنة التي تسعى الوزارة لتعزيزها في البيئة التعليمية، وإشباع احتياجات الطالب المعرفية والإبداعية، واذكاء روح المنافسة بين الطلاب.

وأشار موسى إلى أنه تم تقييم الطلاب المشاركين من قبل لجنة تحكيم متخصصة بناء على معايير محددة مثل حسن السلوك والمظهر العام، وتقديم بحث في إطار الموضوع المحوري، وفهم وتطبيق أهداف ومبادئ الاتحادات، والثقافة والمعلومات العامة، واشتراكه في الأنشطة التربوية بالمدرسة وخارجها، وحصوله على شهادات تقدير لتفوقه دراسيا وشهادات تميز في المواهب والمهارات، ومدى تأثيره الإيجابي داخل المجتمع المدرسي والمحلي.

وتضمنت نتيجة الفائزين من المرحلة الإعدادية بنين، فوز تونى نبيل منشى بمدرسة فاضل سالم باشا الرسمية لغات بمديرية السويس بالمركز الأول، وفوز محمد أحمد رجب صالح من مدرسة النهضة الخاصة بمديرية المنيا بالمركز الثانى، كما فاز يوسف اسلام محمود من مدرسة منير الجمال الرسمية لغات بمديرية الاسكندرية بالمركز الثالث، ومحمد سامح يونس من مدرسة عبدالرحمن بن عوف الرسمية لغات بمديرية الغربية بالمركز الرابع، ورحيم سليمان حمدى من مدرسة توشكى شرق الاعدادية مديرية أسوان بالمركز الخامس.

وبالنسبة المرحلة الإعدادية بنات فقد فازت حبيبة هشام محمد حتاته من مدرسة المنزلة للتعليم الاساسي بمديرية الدقهلية بالمركز الأول، وملك عيد حسن من مدرسة الشهيد أحمد عبدالباقى بمديرية أسيوط بالمركز الثانى، وسمية شريف شديد سليمان بمدرسة صلاح خطاب الرسمية لغات بمديرية المنوفية بالمركز الثالث، ومريم يس السعيد اسماعيل من مدرسة طيبة الخاصة بمديرية البحيرة بالمركز الرابع، وحنين عبدالحميد من مدرسة معاذ بن جبل الاعدادية بنات بمديرية مطروح بالمركز الخامس.

أما بالنسبة للمرحلة الثانوية بنين فقد فاز بالمركز الأول على محمد على حبيب بمدرسة الشهيد أحمد محروس الثانوية بنين بمديرية القليوبية، وأحمد هيثم صبرى من مدرسة نور المعارف ث.م بمديرية دمياط بالمركز الثانى، وعلى أسامة على السيد من مدرسة أبوسلطان الثانوية بمديرية الاسماعيلية بالمركز الثالث، وعلى اسلام على الخولى من مدرسة مصطفى لطفى سلامة بمديرية المنوفية بالمركز الرابع، وعادل محمد عادل من مدرسة أحمد لطفى السيد بمديرية الدقهلية بالمركز الخامس.

وبالنسبة للمرحلة الثانوية بنات، فقد فازت ريم عماد فاروق من مدرسة الشهيد محمد وحيد حبشى بمديرية المنيا بالمركز الأول، ونيرة اسلام السيد عبدالنبى من مدرسة الشهيدة شادية سلامة بمديرية السويس بالمركز الثانى، وهايدى نبيل ذكى من مدرسة هشام بركات ث.ب بمديرية كفر الشيخ بالمركز الثالث، وبسملة محمود السيد أحمد من مدرسة سفاجا الرسمية لغات بمديرية البحر الأحمر بالمركز الرابع، وشيماء محمد سعد أحمد من مدرسة نصر الفندقية بمديرية أسوان بالمركز الخامس.

وأضاف موسى أنه تم تكريم جميع المشاركين بالتصفية النهائية بالمسابقة، وسيتم تكريم الطلاب الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى للمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى الجمهورية بحوافز مالية.

IMG-20240227-WA0036 IMG-20240227-WA0037 IMG-20240227-WA0035 IMG-20240227-WA0034 IMG-20240227-WA0031 IMG-20240227-WA0032

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسابقة الطالب المثالي وزارة التربية والتعليم

إقرأ أيضاً:

نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية

مؤسسة تعليمية كاثوليكية خاصة، أسسها القديس "ميشيل غاريكويتس" (1798-1863) على ضفاف نهر "غاف دو بو" في مدينة "ليستيل بيتارام" جنوب غرب فرنسا. ومنذ تأسيسها عام 1837، حظيت بسمعة طيبة وشعبية كبيرة بين الأوساط الاجتماعية في منطقة البرانس الأطلسية.

استقطبت مدرسة نوتردام دو بيتارام بموجب ذلك العديد من أبناء العائلات الميسورة من داخل المدينة ومن خارجها، وكانت توفر المأوى لطلابها في قسم داخلي يخضع لنظام تربوي صارم، مما شجع الكثير من الآباء والأمهات وأولياء الأمور على إرسال أبنائهم للدراسة فيها رغبة منهم في تعديل سلوكهم وصقل شخصياتهم.

التاريخ والتأسيس

بدأت قصة المدرسة يوم الاثنين 25 أبريل/نيسان 1825، مع وصول 3 راهبات -تقودهن جان إليزابيث بيشيي- إلى بلدة إيغون، فقررن الاستقرار في مزرعة وحولن أحد مبانيها إلى دير، وأسسن مجمعا باسم "بنات الصليب"، خصصن جزءا منه لما يشبه مدرسة صغيرة.

بعد أقل من أسبوعين من افتتاح الدير، استقبلت جان إليزابيث الكوكبة الأولى من تلامذتها في ظروف تفتقر لأدنى الوسائل الضرورية، حتى إنه لقلة المقاعد، كان بعضهم يجلسون على أحجار كبيرة يجلبونها من النهر.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1825، عيّن أسقف منطقة بايون "ميشيل غاريكويتس" قسا لبلدة بيتارام، وأثناء زياراته للبلدة، التقى الراهبات في ديرهن وأعجب بعملهن، فراودته رغبة في الاستفادة من تجربتهن وتأسيس مجمع مماثل للرجال في مدينة "ليستيل بيتارام".

ولم يتأت له تحقيق هذا المبتغى إلا في مطلع عام 1835 حين أسس مجمع "كهنة القلب المقدس ليسوع" في "ليستيل بيتارام"، الذي افتتح أبوابه رسميا عام 1837 وأصبح مدرسة دينية على نهج مجمع "بنات الصليب" في إيغون، وبدأ يستقبل التلاميذ الذكور، في حين تخصص مجمع "بنات الصليب" في تدريس الإناث.

مدرسة نوتردام دو بيتارام بناها راهب في الكنيسة الكاثوليكية في أواسط القرن التاسع عشر (الفرنسية) إشعاع واستقطاب

على مدى عقود من الزمن حجزت المدرسة مكانا ضمن المؤسسات التعليمية الأكثر استقطابا، وامتد إشعاعها إلى مناطق أبعد، فصارت قبلة للطلاب من مختلف الفئات الاجتماعية، لا سيما أبناء الطبقات الميسورة.

إعلان

ذاع صيتها بعد أن أصبحت مدرسة مرجعية في التربية على التعاليم المسيحية الكاثوليكية، كما اشتهرت بالصرامة والانضباط في إدارتها التربوية، الأمر الذي جعل الكثير من الآباء يقصدونها لمساعدتهم في ضبط أبنائهم "المشاغبين" وتعديل سلوكهم.

بفضل سمعتها استقطبت المدرسة العديد من أبناء الشخصيات البارزة، وبينهم أبناء السياسي الفرنسي البارز فرانسوا بايرو، الذي تدرج في مناصب سياسية عدة منذ شبابه إلى أن عيّنه الرئيس إيمانويل ماكرون رئيسا للحكومة الفرنسية أواسط ديسمبر/كانون الأول 2024.

هزة عنيفة

في مايو/أيار 1996، تعرضت سمعة مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى هزة عنيفة، كسرت تحت تأثيرها تلك "الصورة المشرقة" التي تميزت بها لعقود طويلة من الزمن، فقد فتحت السلطات تحقيقا بناء على شكوى من والد طالب في المدرسة يتهمها بـ"سوء المعاملة" وبـ"الاعتداء الجسدي الوحشي".

وتقول شكاية الوالد إن مدير المدرسة صفع ابنه -البالغ من العمر 14 عاما- صفعة أفقدته السمع بشكل جزئي (بنسبة 40%)، إلا أن نتيجة التحقيق اعتبرت الأمر "حادثا معزولا"، ولا يمكن اعتباره ممارسة ممنهجة، وأشار إلى وجود تباين بين الاتهامات الموجهة للمدرسة، وما تم رصده في الميدان طيلة أيام التحقيق.

وخلص تقرير التحقيق -الذي استمر 3 أيام متتالية- إلى أن "مدرسة نوتردام دو بيتارام ليست مؤسسة يتعرض فيها التلاميذ للمعاملة الوحشية".

ولم تنته الحكاية بصدور هذا التقرير الرسمي، بل أخذت القضية أبعادا أخرى وضعت سمعة المدرسة والمسؤولين على تدبيرها على المحك، ففي عام 1998، قدم العديد من الطلاب السابقين شكاوى رسمية ضد المؤسسة، متهمين إياها بـ"ممارسات وحشية واعتداءات جنسية".

تضمنت الشكاوى المقدمة اتهامات بالتعنيف البدني بالضرب المبرح، والتعنيف المعنوي عبر ما سمته "تعذيب الشرفة"، إذ كان يتم إجبار التلاميذ المعاقبين على البقاء بملابسهم الداخلية لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين في منتصف الشتاء على الشرفة المطلة على نهر "غاف دو بو"، كما أشارت إلى "ممارسات واعتداءات جنسية واغتصابات".

إعلان

أحيلت تلك الشكاوى على القضاء، وفي الوقت نفسه اعتبر جزء من الرأي العام المحلي أن العنف وسيلة تربوية تعتمدها المدرسة بشكل شبه رسمي، وكان عدد مهم من الآباء على علم بالأمر ويقبلون به، بل ويرونه أسلوبا مجديا لتعديل سلوك أبنائهم "المنحرفين".

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو متهم بالتغاضي عن "انتهاكات" المدرسة عندما كان وزيرا للتعليم (غيتي) "الغصن الجميل"

في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرر أحد الطلاب السابقين في المؤسسة يدعى "ألان إسكير" إنشاء مجموعة على منصة فيسبوك بعنوان (قدماء إعدادية وثانوية بيتارام)، بهدف "جمع كل الطلاب السابقين الذين عانوا من الإساءة في المؤسسة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف توحيد كلمتهم وفضح الممارسات التي كانوا ضحايا لها"، وعلى الفور بدأت التقارير تتوالى عن "العنف والاعتداء الجنسي".

في يناير/كانون الثاني 2024 فتحت النيابة العامة في مدينة "بو" تحقيقا أوليا بناء على 20 شكوى من تلاميذ سابقين تتعلق بـ"أعمال عنف جسدي ومعنوي، واغتصاب واعتداء جنسي على قاصرين" داخل المؤسسة في فترة الثمانينيات من القرن العشرين.

في فبراير/شباط 2024، رفع طلاب سابقون 13 دعوى أخرى ضد مؤسسة "نوتردام دو بيتارام"، ضمنها 10 دعاوى بتهمة "الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي"، ومع تراكم الشكاوى تمت إقالة أحد المشرفين من منصبه في مدرسة الغصن الجميل -وهو الاسم الجديد للمدرسة منذ 2009- بعدما تردد اسمه في 8 شكاوى، وذلك يوم 14 فبراير/شباط 2024.

وفي 23 أبريل/نيسان 2024 تقدم مواطنون آخرون بشكاوى جديدة ضد المدرسة، ووصل العدد الإجمالي للشكاوى إلى 76، بينها 38 لها علاقة بـ"أفعال ذات طبيعة جنسية". وفي 9 يوليو/تموز 2024 وصل العدد الإجمالي إلى 102 شكاية، 50 منها تتعلق بـ"جرائم جنسية".

عودة بعد خفوت

وفي 12 فبراير/شباط 2025، وبعد سنوات من الخفوت الإعلامي، عادت قضية مدرسة "نوتردام دو بيتارام" إلى الواجهة وشغلت الرأي العام في فرنسا، بعدما نشرت صحيفة "ميديا بارت" الإلكترونية وثائق وشهادات تشير إلى "وقوع حالات اغتصاب وعنف جنسي" ضد الطلاب داخل المدرسة في الفترة الممتدة ما بين سبعينيات القرن العشرين وعام 2010.

إعلان

وردا على الوثائق المنشورة، نفى فرانسوا بايرو -الذي كان وزيرا للتعليم في الفترة ما بين 1993 و1997- علمه بوجود تلك الانتهاكات، إلا أن صحيفة "ميديا بارت" نشرت يوم 14 فبراير/شباط من العام نفسه وثائق جديدة قالت إنها "تثبت علمه بالانتهاكات التي كانت تشهدها المدرسة"، عندما كان وزيرا للتعليم.

وفجّرت هذه القضية سجالا سياسيا قويا في فرنسا، فنادت المعارضة باستقالة بايرو من منصب رئيس الحكومة، وأعلن هو بدوره عزمه مقاضاة الصحيفة بتهمة "التشهير"، مؤكدا أنه لم يكن يعلم شيئا عن تلك "الانتهاكات".

وتقول "ميديا بارت" إن بايرو تلقى 3 تنبيهات على الأقل، حول حالات العنف والاعتداءات الجنسية في المدرسة، لكنه لم يتخذ أي إجراء لحماية الطلاب.

إحدى الشهادات البارزة كانت من جان ماري ديلبوس، الذي يقول إن راهبا في المدرسة اغتصبه بين عامي 1957 و1961، ويضيف أنه أرسل رسالة إلى بايرو في مارس/آذار 2024 دون أن يتلقى أي رد.

خلفت هذه الوقائع ردود فعل سياسية قوية، إذ واجه بايرو انتقادات واسعة من المعارضة اليسارية، التي اتهمته بـ"التستر على هذه الجرائم لحماية المؤسسة الكاثوليكية". وكان من أبرز المنتقدين النائب عن حزب فرنسا الأبية بول فانييه، الذي اتهم بايرو بالصمت لمدة 20 عاما على الرغم من علمه بما يحدث داخل المدرسة.

كما أثارت هذه القضية غضبا واسعا بين الجمهور، وطالب العديد من الناشطين بمحاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة، كما أنشأ بعض الطلاب السابقين في المدرسة جمعية لتقديم الدعم للضحايا.

مقالات مشابهة

  • تكريم الطلاب المتفوقين بمسابقة أوائل الطلبة بإدارة العجمي التعليمية
  • جولة تفقدية مفاجئة لمدارس إدارة الوايلي التعليمية
  • مبدأ التعليم من أجل التعليم
  • إقالة مدير مدرسة بسبب عدم الانضباط في دمياط
  • "هندسة حلوان" تنظم مسابقة Robo Soccer للروبوتات الذكية
  • التعليم تنظم حوارات مجتمعية لمناقشة مقترح نظام «البكالوريا المصرية»
  • آخر موعد لتسليم استمارة الثانوية العامة وعقوبة عدم التسجيل
  • جامعة أسيوط تحصد مراكز متقدمة في مسابقات أسبوع شباب جامعات الصعيد
  • تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة الإعلامى الصغير
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية