محافظ قنا يفتتح معرض أيادي مصر للصناعات الحرفية والتراثية بمعبد دندرة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
افتتح اللواء اشرف الداودى محافظ قنا، معرض أيادى مصر للصناعات الحرفية والتراثية بمعبد دندرة، والذى نظمته وحدة أيادى مصر بالمحافظة، بالتعاون مع مدرية التضامن الاجتماعى، يأتى ذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإحياء الحرف التراثية واليدوية وتسويق منتجاتها التي تتميز بها المحافظات المصرية بهدف زيادة عدد المنتجات المعروضة والعارضين المستفيدين وتوفير فرص عمل لهم، رافقه حسن عثمان وكيل وزارة التضامن، وايمن هندى مدير عام منطقة آثار قنا.
ومن جانبه قال محافظ قنا، ان المعرض ضم عدد من منتجات الحرف التراثية واليدوية مثل (الفركة والفخار والمشغولات الخشبية " خشب السرسوع" والخزف والجلود وأعمال الشمع واللوحات الزيتية والإكسسوار)، ويهدف المعرض إلى دعم اصحاب الحرف لتسويق منتجاتهم التراثية والحرفية، لزائرى المعبد من السائحين والمصريين للتعرف على جمال الحرف التراثية والمصنوعات اليدوية.
وأضاف الداودى أن منصة أيادى مصر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار تعنل تنظيم عددًا من المعارض الداخلية المجانية خلال الفترة من فبراير الجاري وحتى مارس القادم في 9 مناطق سياحية في 7 محافظات هي القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر واسوان وقنا وسوهاج، وذلك بناء على توجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، نحو الترويج لتلك المنتجات من خلال منصة أيادى مصر الالكترونية، بما يعود بالنفع علي أصحابها في التوسع بمشروعاتهم وتوفير فرص عمل أكبر بالمحافظات، وتحسين مستوي الدخل للعديد من الأسر خاصة الشباب والمرأة المعيلة، بما يعزز قدراتهم الإقتصادية ويعمل على تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات المصري مصر السيسي قنا الجيزة سوهاج القاهره هدف افتتح قصر سائحين قدرات اجتماعي وزارة التضامن اللواء إحياء قال التضامن عمال امن سياحة محافظ خشب اجتماع الرئيس دخل أیادى مصر
إقرأ أيضاً:
باحثة مصرية تبتكر برنامجا علميا للتغلب على مشكلة تعلم القراءة لدى الأطفال
أهداف طموحة من أجل القضاء على الفقر والارتقاء بالمواطن المصري في مختلف مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والتعليمية من خلال الاستخدام الرشيد لمقدرات وثروات الوطن، مع تلك الخطوط العريضة لأهداف التنمية المستدامة مصر 2024 تتماهى العديد من التجارب والجهود العلمية والتعليمية من مختلف قطاعات الشباب المصري والمرأة المصرية على وجه التحديد.
ومع تعدد تلك التجارب ترصد «الأسبوع» واحدة من أصحاب تلك التجارب، تتعلق بالرسالة العلمية للباحثة "رضوى الشناوي" والتي أنجزت أطروحتها العلمية لنيل درجة الماجستير في علوم تربية الطفولة من جامعة المنصورة والتي عنونتها بطرق تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
و حصلت على درجة الماجستير بامتياز من كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة مع التوصيه بنشر الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، وذلك في فعالية طريقة أورتون وجيلينجهام في تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
تهدف الدراسة التي قدمتها الشناوي إلى بناء برنامج لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم القراءة للتغلب على صعوبة القراءة لديهم، وذلك من خلال استخدام الحواس المختلفة لتحسين مهارات التشفير، و بالتالي التغلب على مشكلة صعوبات تعلم القراءةوالتي تمثل أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم الأكاديمية، إن لم تكن المحور الأهم والأساسي فيها، حيث إن القراءة ليست صعوبة منفصلة إذ قد يظهر اثرها في مجالات أخرى.
وأوضحت رضوى في رسالتها أنه إذا كان الأطفال ذوو صعوبات القراءة، تمكنوا من تعلم قراءة الكلمات التي عرفوها، فإنهم يستطيعون أنْ يقوموا بفك التشفير لهذه الكلمات، وتكوين الشفرة ونطقها في مستوى ردئ، فيصبح لديهم صعوبة في تعميم هذه المعرفة مؤكدة أن القراءة في المستوى الأساسي يتطلب من الطفل تأسيس مجموعة من الرسومات التخطيطية بين حروف الكلمات المطبوعة (تهجّي الكلمة)، وبين أصوات الحديث، أي الكلمات المنطوقة (الفونيمز) ولتحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة استخدمت الباحثة طريقة "أورتون وجيلينجيهام" وتعتمد هذه الطريقة - في منهجيتها - علي تدريب الطفل على الاقتران بين صوت الحرف وبين شكله من خلال التَّتبُّع بالأُصْبُع على الحروف (Tracing)، وذلك للتأكد من حالة الاقتران هذه، ثم يقوم الطفل بنسخ الحرف (Copying)، وذلك لتعزيز هذا الاقتران من خلال الذاكرة البصرية لشكل الحرف، ثم كتابة الحرف (Dictation)، وذلك من أجل تطوير الانتباه السمعي للحرف.
اهمية البرنامجوكشفت الباحثة أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة للمتعلمين من جميع الأعمار والمستويات الدراسية.
كما تسمح للتدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة حتى لو لم يتم تشخيصهم، لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة في عمر مبكر.
وعلى الرغم من وضع هذه الطريقة - خصّيصًا - لأطفال عسر القراءة، لتطوير أدائهم، فإنه يمكن استخدامها لجميع الأطفال في المرحلة الأولى، لمحاولة علاج فشلهم في القراءة، وتقليل الحاجة إلى المساعدة العلاجية.
وأكدت الشناوي أن استخدام طريقة "أورتون وجيلينجهام" داخل الصف بأكملها، يمكن أن يقلل من التكلفة والوقت المبذول مع عدد محدود من الأطفال.
كما تساعد على إعداد كل درس بالتفصيل وبدقة عالية، ويمكن استخدامها بسهولة من قبل معظم معلمي المدارس.