علوم الهيئة الدولية لقاع البحار تتبنى خارطة طريق لوضع قواعد لتنظيم التعدين في 2025
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علوم، الهيئة الدولية لقاع البحار تتبنى خارطة طريق لوضع قواعد لتنظيم التعدين في 2025،تبنت الهيئة الدولية لقاع البحار خارطة طريق تهدف إلى اعتماد قواعد لتنظيم .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الهيئة الدولية لقاع البحار تتبنى خارطة طريق لوضع قواعد لتنظيم التعدين في 2025، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تبنت الهيئة الدولية لقاع البحار خارطة طريق تهدف إلى اعتماد قواعد لتنظيم استخراج المعادن في أعماق البحار في 2025، مما أثار استياء منظمات غير حكومية تدعو إلى وقف نشاط تعتبر أنه يشكل خطرا على المحيط.
وبعد مفاوضات صعبة استغرقت ساعات، أكد مجلس الهيئة الدولية لقاع البحار المجتمع في جامايكا منذ أسبوعين، في قرار مساء امس الجمعة "نيته مواصلة تطوير" هذه القواعد "بهدف اعتمادها في الدورة الثلاثين للهيئة" في 2025.
وقال المكسيكي خوان خوسيه غونزاليس ميخاريس رئيس المجلس الذي يضم 36 دولة إن هذا الموعد "هدف توجيهي".
ويعمل المجلس، الذي لا يصدر حتى الآن سوى عقود للتنقيب، منذ عشر سنوات على قانون للتعدين يفترض أن ينظم الاستخراج المحتمل للمعادن الموجودة في قاع البحار العميقة في المناطق الواقعة خارج الولايات القضائية الوطنية الخاضعة لسيطرته.
لكن لا يزال هناك الكثير من العمل للتوصل إلى نص، مما يؤدي إلى فراغ قانوني منذ انتهاء مهلة محددة منذ بضعة أيام.
ومنذ التاسع من تموز/يوليو، يمكن لأي دولة أن تتقدم بطلب للحصول على عقد استغلال نيابة عن شركة ترعاها بعد انتهاء صلاحية بند تم تفعيله في 2021 من قبل دولة ناورو الجزرية الصغيرة الواقعة في المحيط الهادئ والتي تطالب باعتماد قانون التعدين في السنتين المقبلتين.
وقالت سفيرة ناورو مارغو داي خلال الاجتماع "لم نعد في سيناريو +ماذا سيحدث إذا+، بل +والآن ماذا سيحدث"، مشيرة إلى أن حكومتها ستطلب "قريبا" عقد استخراج لشركة "ناورو أوشن ريسورسز" (نوري) المترفعة عن شركة المعادن الكندية "ذي ميتالز كمباني".
وأعضاء المجلس منقسمون حول تفسير البند لكن دعاة حماية المحيط قلقون من ضوء أخضر محتمل للاستغلال الصناعي. ولم يطمئنوا الجمعة.
وأكد المجلس مجددا أنه "لا ينبغي أن يجري" أي استغلال تجاري قبل أن يتم وضع قانون التعدين، لكنه لم يتمكن بعد من اتخاذ قرار بشأن عملية مراجعة طلب العقد في حال عدم وجود قواعد للتعدين.
وقالت صوفيا تسينيكلي باسم تجمع "تحالف الحفاظ على أعماق البحار" الذي يضم منظمات غير حكومية وكذلك غرينبيس والصندوق العالمي للطبيعة إن "خارطة الطريق هذه التي يتم التفاوض حولها وراء أبواب مغلقة لا تعكس المخاوف المتزايدة والمعارضة للتعدين" في أعماق البحار.
ودانت تسينيكلي "الضغط لتسريع تبني" القواعد، مؤكدة أنه "يمكن تقديم طلب للاستغلال في أي وقت" لذلك "إعلان تعليق (لعمليات من هذا النوع) أمر ملحّ وضروري".
وستناقش الهيئة الدولية والبلدان الأعضاء الـ167 فيها الأسبوع المقبل للمرة الأولى "توقفا احترازيا" باتت تؤيده نحو عشرين دولة بينها فرنسا وتشيلي والبرازيل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعدین فی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدور المصري في حل أزمة غزة يحظى بتقدير الإدارة الأمريكية
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل تصاعد الأوضاع في قطاع غزة.
وأوضح فهمي أن مصر تلعب دورًا محوريًا في القضية الفلسطينية منذ بداية النزاع، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يراهن على تأثير الإدارة الأمريكية في إنهاء الحرب، لكن في الوقت نفسه يدرك تمامًا أن مصر لا غنى عنها في حل الأزمة.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الاتصال بين الرئيسين يعكس حرص الإدارة الأمريكية على التنسيق المستمر مع مصر، نظرًا لأن القاهرة تعد الدولة الأكثر تأثيرًا في قضايا الشرق الأوسط.
وأكد أن الدور المصري لا يقتصر على الوساطة لوقف إطلاق النار، بل يمتد إلى إعادة ترتيب الأوضاع السياسية والاستراتيجية في غزة، من خلال تحركات دبلوماسية واسعة مدعومة من الجهود العربية والدولية.
وأوضح فهمي أن الإدارة الأمريكية تدرك تمامًا أهمية دور مصر في المرحلة الحالية، وأنه من المؤكد أن المحادثات المكثفة مستمرة بين الأطراف المعنية في القاهرة والدوحة، بهدف التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى تهدئة مستدامة. وأضاف أن مصر تحرص على توفير حلول سياسية واستراتيجية، من شأنها أن تسهم في استقرار المنطقة بشكل عام.
وأشار فهمي إلى أن مصر لا تقتصر جهودها على عملية الوساطة، بل تسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجهود المصرية تستهدف تحقيق تسوية شاملة تساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما يجعلها محورًا أساسيًا في أي حل مستقبلي للأزمة.