مصدر مسؤول يؤكد أن طلبة الطب المضربون مهددون بالطرد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال مصدر مسؤول من وزارة التعليم العالي، تحدث مع “اليوم24” إن هناك قرارا حاسما يقضي بالتعامل بحزم مع مسألة الامتحانات في كليات الطب، في ظل الإضرابات،حيث سيحصل الطلبة الذين لم يجتازوا الامتحان على نقطة صفر، وإذا لم يجتازوا امتحان الأسدس الثاني فإنه سيتم منحهم صفرا أيضا ويتم طردهم. يأتي ذلك ردا على الندوة الصحافية التي عقدها الطلبة أمس وأعلنوا فيها مواصلة الإضراب.
حسب المصدر فإن الوزارة استجابت لمعظم “المطالب المعقولة”، ولكنها لا يمكن أن تستجيب لمطالب تتعلق بالتدخل في المناهج ومسألة تحديد سنوات الدراسة في 6 سنوات بدل 7، ومسألة رفع عدد طلبة الطب ب20 في المائة.
ومنذ أشهر تتواصل إضرابات طلبة كليات الطب في المغرب في وقت مرت امتحانات الأسدس الأول دون اجتيازها من طرف أغلبهم، باستثناء الطلبة الأجانب وطلبة الطب العسكري ما يهددهم بالطرد إذا لم يجتازوا امتحانات الأسدس الثاني بنجاح. ويشير المصدر إلى أن طلبة طب الأسنان استأنفوا الدراسة، وكذلك معظم طلبة الصيدلة.
وحسب المصدر فإنه لن تكون هناك سنة بيضاء، معتبرا أن استمرار الإضراب بات أمرا “غير ذي جدوى”، لأن الحكومة لن تتنازل عن توجهها في تحديد مدة التكوين في مجال الطب في 6 سنوات بدل 7 سنوات.
وحسب المصدر فإن الطلبة الذين يقودون الاحتجاجات يمارسون ضغوطا على زملائهم قصد الانخراط معهم في الإضراب، من خلال “ممارسة الترهيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي” في حق من ينوي استئناف الدراسة.
ويحتج الطلب في كليات الطب في المغرب، على تقليص سنوات الدراسة من 7 سنوات إلى 6 سنوات ويعارضون قرار الحكومة رفع عدد طلبة الطب ب20 في المائة، إضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتراجع نسبة التأطير.
كلمات دلالية إضراب المغرب امتحانات طلبة الطبالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضراب المغرب امتحانات طلبة الطب طلبة الطب
إقرأ أيضاً:
الزبادي.. اللاعب الخفي في معركة القلق والتوتر
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في سنغافورة أن الجراثيم الموجودة في الأمعاء قد تكون مسؤولة عن حالات القلق واضطرابات الصحة العقلية، مما يشير إلى أن استخدام البروبيوتيك قد يكون حلا محتملا لهذه المشكلات.
والبروبيوتيك هي بكتيريا نافعة توجد في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، وتلعب دورا مهما في دعم صحة الأمعاء وتحسين التوازن الميكروبي فيها.
ويعد الزبادي واللبن الرائب من المصادر الطبيعية الغنية بالبروبيوتيك، حيث يحتوي على سلالات مفيدة من البكتيريا مثل اللاكتوباسيلوس والبيفيدوباكتيريوم، التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتقليل الالتهابات، وقد يساهمان أيضا في تقليل مستويات القلق والتوتر.
ووفقا للباحثين من كلية الطب كلية الطب ديوك-نوس والمعهد الوطني لعلوم الأعصاب في سنغافورة، أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران وجود "ارتباط حاسم بين ميكروبات الأمعاء والسلوك المرتبط بالقلق". وقد نشرت نتائج الدراسة في "مجلة الطب الجزيئي" (EMBO)، حيث أوضحت أن المستقلبات الميكروبية المسماة الإندولات، والتي تنتجها ميكروبات الأمعاء، تلعب دورا مباشرا في تنظيم النشاط الدماغي المرتبط بالقلق.
إعلانوأكد الفريق البحثي أن هذه النتائج "تفتح آفاقا جديدة للعلاجات القائمة على البروبيوتيك لتحسين الصحة العقلية"، مشيرين إلى أنهم يعملون بالفعل على إجراء تجارب سريرية لاختبار فاعلية هذه العلاجات.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور باتريك تان، نائب العميد الأول للبحث في كلية الطب كلية الطب ديوك-نوس، بأن "هذه الدراسة تسلط الضوء على العلاقة بين الميكروبات والتغذية ووظائف الدماغ"، موضحا أن النتائج تحمل إمكانيات هائلة للأشخاص الذين يعانون من حالات مرتبطة بالتوتر، مثل اضطرابات النوم أو أولئك الذين لا يستطيعون تحمل الأدوية النفسية التقليدية.
وتأتي هذه الدراسة في أعقاب اكتشاف فريق بحثي من جامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام علاقة بين نوع معين من بكتيريا الأمعاء والاكتئاب. كما أعلن فريق من العلماء الفرنسيين والإيطاليين في يناير/كانون الثاني الماضي عن "اختراق علمي حقيقي" حول كيفية استخدام الأشعة السينية للكشف عن العمليات التي تربط بين أعصاب الأمعاء والدماغ، والتي قد تلعب دورا في تحفيز مرض ألزهايمر.
اليمن والموقف الحازم: تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية