زي النهارده.. ميلاد قسطنطين الأول أشهر إمبراطور روماني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ولد قسطنطين الأول في مثل هذا اليوم عام 272، في نيشيش بصربيا، وكان والده قسطنطيوس كلوروس ضابطاً في الجيش الروماني، مما ساعده على تلقي تعليمه الرسمي في الإمبراطورية، وتعلم عدد من اللغات كاللاتينية واليونانية الكلاسيكية، وقابل في حياته أشهر العلماء الوثنيين والمسيحيين آنذاك.
ويعتبر قسطنطين أشهر إمبراطور روماني، حقق الكثير من الإنجازات والانتصارات للإمبراطورية الرومانية وأسس بعض المدن والعواصم منها مدينة القسطنطينية التي سميت باسمه وتحولت فيما بعد لمدينة أسطنبول، كما أمر بتحويل بيزنطا إلى روما الجديدة ليعلن فيما بعد عام 330 أنها العاصمة الرسمية الجديدة للامبراطورية.
حصد قسطنطين عدداً كبيراً من الانتصارات، فانتصر على فرانكس والأماني عام 306، كما قاتل الغربيين في 332 وحارب سارماتيونس عام 334.
وعندما وصل قسطنطين إلى روما وحررها بعد أن بين للجميع أنه يتفوق عسكرياً على جميع منافسيه، وأعلن المسيحية الشرعية وأصبحت حرية العبادة مسموحة في عهده، فكانت هذه البداية نحو التسامح الديني في الامبراطورية.
حكم قسطنطين الامبراطورية في الفترة الممتدة من عام 306 وحتى عام 337، وخلال هذه المدة بنى الإمبراطورية من جديد، وقام بفصل السلطتين المدنية والحربية عن بعضهما، كما قام بإصدار عملةٍ جديدة تحمل اسم سوليدوس، وتأكد من استقرار قيمتها عبر قيامه بمصادرة الذهب من المعابد الوثنية وضمه لخزينته ليبقى سوليدوس العملة المستخدمة قرابة الـ1000 عاما.
وتوفى عام 337 بعد عمر مليء بالانتصارات والانجازات والتسامح الديني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسطنبول الإمبراطورية الانتصارات التسامح الديني الروماني القسطنطينية اليونان حرية العبادة في مثل هذا اليوم
إقرأ أيضاً:
الزعيم الديني للمسلمين في أذربيجان يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
حرص الزعيم الديني للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، فضيلة شكر باشا زاده، عضو مجلس حكماء المسلمين، على تقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في مطار كبار الزوار، وذلك قبيل مغادرة فضيلته العاصمة الأذربيجانية باكو متوجها لأرض الوطن لتلقي واجب العزاء.
وأعرب شكر باشا زاده عن خالص تعازي أذربيجان؛ قيادة وحكومة وشعبا، مع شيخ الأزهر في وفاة شقيقته، داعيا المولى عز رجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق فضيلته الصبر والسلوان.
كما نقل زاده، تحيات الرئيس الأذربيجاني إلهام عليف لشيخ الأزهر، واعتزاز سيادته بهذه الزيارة المهمة، وكذلك اعتزاز الشعب الأذربيجاني بزيارة شيخ الأزهر، وأكد شيخ الإسلام أن هذه الزيارة ستسهم بتعزيز العلاقات المشتركة في المستقبل وسوف يكون لها مردود كبير على مسلمي أذربيجان، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر يمثل المرجعية الإسلامية الكبرى التي نعتز ونقتدي بها.
من جهته، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لحرص شيخ الإسلام في أذربيجان على تقديم واجب العزاء، وتوديع فضيلته قبيل مغادرته البلاد، مؤكدا اعتزاز فضيلته بزيارة هذا البلد العزيز على كل مسلم.