ملك الأردن يؤكد ضرورة التحرك الفوري للحد من الكارثة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، على ضرورة التحرك الدولي بشكل عاجل من أجل الحد من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وذلك في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي للشهر الخامس على التوالي.
وحذر الملك الأردني خلال لقائه مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، من "خطورة وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وتداعياته السلبية على غزة والضفة الغربية والأردن".
جلالة الملك عبدالله الثاني، يستقبل مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد#الأردن pic.twitter.com/b8CI6FqFq9 — RHC (@RHCJO) February 27, 2024
وتطرق اللقاء إلى "الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن لمضاعفة المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصالها واستدامتها، للحد من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع"، وفق بيان للديوان الملكي.
كما بحث "الدور الإنساني للأونروا"، وذلك عقب الحملة الإسرائيلية ضد الوكالة الأممية، وما أسفر عنها من تعليق العديد من الدول دعمها، رغم الكارثة الإنسانية في غزة.
وعلقت 18 دولة تمويل الأونروا "مؤقتا"، إثر مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأن موظفين في الوكالة الأممية "ضالعون" في هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والاتهامات الإسرائيلية للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، فيما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
وخلال اللقاء، أعربت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور، التي تجري جولة شرق أوسطية بالتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، عن "تقديرها للجهود الإنسانية التي يبذلها الأردن للتخفيف من الوضع في غزة".
وشددت على "أهمية تعزيز فرص التعاون بين الأردن والولايات المتحدة من خلال البناء على الشراكة الاستراتيجية المتينة التي تجمعهما"، وفق الديوان الملكي الأردني.
ومن المقرر أن تلتقي كبيرة مسؤولي المساعدات الإنسانية في الحكومة الأمريكية خلال زيارتها للمنطقة، مع مسؤولين في دولة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى مسؤولين من منظمات المساعدات الإنسانية الدولية.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية بقطاع غزة، لاسيما في الشمال الذي سُجل فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين بسبب قلة الغذاء جراء الحصار.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ144 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 29 ألف شهيد، وعدد الجرحى إلى أكثر من 70 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة أونروا الاحتلال الاردن امريكا غزة الاحتلال أونروا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المساعدات الإنسانیة الإنسانیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والبحرين تطالبان بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتلقى الرئيس المصري اتصالا هاتفيا من العاهل البحريني تناولا فيه الأوضاع الإقليمية في غزة ولبنان وسوريا، وذلك حسب تصريح للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية.
وأكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل اطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل.
وشدد الزعيمان على أن "التهدئة في الأرض الفلسطينية تعد الأساس لعودة الاستقرار الإقليمي" وحرصهما على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في سوريا ولبنان ووحدة وسلامة أراضيهما.
وحذر الرئيس المصري والعاهل البحريني من اتساع رقعة الصراع وما يمكن أن يترتب على ذلك من تدمير لفرص استعادة السلم والأمن بالمنطقة ومقدرات شعوبها.
وأشار السيسي إلى حرص مصر على أمن دول الخليج كونه "مكونا أساسيا لمنظومة الأمن القومي العربي".
وتطرق الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وبالأخص المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية حسب بيان الرئاسة المصرية.
وأكد الزعيمان على أهمية تكاتف دول المنطقة لمواجهة الأزمات الاقتصادية الراهنة المرتبطة بعدم الاستقرار الإقليمي، أخذا في الاعتبار ما تطرحه تلك الأزمات المتلاحقة من تحديات وتهديدات جديدة، الأمر الذي يستلزم تكثيف التنسيق والتعاون بين دول المنطقة