شاهد عيان لـ "الفجر" يكشف مفاجآت في مقتل طالب كرداسة: المتهم ضرب أخوه الصغير وراح يعاتبه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف أحد شهود العيان، عن تفاصيل جديدة في مقتل "حامد أسامة حامد مكاوي "18 عامًا، طالب بالصف الثالث الثانوي، أن الواقعة بدأت بمحيط أحد المدارس، أمام أحد المحال الذي يعمل بها، وكانت مع شقيق الضحية الأصغر سنًا، مضيفًا، "أنه الطفل جاء من المدرسة باكيًا".
الشاهد: أخو الضحية كان بيبكيوأضاف الشاهد في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن عندما جاء يبكي، فعند سؤاله، قال،"أن عبدالله أحد المتهمين ضربه"، فاتصل الطفل بشقيقه الضحية "حامد"، فعندما وجد شقيقه يبكي، ذهب على الفور للمتهم لعتابه على التعدي عليه وسبه وقذفه.
المتهم ضرب أخوه فذهب لمعاتبته
وأشار الشاهد خلال تصريحه، أنه بالفعل ذهب الضحية للمتهم "عبدالله.م" يبلغ من العمر 14 عامًا، فعند معاتبته على ضربه لشقيقه الصغير، آثار غضبه، مما جعله يستعين بالمتهم الثاني وهو "محمد.م" 14 عامًا، فقام بالإمساك بيديه من الخلف، واستل المتهم الأول سلاحه الأبيض (مطواه) وطعنه بطعنة نافذة في القلب، أسفرت عن مصرعه في الحال.
النيابة تحقق مع الطفلان المتهمين
تباشر نيابة شمال الجيزة، التحقيق في مقتل شاب ويدعى "حامد أسامة "18 عامًا، على يد اثنين متهمين وهما "عبدالله.م، محمد.م" 14 عامًا، خلال مشاجرة بمحيط إحدى المدارس بطعنة نافذة في كرداسة.
وافادت التحقيقات، أن المشاجرة حدثت بين شقيق المتهم "عبدالله"، وبين المجني عليه وشقيقه الأصغر، لقيام شقيق المتهم بالتعدي على شقيق الضحية، على اثرها استعان بشقيقه الأكبر للدفاع عنه، خلالها امسك المتهم وآخر بالضحية، وتعديا عليه بالضرب، وطعنوه "بمطواة" في قلبه، مما أسفر عن وفاته في الحال.
لهو أطفالوكشفت التحقيقات، أن الواقعة حدثت بسبب لهو أطفال تطور إلى شجار، بين طرفين شقيقين طرف أول، وشقيقين أحداهما الضحية طرف ثاني، فاستعان الطرف الأول بشقيقه فامسك أحداهما الضحية "حامد" وسدد الآخر طعنة نافذة في قلبه، مما أسفر عن مقتله في الحال.
كان بلاغ ورد لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور علي جثة شاب مقتول، علي الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة شاب، مصاب بطعنه نافذة أودت بحياته في الحال.
بعمل التحريات تبين أن شابا وراء ارتكاب جريمة قتل لهذا الشاب بسبب خلافات بينهما، تمكنت القوات من ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرداسة الصف الثالث الثانوي شمال الجيزة جثة شاب مقتول نيابة شمال الجيزة التحقيق في مقتل شاب شرطة كرداسة فی الحال
إقرأ أيضاً:
حادث دهس دموي في سوق لعيد الميلاد بألمانيا.. مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة العشرات.. وشاهدة عيان: "فجأة اختفى صديقي من جواري"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، بينهم طفل، وأصيب العشرات بجروح بعد أن دهست سيارة حشودًا في سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورغ بشرق ألمانيا، وفقًا للسلطات المحلية.
وأكدت وسائل الإعلام الألمانية يوم السبت أن عدد القتلى ارتفع إلى أربعة، وأن أكثر من 200 شخص أصيبوا، منهم 41 حالة حرجة.
وقال راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، للصحفيين في مكان الحادث إن المشتبه به – الذي تم اعتقاله – هو مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا، وصل إلى ألمانيا في عام 2006 وعمل كطبيب.
وأوضح أن التحقيق الأولي يشير إلى أن الهجوم كان من تنفيذ "ذئب منفرد"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استبعاد المزيد من الوفيات بسبب عدد المصابين.
لا تزال دوافع الهجوم غير واضحة، وليس للمشتبه به أي صلات مع التطرف الإسلامي. وتظهر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان ناقدًا للإسلام.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث العديد من سيارات الطوارئ وهي تصل إلى الموقع بينما كان الناس ممدين على الأرض. كما ظهرت لقطات أخرى لمواجهة مع الشرطة المسلحة أثناء اعتقال رجل كان ملقى على الأرض بجانب سيارة ثابتة.
وفيديو غير موثق على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر السيارة وهي تدهس الحشد في السوق.
وقال المسؤولون في المدينة إن حوالي 100 من رجال الشرطة، الأطباء، ورجال الإطفاء، بالإضافة إلى 50 من أفراد خدمات الإنقاذ، هرعوا إلى المكان.
عبر المستشار الألماني أولاف شولتز عن تعازيه قائلاً: "قلبي مع الضحايا وعائلاتهم. نحن معهم ومع سكان ماجدبورغ. وأشكر جميع خدمات الطوارئ في هذه الساعات الصعبة." وزار شولتز المدينة يوم السبت، حيث سيُقام قداس تذكاري للضحايا في كاتدرائية ماجدبورغ.
في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، وصفت نادين، التي كانت في السوق مع صديقها ماركو، اللحظة التي اقتربت فيها السيارة بسرعة نحوهم. وقالت: "فجأة اختفى ماركو من جانبي بعدما صدمته السيارة"
من جانب آخر، ذكر الصحفي لارس فروميلر من هيئة الإذاعة الألمانية MDR في مقابلة مع برنامج "وورلد تو نايت" على إذاعة BBC أنه شاهد "الدماء على الأرض" بالإضافة إلى "الكثير من الأطباء الذين يحاولون إبقاء الناس دافئين ومساعدتهم في إصاباتهم."
وقد تم تحديد هوية المشتبه به من قبل وسائل الإعلام الألمانية على أنه طالب أ.، طبيب نفسي يعيش في مدينة بيرنبرغ، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلومترًا جنوب ماجدبورغ. وكان المشتبه به قد وصل إلى ألمانيا في عام 2006 وفي عام 2016 تم الاعتراف به كلاجئ. وكان يدير موقعًا على الإنترنت يهدف إلى مساعدة المسلمين السابقين على الهروب من الاضطهاد في أوطانهم الخليجية.
ووفقًا لمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المشتبه به منتقدًا صريحًا للإسلام، وقام بالترويج لنظريات المؤامرة المتعلقة بمخطط للهيمنة الإسلامية في أوروبا.
في وقت وقوع الحادث، كانت مباراة لكرة القدم بين فريق ماجدبورغ وفورتونا دوسلدورف جارية. وبعد انتهاء المباراة، وقف لاعبو الفريق في صف واحد أمام جماهيرهم، وقال بيان من النادي إن "أفكارنا مع المتضررين من الأحداث المأساوية في سوق عيد الميلاد في ماجدبورغ".
في سياق متصل، تم إقامة دقيقة صمت في نهاية مباراة بين بايرن ميونيخ وRB لايبزيغ في ميونيخ.
لم يكن هذا الحادث هو الأول من نوعه في أسواق عيد الميلاد بألمانيا، ففي عام 2016، قام أنيس العامري، وهو تونسي فشل في الحصول على اللجوء في ألمانيا وكان له صلات مع تنظيم الدولة الإسلامية، بقيادة شاحنة في حشد من الناس في سوق بالقرب من كنيسة في برلين، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 49 آخرين.
بعد عامين، قام مسلح بإطلاق النار على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين. وتم قتل المسلح على يد الشرطة بعد يومين.
في الشهر الماضي، تحدثت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر عن ضرورة "اليقظة الأكبر" في الأسواق الشعبية، لكنها أكدت أنه لا توجد "مؤشرات ملموسة" على وجود خطر.
كما أشارت فايزر إلى ضرورة تشديد القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة في الأماكن العامة بعد الهجوم بالسكاكين في سولينجن غرب ألمانيا في أغسطس، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وهو الحادث الذي أشعل نقاشًا متزايدًا حول قضايا اللجوء والهجرة في ألمانيا.