يورونيوز : المجلس الدستوري يصادق على الفوز الساحق لمؤيدي الدستور الجديد في مالي
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد المجلس الدستوري يصادق على الفوز الساحق لمؤيدي الدستور الجديد في مالي، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يصف معارضو الدستور المشروع بأنه مصمم خصيصًا لإبقاء العسكريين في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شباط فبراير 2024 على .، والان مشاهدة التفاصيل.
المجلس الدستوري يصادق على الفوز الساحق لمؤيدي...
يصف معارضو الدستور المشروع بأنه مصمم خصيصًا لإبقاء العسكريين في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير 2024 على الرغم من التزامهم مبدئيا بتسليم السلطة للمدنيين بعد الانتخابات.
صادق المجلس الدستوري في مالي على الفوز الساحق لمؤيدي الدستور الجديد بعد الاستفتاء التي جاءت نتيجته لمصلحة الجيش الحاكم منذ 2020 في بلد يواجه التيار الجهادي وأزمة عميقة متعددة الأبعاد.
وعبر نحو 96.91 في المائة عن تأييدهم للدستور الجديد في الاستفتاء، الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 38.23 في المائة بحسب المحكمة العليا التي رفضت جميع الطعون.
ونسبة المشاركة منخفضة عادة في مالي. لكن التصويت الذي جرى في الـ 18 حزيران/يونيو واجه عراقيل في عدد من المناطق الوسطى والشمالية، بسبب الخوف من هجمات جهادية أو بسبب خلافات سياسية.
وقالت المحكمة إنها لم تحسب الأصوات في بعض البلدات من دون أن تذكر أي تفاصيل. وشهد الاقتراع حوادث ومخالفات عدة بحسب مراقبين ومعارضين للإصلاح الدستور.
ويصف معارضو الدستور المشروع بأنه مصمم خصيصًا لإبقاء العسكريين في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في شباط/فبراير 2024 على الرغم من التزامهم مبدئيا بتسليم السلطة للمدنيين بعد الانتخابات.
ويعزز الدستور الجديد سلطات الرئيس، ويمنح مكانة كبيرة للقوات المسلحة. وهو يشدد على "السيادة" شعار المجلس العسكري منذ توليه السلطة ثم ابتعاده عن فرنسا القوة المهيمنة سابقا والتفاته إلى روسيا.
ويشكل الاستفتاء خطوة مهمة على المسار، الذي يفترض أن يؤدي في آذار/مارس 2024 إلى عودة المدنيين إلى رأس البلاد.
وكان هذا الاستفتاء أول عملية اقتراع منذ تولي الجيش السلطة بالقوة في آب/أغسطس 2020. وهو يمارس منذ ذلك الحين السلطة بلا مشاركة.
وجرى الاستفتاء الذي يعد محطة في برنامج زمني لإصلاحات ومشاورات مخطط لها حتى الانتخابات الرئاسية، وسط متابعة دقيقة بحثًا عن المؤشرات التي يمكن أن يقدمها بشأن دعم السكان للمجلس العسكري وزعيمه الكولونيل أسيمي غويتا، وكذلك بشأن الوضع الداخلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الانتخابات الرئاسیة بعد الانتخابات فی مالی
إقرأ أيضاً:
لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.
وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".
وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.
وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".
وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.
كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.
وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.
ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.
ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.
وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.
وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.