وزير الداخلية يجري لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه العرب بتونس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، على هامش مشاركته في أشغال الدورة الـ 41 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه بالدول العربية”، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة .
وفي هذا الإطار، يضيف المصدر، التقى مراد بوزير الداخلية لدولة ليبيا عماد طرابلسي.
وفي هذا الشأن، حيا الوزير الليبي “الجهود الهامة التي تبذلها الجزائر للحفاظ على الأمن والاستقرار عبر الحدود”، معتبرا أن” تنسيق الجهود كفيل بكبح هذه الآفة الخطيرة التي أضحت تستهدف شباب البلدين”.
كما تحادث وزير الداخلية مع نظيره الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، حيث شكل اللقاء سانحة جدد خلالها الطرفان الإشادة بمستوى العلاقات” المتميز” الذي يربط البلدين. والذي تكلل الأسبوع المنصرم بالزيارة الرئاسية المشتركة التي سمحت بتدشين المعبرين الحدوديين الثابتين ووضع حجر الأساس لمنطقة التبادل الحر.والطريق الرابط بين تندوف والزويرات، وهي المشاريع –يضيف البيان-التي سيكون لها “بالغ الأثر على الحركية التنموية الاقتصادية والاجتماعية”. وكان هذا اللقاء فرصة جدد فيها الوزيران عزمهما على “تكثيف التعاون في المجال الأمني”.
وفي ذات السياق، التقى ابراهيم مراد، بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بوزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح، جدد بالمناسبة التذكير بـ”الموقف الثابت للجزائر في دعم القضية الفلسطينية والجهود التي تبذلها لاسيما على مستوى مجلس الأمن لوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل”.
وتتمة لهذه اللقاءات الثنائية، تحادث مراد مع كل من نظيره اليمني ابراهيم أحمد حيدان والعراقي عبد الأمير كامل عبد الله الشمري، حيث تطرق مع كل منهما إلى “آفاق التعاون المشترك في المجال الأمني لاسيما بخصوص التكوين الشرطي، ومجابهة الجريمة المنظمة بأنواعها”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير حرب الاحتلال: مصر هي التي اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حركة حماس، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.
وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس: "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".
وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".
وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.
وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".
وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".