داشلاري.. مدينة سوفييتية مهجورة في طور الغرق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تقع مدينة "نفط داشلاري" السوفيتية في بحر قزوين قبالة سواحل أذربيجان، وهي عبارة عن شبكة مترامية الأطراف من الجزر الاصطناعية التي بناها جوزيف ستالين لتلبية الطلب المتزايد على النفط في الاتحاد السوفييتي، وتعد أكبر وأقدم منصة لتعدين النفط البحري في العالم.
تم بناء الأرخبيل الاصطناعي في عام 1949 كجزء من خطة خمسية بقيادة ستالين بعد أن عثر المهندسون السوفييت على مخزونات ضخمة من النفط على عمق آلاف الأقدام تحت سطح البحر.
وتم توسيع المدينة في عام 1958، وفي غضون عامين فقط، تم بناء كل البنية التحتية اللازمة بما في ذلك أرصفة الهبوط ومنصات الحفر وخزانات النفط، قبل أن يتم البدء في استخراج النفط.
وشهدت السنوات التالية أعمال بناء حثيثة في المدينة العائمة، حيث تم بناء مناطق جذب فخمة بما في ذلك سينما وملعب كرة قدم ومصنع لعصير الليمون وحديقة مليئة بالأشجار. كما تم بناء بيوت متعددة المستويات ومحطات طاقة ومركز ثقافي.
كانت المدينة تحتوي على حوالي 5000 عامل في ذورة ازدهارها، وفي السنوات الستين الأولى من وجودها، أنتجت المدينة الصناعية ذات الطراز السوفييتي أكثر من 170 مليون طن من النفط. ولكن مع الانحدار البطيء لاقتصاد الاتحاد السوفييتي، بدأت منصة النفط العملاقة في التدهور.
وسرعان ما بدأت المباني والمنشآت الأخرى في الانهيار، وخاصة بعد حدوث فيضان فيها. وبحلول عام 2012، لم يتبق سوى حوالي 20 ميلاً من الطرق صالحة للاستخدام، أما الباقي فقد انهارت في البحر أو أصبحت صدئة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مدينة “نفط داشلاري” موطناً لحوالي 2500 شخص حتى يومنا هذا، ويزعم الخبراء أن حوالي 30 مليون طن من موارد النفط لا تزال قابلة للاستخراج، ويمكن للموقع أن يعمل لمدة 10 سنوات أخرى، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تم بناء
إقرأ أيضاً:
مسؤول: إنتاج القن الهندي بلغ سنة 2024 حوالي 4000 طن، بدون تسجيل أي خرق للضوابط القانونية
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، الخميس بالرباط، أنه لم يتم تسجيل أي خرق للضوابط القانونية المتعلقة بالأنشطة المرتبطة بالقنب الهندي خلال سنة 2024.
وأبرز الكروج، في تصريح للصحافة عقب اجتماع المجلس الإداري للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، الذي تم خلاله تقديم إنجازات سنة 2024 وبرنامج عمل سنة 2025، أن “الإنتاج بلغ سنة 2024 حوالي 4000 طن على مساحة تناهز 2169 هكتارا، بدون تسجيل أي خرق للضوابط القانونية”.
وأضاف أنه “تم تقديم جميع التدابير التي تم اتخاذها، خلال سنة 2024، مع المؤسسات والوزارات المعنية والسلطات المحلية لمواكبة الفلاحين والمستثمرين وتأطيرهم من أجل احترام الضوابط القانونية”.
وفي ما يتعلق بسنة 2025، قال المدير العام للوكالة “لقد قدمنا برنامج العمل الذي سيهم مواصلة عمليات المواكبة والتأطير والمراقبة، خاصة الانكباب على تسريع تنمية وهيكلة قطاع القنب الهندي وتقوية القدرات التنافسية للمنتوج الوطني”.
يشار إلى أن الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي قامت، برسم سنة 2024، بدراسة ومعالجة 4158 طلب ترخيص، منحت على إثرها 3371 رخصة.
ويتعلق الأمر بـ 3056 رخصة لفائدة 2907 فلاحين في نشاط زراعة وإنتاج القنب الهندي مقابل 430 رخصة ممنوحة سنة 2023، وكذا 315 رخصة لفائدة 158 فاعلا.