أخبارنا:
2025-04-18@13:58:22 GMT

داشلاري.. مدينة سوفييتية مهجورة في طور الغرق

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

داشلاري.. مدينة سوفييتية مهجورة في طور الغرق

تقع مدينة "نفط داشلاري" السوفيتية في بحر قزوين قبالة سواحل أذربيجان، وهي عبارة عن شبكة مترامية الأطراف من الجزر الاصطناعية التي بناها جوزيف ستالين لتلبية الطلب المتزايد على النفط في الاتحاد السوفييتي، وتعد أكبر وأقدم منصة لتعدين النفط البحري في العالم.

تم بناء الأرخبيل الاصطناعي في عام 1949 كجزء من خطة خمسية بقيادة ستالين بعد أن عثر المهندسون السوفييت على مخزونات ضخمة من النفط على عمق آلاف الأقدام تحت سطح البحر.



وتم توسيع المدينة  في عام 1958، وفي غضون عامين فقط، تم بناء كل البنية التحتية اللازمة بما في ذلك أرصفة الهبوط ومنصات الحفر وخزانات النفط، قبل أن يتم البدء في استخراج النفط.



وشهدت السنوات التالية أعمال بناء حثيثة في المدينة العائمة، حيث تم بناء مناطق جذب فخمة بما في ذلك سينما وملعب كرة قدم ومصنع لعصير الليمون وحديقة مليئة بالأشجار. كما تم بناء بيوت متعددة المستويات ومحطات طاقة ومركز ثقافي.

كانت المدينة تحتوي على حوالي 5000 عامل في ذورة ازدهارها، وفي السنوات الستين الأولى من وجودها، أنتجت المدينة الصناعية ذات الطراز السوفييتي أكثر من 170 مليون طن من النفط. ولكن مع الانحدار البطيء لاقتصاد الاتحاد السوفييتي، بدأت منصة النفط العملاقة في التدهور.

وسرعان ما بدأت المباني والمنشآت الأخرى في الانهيار، وخاصة بعد حدوث فيضان فيها. وبحلول عام 2012، لم يتبق سوى حوالي 20 ميلاً من الطرق صالحة للاستخدام، أما الباقي فقد انهارت في البحر أو أصبحت صدئة للغاية بحيث لا يمكن استخدامها.

وعلى الرغم من ذلك، لا تزال مدينة “نفط داشلاري” موطناً لحوالي 2500 شخص حتى يومنا هذا، ويزعم الخبراء أن حوالي 30 مليون طن من موارد النفط لا تزال قابلة للاستخراج، ويمكن للموقع أن يعمل لمدة 10 سنوات أخرى، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تم بناء

إقرأ أيضاً:

"شكرًا لأنك تحلم معنا " مابين مصر والامارات والسعودية

 

بدأت أمس عروض الفيلم الفلسطيني شكرا لأنك تحلم معنا في سينما زاوية ضمن فعاليات أيام القاهرة السينمائية والتي تقام في الفترة من ١٦ ل ٢٢ ابريل الجاري. 
 

 

بينما بدأت عروضه منذ ايام بسينما حي بجدة بالمملكة العربية السعودية والتي ستستمر حتي نهاية شهر ابريل.


بينما يبدأ من يوم الجمعة الموافق ١٨ ابريل عرضه بسينما عقيل بالإمارات حتي الأول من مايو القادم.


هو أخر فيلم فلسطيني تم تصويره داخل الضفة الغربية وهو من تأليف وإخراج ليلى عباس، من بطولة ياسمين المصري وكلارا خوري وكامل الباشا وأشرف برهوم، ومدير تصوير كونستانتين كرونينج ومونتاج هبة عثمان.

 


الفيلم إنتاج فلسطيني ألماني قطري مشترك بين شركة August Films لحنا عطالله ورزوانا كامل، وشركة In Good Company Films لروشاناك بيهيشت نيدجاد، مع شركة وLagoonie Film Production كمنتج مشارك لشاهيناز العقاد

مقالات مشابهة

  • انتشال جثة شاب من ترعة المريوطية وجهود لكشف ملابسات الغرق
  • كواليس جريمة بدأت بسهرة وانتهت بجثة محروقة في أوسيم
  • «سليمان» يكشف عن فرص بناء شراكات جديدة مع الشركات النفطية العالمية
  • "شكرًا لأنك تحلم معنا " مابين مصر والامارات والسعودية
  • بطولة إنسانية في الإسكندرية:«رفيق والحماية المدنية» ينقذان قطة من الموت المحقق داخل سيارة مهجورة.
  • مكة المكرمة.. إنقاذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
  • إنقاذ 3 مواطنين من الغرق أثناء ممارسة السباحة
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض غدا وتهدد بانقطاع الإنترنت.. بدأت في العراق
  • إب.. سيول الأمطار تعيد حوادث الغرق والمآسي المتكررة في ظل غياب دور الجهات المعنية
  • حلم في ليلة صيفية عربية