قالت وزارة العمل في بيان لها، اليوم، إن وحدة المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة بالوزارة، اختتمت فعاليات ورشة عمل حول «الموازنة المراعية للنوع الاجتماعي»، والتي جرى تنفيذها بالتعاون بين الوحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وذلك في إطار مشروع العمل اللائق والإنتاجي للمرأة في مصر والأردن وفلسطين، بمشاركة مسئولي التخطيط والمتابعة في مديريات العمل بالمحافظات، والديوان العام، وتهدف ورشة العمل إلى تعزيز معرفة مسئولي التخطيط والمتابعة بديوان عام الوزارة بمديريات العمل على مستوى الجمهورية بنهج الإطار المنطقي، وتحليل النوع الاجتماعي، وكيفية تحليل المشكلات، والمؤشرات المستجيبة للنوع الاجتماعي.

وحدة المساواة بين الجنسين

وأوضحت الوزارة في بيانها، أن هذه الورشة تأتى في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة اقتصاديا والقضاء على التمييز، وحمايتها وتوفير بيئة عمل لائقة لها، وزيادة نسب مشاركتها بالإضافة إلى بناء قدرات الشباب والفتيات لمختلف الأنشطة الخاصة بالتمكين الاقتصادي ، كما جرت فعاليات الورشة تحت إشراف الإدارة العامة لإدارة وتنمية المواهب بالوزارة ، مؤكدة أن هذه الورشة تأتي في إطار تنفيذ أنشطة الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين في مجال العمل التي تم إطلاقها في عام 2022، وتعمل الوحدة حالياً على تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات والوزارات المعنية والمنظمات الدولية.

خلق إطار عام ممكن

يذكر أن الخطة الوطنية لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجال العمل تهدف إلى خلق إطار عام ممكن، داعم، وآمن لكل من المرأة والرجل في مجال العمل ، كما تسعى إلى تحقيق ستة أهداف عامة، تتمثل في خلق إطار عام داعم لمبدأ المساواة بين الجنسين في مجال العمل؛ وتعزيز سبل مشاركة المرأة في قوة العمل والمناصب القيادية؛ وتوفير بيئة عمل آمنة خالية من العنف أو التمييز؛ وتطوير وإتاحة بنية معرفية محدثة في مجال العمل وفقًا النوع الاجتماعي؛ وتعزيز سبل المساندة ورفع الوعي المجتمعي بقضايا المساواة بين الجنسين في مجال العمل؛ وخلق آليات مؤسسية مستدامة لحوكمة الخطة الوطنية ودمج كافة الجهات والفئات ذات الصلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة العمل العمل المساواة المساواة بين الجنسين الرجل الوعي الوعي الاجتماعي بین الجنسین فی مجال العمل المساواة بین الجنسین

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026

 

أبوظبي – الوطن:
تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.
وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».
وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.
يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.


مقالات مشابهة

  • «الإمارات للتوازن بين الجنسين» يشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي
  • مشاركة مكثفة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في "منتدى المرأة العالمي"
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
  • المنصوري لـRue20: المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع
  • تواصل ندوات التوعية في مجال السلامة والصحة المهنية بجنوب سيناء
  • رئيس جامعة طيبة التكنولوجية يشارك في ورشة "لوبان" بدولة الصين الشعبية
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
  • جناح الإمارات في COP29 يبحث تمكين المرأة بالعمل المناخي ودمج الثقافة في سياساته
  • المرأة الجديدة تنظم ورشة عمل حول سياسات الحماية من العنف في عالم العمل
  • جامعة الملك عبدالعزيز تنظم ورشة عمل للتعريف بالممارسات العالمية في مجال التدريب التعاوني