المشروع إضافة كبيرة للاقتصاد المصرى وجاء فى التوقيت المناسب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتى مستثمرى السياحة لجنوب سيناء ومرسى علم ورئيس «جمعية مسافرون» للسياحة، تطوير وتنمية الساحل الشمالى من خلال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة أمر ضرورى وإضافة كبيرة للاقتصاد المصرى، لكونها منطقة بكر واعدة على ساحل البحر المتوسط ولم تستغل بالشكل الكافى، فهى من أجمل مناطق العالم كطبيعة وشواطئ واستقرار جوها معظم السنة.
وأكد «عبداللطيف» أن اختيار منطقة رأس الحكمة، اختيار صحيح لتنميتها اقتصادياً وسياحياً بهذا الشكل لكونها مشروع عملاق يوفر دخلًا كبيرًا لمصر وللمستثمرين وبيوت الخبرة المحلية، إلى جانب توفير فرص العمل لشركات المقاولات والمصانع الموجودة فى مصر من بناء وتشطيبات وتكييفات وغيره، هذا المشروع العملاق يخلق دورة لحركة المصانع والمزارع، حيث إن المنطقة تستوعب أعداد كبيرة من العمالة وتفتح باب رزق لقطاع التشييد والبناء وشركات المقاولات، ويخلق رواج وحركة فى السوق المصرى وبعد افتتاح تلك المشروعات عائدها كبير من العملة الصعبة للبلد، ويجذب حركة السياحة من كل أنحاء العالم.
وناشد رئيس «جمعية مسافرون»، المسئولين عن المشروع العملاق عدم التركيز على على الاستثمار العقارى فقط، بل يتم تخصيص جزء كبير من هذه الاستثمارات لبناء فنادق بجميع مستوياتها على غرار تركيا واليونان واسبانيا، ولا يكون الاعتماد الكلى على الفنادق فئة الخمس نجوم.
وأكد «عبداللطيف» ضرورة وجود فنادق متنوعة النجومية أربعة وثلاثة نجوم، ونزل للشباب حتى تستمر التنمية بها طوال العام، والاهتمام باماكن إقامة الشباب كما يحدث فى كل بلاد العالم لما لديهم من سرعة فى الحركة وتواجدهم على «السويشال ميديا» ووجودهم مهم جداً، وعدم الاعتماد على الفنادق الخمسة نجوم للخليجيين، فالسياحة فى العالم ليست خمس نجوم، لا بد من تنوع فى الفنادق لخدمة جميع الجنسيات ولجميع الأعمار، وعدم تجاهل متطلبات هذة الشريحة المهمة من الشباب على أن تكون بأسعار مناسبة كما يحدث فى كل دول العالم، إلى جانب المراسى واليخوت والسفن والمراكب التى تخدم دول البحر المتوسط.
وطالب «عبداللطيف» بضرورة توفير اماكن مخصصة لسكن العمالة، التى تخدم المشروعات من عمال الصيانة والزراعة وغيره، وأن تتم مراعاة ذلك فى مرحلة التنفيذ لتسهيل عملية الانتقالات وتوفير الخدمات طوال العام، وكل ذلك إضافة عظيمة للاقتصاد والاستثمار، مؤكداً أهمية هذا المشروع العملاق فى الوقت الراهن لحل ما نواجهه من أزمات اقتصادية طاحنة نتيجة التحديات التى يواجهها العالم والتى فرضت علينا نتيجة الحروب سواء على المستوى الاقليمى أو العالمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مرسى علم جمعية مسافرون الساحل الشمالى مدينة رأس الحكمة الجديدة رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تعلن اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية بمصر»
أطلقت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات حفل اختتام مشروع «معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر» بالشراكة بين وزارة الصحة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبدعم من وزارة الشؤون الدولية الكندية، بحضور السيد إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والسيد السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر.
مشروع «سد الفجوات في الصحة الإنجابية»وفي كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزارء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أكدت الدكتورة عبلة الألفي نائب الوزير، أن الجهود المبذولة ضمن مشروع «سد الفجوات في الصحة الإنجابية» انعكست بشكل إيجابي وملموس على المؤشرات الصحية الوطنية، مما يعكس أثر السياسات المتبعة والشراكات الفاعلة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث تراجعت المعدلات من 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2014 إلى 2.85 طفل لكل امرأة في عام 2021 ، إلى 2.54 في 2023، وانخفض معدل المواليد لكل ألف من السكان اخر عامين من 21.1 الى 19.4 مما يشير إلى خصوبة معتدلة مقارنة بالمعدلات السابقة.
وتابعت «الألفي» أن هذا الانخفاض مؤشر إيجابي يعكس تحسنًا في برامج تنمية الأسرة وتغيرات ثقافية نحو تقليل حجم الأسرة، كما يعكس تحسن الوعي بأهمية تنمية الأسرة وزيادة الوصول إلى الخدمات الصحية نجد ايضا ارتفاع معدلات استخدام وسائل تنظيم الأسرة حيث بلغت نسبة استخدام وسائل تنظيم الأسرة من 66.4% إلى 58% وفقًا لبيانات المسح الصحي السكاني لعامي 2014 ،2021 مما يعكس نجاح الحملات التوعوية وزيادة الإقبال على الخدمات.
الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدوليةوأشارت إلى الجهود التي تبذلها مصر لسد الفجوات الصحية بالشراكة مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني، موضحة أن هذا المشروع انطلق لتحسين جودة حياة المواطن المصري، ويجسد علاقة طويلة الأمد ونجاح على مدار عقود مضت مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وهو ما يؤكد أهمية التعاون لمعالجة التحديات الصحية.
وعبر فيديو مسجل، أوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال بختام مشروع معالجة الفجوات في الصحة والحقوق الإنجابية في مصر"، إنجاز يثبت رؤية القيادة السياسية في جعل الشباب هدفًا رئيسيًا لتحقيق التنمية ووضع مصلحتهم في المقدمة، مؤكدًا الحاجة المُلحة الملحة لمشاركة الشباب في القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية ومشاركتهم في جميع الأنشطة التنموية، مشيرًا إلى إنشاء نوادي السكان والبالغ عددها أكثر من 400 نادي، بالتنسيق مع الوزارات المعنية لرفع الوعي بين الشباب بالصحة الإنجابية، مستعرضًا سبل دمج مفايهم الرياضة واستخدامها كآداة مهمة في معالجة القضايا السكانية.
ومن جانبه، استعرض السيد إيف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنجازات المشروع على مدار ال 5 سنوات منذ إطلاقه في عام 2020، موضحًا أن مصر عملت على تنفيذ الأهداف التي تكمن في تمكين السيدات والفتيات من خلال توسيع نطاق خدمات الصحة الإنجابية ذات الجودة العالية، وتقوية نظام الرعاية الصحية، وتحسين وبناء قدرات مقدمي الرعاية الصحية، وتنفيذ العيادات المتنقلة، وكذلك المشروع التثقيفي لرفع الوعي.
ونيابة عن الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي- قالت الدكتورة نهى عصام مساعد الوزير - إن هذا المشروع يجسد التزامنا المشترك للتأكد من حصول جميع الفئات على خدمات الصحة والحقوق الإنجابية، مؤكدة أن مصر تدرك أن الوصول لخدمات الصحة الإنجابية دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأوضح ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، أن 15 ألف مقدم خدمة صحة إنجابية تم تدريبهم وإشراكهم في حملات لتقديم الخدمات لآلاف السيدات في المناطق النائية، كما وصلت حملات نشر الوعي لأكثر من ٨ ملايين شخص، من خلال منصات التواصل الاجتماعي ومختلف الوسائل الإعلامية، فضلاً عن 7000 فرد وصلت إليهم رسائل خاصة بأهمية وضع الصحة الإنجابية في صلب تفكيرهم، وعلاوة على ذلك مشاركة الشباب الفعالة حيث يعمل1200 شاب كمتطوع في هذا المشروع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتوعية الشباب بالصحة الإنجابية، موجهًا الشكر لجميع الوزارات المعنية القائمة على تنفيذ هذا المشروع والتنسيق الجيد مع الشركاء الدوليين.
وأضاف السيد السفير أولريك شانون سفير كندا في مصر، أن هذا الحدث فرصة لتقديم نتائج مشروع يركز على الصحة والحقوق الإنجابية بمبلغ 5 ملايين دولار ممولة من الحكومة الكندية، باعتبارها أحد الركائز الأساسية في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن معالجة الفجوات تتطلب عمل جماعي والتزام من مختلف الجهات المعنية وهو ما تقوم به الوزارات المعنية بالحكومة المصرية، موجهًا الشكر في هذا الصدد لوزارات الصحة والتخطيط والشباب والرياضة لتعاونهم المثمر مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في نجاح هذا المشروع، قائلاً: «كندا ستظل شريكًا لمصر في مواجهة التحديات والقضايا الصحية».