محامي سعيد الناصري ينسحب من الدفاع عن موكله بعد جدل مع إدارة السجون
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن المحامي الطيب عمر، الذي يدافع سعيد الناصري رئيس نادي الوداد البيضاوي المتابع في ملف “إسكوبار الصحراء”، عن سحب نيابتهانسحابه من القضية، موضحا أنه لم يعد يؤازر الناصري في هذه القضية.
وقال المحامي لـ”اليوم24″، إن من بين أسباب سحب لنيابته من الملف، احتجاجه على ما جاء في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون بخصوص الوضع الصحي لموكله.
ويرتقب الإستماع إلى الناصري من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم غد الأربعاء، في جلسة جديدة للتحقيق التفصيلي معه، على خلفية اتهامه بالتورط في شبكة دولية للمخدرات، يقودها ما سمي بـ”إسكوبار الصحراء”.
وخلال ثلاث جلسات، رفض الناصري التفاعل مع أسئلة الموجهة له من طرف قاضي التحقيق، المتعلقة بموضوع متابعته، مطالبا بتلقي جواب على مراسلات دفاعه بخصوص وضعه الصحي.
وعلى خلفية ذلك، أثير جدل بين مديرية السجون ودفاع الناصري بشأن صحته، الأولى تؤكد أن صحته عادية، وشددت إدارة السجن عين السبع (عكاشة)، على أن “قرار إخراجه (الناصري) يتخذ من طرف طبيب المؤسسة، وليس من أي طرف طبي خارج المؤسسة، وذلك بناء على المعطيات المضمنة في ملفه الطبي”.
كلمات دلالية المغرب جريمة قضاء محاكمة محامون مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جريمة قضاء محاكمة محامون مخدرات
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.