"البحث العلمي" تستقبل وفدا من أكاديمية العلوم الصينية ومدير سابق بمعهد الابتكارات الألماني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبلت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم وفدًا من أكاديمية العلوم الصينية يرأسه البروفيسور جي شينينج، رئيس أكاديمية العلوم الصينية، ويصاحبه البروفيسور إيفلد شنوج، المدير السابق لمعهد الابتكارات والتقنيات الزراعية والبيئية بدولة ألمانيا الاتحادية، والرئيس الشرفي للنسخة 31 من ندوة المركز العلمي الدولي للأسمدة (CIEC).
وحضر اللقاء الدكتور أحمد مجدي جبر، المشرف على قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية، والدكتورة منة الله حسين الكتامي، مسئول التعاون الدولي بالأكاديمية.
واستعرض البروفيسور جي شينينج من خلال عرض تقديمي الدور الهام الذي تلعبه أكاديمية العلوم الصينية CAS والتي تعد العمود الفقري لجهود الصين لاستكشاف وتسخير التكنولوجيا العالية والعلوم الطبيعية لصالح الصين والعالم.
وتضم CAS شبكة بحث وتطوير شاملة، ومجتمع أكاديميًا قائمًا على الجدارة ونظاماً للتعليم العالي، وتجمع علماء ومهندسون من الصين ومن جميع أنحاء العالم لمعالجة المشكلات النظرية والتطبيقية باستخدام مناهج علمية وإدارية عالمية المستوى.
كما استعرض البروفيسور إيفلد شنوج دور المركز العلمي الدولي للأسمدة CIEC والذي يعد أقدم منظمة علمية مخصصة رسميا لجميع قضايا الأسمدة والتخصيب والذي تأسس عام 1932/1933 على هامش أول مؤتمر علمي دولي للأسمدة في روما وأمستردام.
واستعرضت الدكتور جينا الفقي خلال اللقاء أنشطة وبرامج الأكاديمية المختلفة في تهيئة بيئة داعمة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وإنتاج المعرفة ونقل وتوطين التكنولوجيا داخل جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى جهود الأكاديمية في الربط بين البحث العلمي والصناعة وتنمية المجتمع، ودعم القدرات الابتكارية لمنظومة العلوم والابتكار المصرية، وإطلاق المبادرات التي من شأنها تطوير المنظومة البحثية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمجتمع ككل؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وتأتي الزيارة في إطار الاستعدادات لانعقاد الندوة الثانية والثلاثين للمركز العلمي الدولي للأسمدة والذى سيعقد بجمهورية مصر العربية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وستتناول فعاليات الندوة استمرار الحوار حول القضايا الزراعية بين الشرق والغرب، والذي بدأ بالندوة الثلاثين في القاهرة عام 2022. وتكون المشاركة عن طريق الدعوة فقط.
كما تلقت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا دعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي للأسمدة في دورته ال ٥٠ والذي سيعقد بدولة الصين الشعبية خلال شهر سبتمبر 2024
وتمت مناقشة سبل التعاون بين الأكاديمية وأكاديمية العلوم الصينية من خلال تقديم منح علمية للباحثين المصريين.
كما استعرض الجانبان الدور الهام لبرنامج جامعة الطفل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للطلاب لمقر الأكاديمية بدولة الصين وتبادل الخبرات في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التقنيات الزراعية ألمانيا الاتحادية علوم الطب البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يؤكد أهمية البحث العلمي للنهوض بالتنمية
الثورة نت|
أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، أن البحث العلمي هو بوابة التنمية، ولا يمكن لأي بلد النهوض ما لم يكن هناك اهتمام بالجوانب البحثية والتطبيقية.
وأشار وزير الزراعة خلال مشاركته مناقشة أبحاث تخرج طلاب قسم علوم المحاصيل والتحصيل الوراثي، بكلية الزراعة والأغذية والبيئة بجامعة صنعاء، والتي تأتي ضمن الخطة البحثية المقررة والمتفق عليها لربط التعليم النظري الزراعي بالجانب التطبيقي في الميدان، إلى أهمية الاستفادة من الجوانب البحثية، والعمل على تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات المجتمع في مجال البحوث.
وشدد الوزير الرباعي على ضرورة اختيار أبحاث الخريجين النوعية بعناية سواء في البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، والتركيز عند تأهيل الباحث على منهجية البحث العلمي التطبيقي.. مبدياً استعداد وزارة الزراعة لدعم وتمويل الأبحاث النوعية كأولوية، خاصة في مجالات توفير بذرة ذات إنتاجية عالية ومقاومة وملائمة للظروف المحلية، وبما يحقق زيادة الانتاج، ويقلل التكلفة مع التركيز على التحسين الوراثي للبذور.
وحث على ضرورة أن تكون الغاية عند اختيار عناوين الأبحاث هي زيادة الإنتاج وخفض الكلفة وتحسين جودة المنتج.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأبحاث الهادفة التي يكون لها أثر إيجابي في الميدان.
وأشاد الدكتور الرباعي بدور رؤساء الأقسام بكلية الزراعة الذين أسهموا في توسيع مجال الأبحاث في كافة الجوانب والمرافق.. حاثا على ضرورة اتباع الأسس العلمية والضوابط الأكاديمية أثناء اختيار البحوث.
فيما أشار عميد كلية الزراعة الدكتور عادل الوشلي، إلى أهمية التركيز على البحوث المتعلقة بقسم المحاصيل والتحسين الوراثي، بما يضمن تحقيق نهضة زراعية مبنية على أسس علمية تلبي الطموحات المنشودة، وتسهم في تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه نشاط الباحثين والتنمية المستدامة.
ووجه بقية أقسام كلية الزراعة بضرورة إقامة فعاليات لمناقشة مشاريع التخرج للطلاب بشكل علني.
وركزت عناوين الأبحاث المقدمة على إنتاج وتوصيف سلالات نقية من أصناف الذرة الشامية، وتحسين إنتاج صنفين من القمح، وتأثير الإجهاد المائي على عدد من أصناف البازيلاء، وحصر التنوع الحيوي، والمعرفة المحلية في عدد من مديريات محافظة صنعاء، وتقييم التباين الوراثي لمحصول الشعير تحت ظروف الجفاف.