2400 دولار أمريكي سعر كأس شاي واحد!
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
البوابة - يعد الشاي من المشروبات الأشهر عبر التاريخ حيث كانت نبتة الشاي إقتصادا منفردا لبعض الدول المصدرة له وأشهرها الصين, إعتدنا في حياتنا اليومية على شرب الشاي بشكل مستمر وما كان سعر الشاي الذي نشتريه بالحسبان لأن سعره المعتاد ليس بالباهظ, ولكن هل جربت أن تدفع 2400 دولار فقط لشرب كأس من الشاي؟
اقرأ ايضاً. تعتبر من الأثرياء إذا استطعت تناولها 1. كيس شاي PG Tips Diamond بقيمة 15,000 دولار أمريكي
كيس الشاي PG Tips Diamond تم إنشاؤه للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لعلامة الشاي البريطانية PG Tips، حيث تم تصنيع كيس الشاي يدوياً بشكل معقد ومزين بـ 280 قطعة ألماس رائعة بوزن 2.56 قيراط، مما يجعله ليس مجرد منتج شاي بل قطعة من المجوهرات الراقية،
الشاي الموجود داخل كيس الشاي يحتوي على أوراق شاي سيلفر تيبس إمبريال، التي تتم زراعتها في مزرعة ماكايباري للشاي في الهند، المعروفة بالشاي عالي الجودة.
2. شاي روث الباندا - 70 ألف دولار للكيلوغرام الواحدشاي الباندا دونج يحول الأشياء غير التقليدية إلى فخامة، وينبع تميزها من طريقة زراعتها الغير عادية، عن طريق استخدام روث الباندا كسماد، الباندا التي تعتمد في المقام الأول على الخيزران، وتمتص 30% فقط من العناصر الغذائية، مما يجعل روثها غنيًا بشكل استثنائي بالعناصر الغذائية الحيوية اللازمة لزراعة الشاي.
1. دا هونغ باو – 1.2 مليون دولار للكيلوغرام الواحددا هونغ باو، الرداء الأحمر الكبير الأسطوري، يجمع بين التاريخ والندرة بسعر مذهل يبلغ 1.2 مليون دولار للكيلوغرام الواحد أو 2400 دولار للكوب الواحد، يعد هذا الشاي رمزًا للبذخ والتقاليد التاريخية
تعود جذور Da Hong Pao إلى جبال Wuyi الضبابية في الصين، وتعود جذورها إلى عهد أسرة Ming، جيث تروي الأسطورة أن الإمبراطور وضع رداءه على شجيرات الشاي هذه امتنانًا للشاي الذي عالج مرض والدته، ومن هنا جاء اسمه الملكي، الشجيرات الأم لهذا الشاي، التي انقرضت تقريبًا، تخضع لحراسة شديدة ونادرًا ما تستخدم للحصاد، مما يزيد من ندرتها.
تتم الزراعة في منطقة فريدة من نوعها، حيث تساهم التربة الصخرية والمناخ الضبابي في طعمها المعدني المميز، المعروف باسم "يان يون" كل رشفة من Da Hong Pao هي رحلة عبر الزمن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصين إقتصاد الشاي التصدير تايلاند
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة "هآرتس"، وطلب عدم نشر اسمه، إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى "بروتوكول البعوض" في ديسمبر/كانون الأول عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي الرفيع أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو "روبوت" أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها "ضرورة عملياتية".
المحاكم الدوليةويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى "شاويش"، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء، أي أن الجنود كانوا يشغلون ما وصفه الضابط الإسرائيلي بجيش فرعي من "العبيد".
إعلانوينبه الضابط الإسرائيلي الرفيع إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول إنه حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق وأن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف "أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها".