البحرية التركية تشارك بمناورات ضخمة لحلف الناتو في المتوسط
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – انطلقت مناورات حلف الناتو “مانتا الديناميكي 2024(DYMA 24 )”، اليوم الثلاثاء، بمشاركة تركيا.
وتهدف المناورات لتحسين التعاون بين الدول الحليفة وزيادة مستوى التدريب فيما يخص الحرب المضادة للغواصات.
وتشارك الدول الحليفة تركيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في المناورات التي تنسقها القيادة البحرية للحلف الأطلسي (MARCOM) وتستضيفها البحرية الإيطالية.
وتدعم طائرات الدوريات البحرية المناورات التي بدأت بإطلاق سفن وغواصات حليفة من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية منذ ساعات الصباح.
هذا وتستمر المناورات العسكرية في البحر المتوسط بمشاركة دول حلف الناتو التسعة حتى الثامن من مارس/ آذار.
وشهدت المناورات التدريب على نقل المواد والبشر عبر المروحية التابعة للفرقاطة التركية والغواصة التركية المشاركين في المناورات. وأثناء قيام الغواصة الإيطالية بالتدريب على الخروج من السطح في حالة الطوارئ، قامت طائرة الدوريات البحرية الألمانية أيضًا بالتدرب على البحث عن الغواصات ورصدها.
وتشارك تركيا بشكل منتظم في هذه المناورات السنوية التي يعقدها الناتو، وخلال مناورات هذا العام شاركت تركيا بثلاثة عناصر ألا وهى والفرقاطة TCG Gediz (F -495)، وهي إحدى الفرقاطات من طراز Gabya التابعة للبحرية التركية، والغواصة TCG Anafartalar (S -356)، وهي إحدى الغواصات من طراز Preveze ، وطائرة دورية بحرية.
Tags: MARCOMTCG Anafartalarالبحرية التركيةالناتوتركياحلف الناتوحلف شمال الأطلسيمناورات عسكرية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البحرية التركية الناتو تركيا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
دول تركية تتخلى عن تركيا وقبرص مقابل 12 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت كازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان وقيرغيزستان أنها لا تعترف بالجمهورية التركية لشمال قبرص، عقب اتفاقية الاستثمار التي وقعها مع الاتحاد الأوروبي واصفة الوجود التركي في قبرص بأنه “احتلال”.
تعهدت أربع دول تركية بالامتثال الكامل لسياسة الاتحاد الأوروبي في شبه جزيرة قبرص المنقسمة مقابل التزام استثماري أوروبي بقيمة 12 مليار يورو.
وتعهدت الدول بالتزامها بقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و 550 مشيرة إلى أنها لن تعترف إلا بالإدارة القبرصية اليونانية باعتبارها “الحكومة الشرعية الوحيدة” للجزيرة.
إدانة ضمنية لعملية السلام 1974يعتبر هذا الموقف بمثابة ضربة قوية للوضع الدبلوماسي للجمهورية التركية لشمال قبرص على الساحة الدولية بجانب كونه إدانة ضمنية لعملية السلام في قبرص عام 1974، إذ يدعو الاتفاق إلى إنهاء الوجود العسكري التركي في الجزيرة مما يمهد الطريق لإعادة التفاوض على موقف أنقرة في قبرص على نطاق عالمي.
وأحد البنود اللافتة في الاتفاق يتعلق بتعيين السفراء بين تركيا وجمهورية قبرص التركية، حيث وصفت هذه الممارسات بأنها “انفصالية وغير قانونية” وسط دعوات للتخلي عن مثل هذه المبادرات الدبلوماسية.
ودعت الوثيقة نفسها جميع البلدان إلى عدم الاعتراف بجمهورية قبرص التركية ودعمها وتقديم أي مساعدة لها.
وأكدت الوثيقة على ضرورة الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية بوصفها “جمهورية قبرص” واحترام سيادتها وسلامتها الإقليمية.
من جانبه نشر عمدة أنقرة، منصور يافاش، تغريدة عبر حسابه بمنصة إكس انتقد خلالها موقف الدول الأربعة التي تحمل أيضا عضوية منظمة الدول التركية قائلا: “ندعو حكومات الدول الشقيقة إلى العدول عن هذا الخطأ. على الرغم من أنه من التطورات الإيجابية أن 3.5 مليار يورو من حزمة الاستثمار البالغة 12 مليار يورو التي تم الإعلان عنها في قمة الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى التي نظمها الاتحاد الأوروبي في سمرقند قد تم تخصيصها للممر الأوسط عبر تركيا، فأنه من المقلق أن هذا الدعم قد ارتبط بالضغط على بعض جمهوريات آسيا الوسطى التركية للاعتراف بإدارة قبرص اليونانية باسم” جمهورية قبرص “وتعيين سفير لدى هذا البلد لتجاوز فيتو إدارة قبرص اليونانية على هذا الدعم. اتخاذ الدول الشقيقة خطوات في هذا الاتجاه وإدراجها في بيانات حول هذه المسألة ضمن بيان القمة تطور خطير للغاية ومثير للتساؤل. والتزام تركيا الصمت تجاه هذه التطورات يخلق صورة ضعف في سياستنا الخارجية ويعطي انطباع بأنه خيار واعٍ”.
Tags: الاتحاد الأوروبيجمهورية قبرص التركيةقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية