شكري: المجتمع الدولي يعاني من ازدواجية في التعامل مع الأزمات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد سامح شكري وزير الخارجية، إيمان مصر بالدور المهم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وحرصه على أن يكون له صوت واحد بعيدًا عن الازدواجية التي يعاني منها المجتمع الدولي.
وأضاف «شكري» خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي يعاني من أزمات متتالية، بينها زيادة الممارسات العنصرية والتمييز والحض على الكراهية ضد المهاجرين واللاجئين وتنامي ظاهرة الإسلامفوبيا وجرائم حرق القرآن الكريم التي لا يمكن تبريرها تحت أى مسمى، وإلا فقد المجلس مصداقيته والغرض الذي أنشأ من أجله وتراجع الاهتمام بالمشاركة في مداولاته.
وتابع وزير الخارجية: «نري أنّ المجلس لا زال بإمكانه لعب دور أكبر في التعامل مع التحديات إذا امتنع أعضاءه عن تطبيق المعايير المزدوجة واستهداف الدول لأغراض سياسية وحماية الدول الأخرى رغم ما تقترفه من فظائع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سامح شكري مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب» عن مراجعة قوائم الإرهاب: مصر وطن يتسع للجميع
أشاد طلبة النحال عضو مجلس النواب بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بمراجعة قوائم المدرجين على قوائم الإرهاب، والمتزامن مع قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، بما يؤكّد حرص القيادة السياسية والدولة المصرية على فتح صفحة جديدة من شأنها تأكيد أنَّ مصر وطن يتسع للجميع طالما يحرصون على مصلحة الوطن والحفاظ على أمنه القومي ويعملون لمجابهة التحديات التي تتربص به وبأبنائه.
الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزةوأكّد «النحال» في بيان له منذ قليل، أنَّ الرئيس السيسي حريص على تفعيل مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تكفل حقوق وحريات والأفراد في إطار وحكم القانون، مع الاهتمام بتهيئة مناخ يسود الاستقرار والعدالة الناجزة والشفافية والعدالة الاجتماعية، في وطن يندمج فيه أفراد المجتمع مع بعضهم البعض.
إعادة انخراط الأشخاص في المجتمعوقال عضو مجلس النواب إنَّ إعادة انخراط الأشخاص في المجتمع مرة أخرى، يفتح الباب أمامهم الباب للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن، في إطار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، والسعي نحو تحقيق المفهوم الشامل للعدالة الاجتماعية من خلال مجتمع أكثر انسجامًا وقدرة على مواجهة التحديات الصعبة التي يعيشها العالم الآن وتلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في دول كثيرة.
وشدد على أنَّ الإرهاب والتطرف يهدم الأوطان، ويعرقل مسيرة التنمية والبناء وتحقيق الرخاء والازدهار الذي لن يتحقق إلا بسواعد أبنائه المخلصين، وتكاتفهم وتعاونهم بين بعضهم البعض وخلق مساحات مشتركة لتبادل الأفكار والرؤى المختلفة بعيدًا عن الأفكار الهدامة.