السعودية تشهد أكبر عملية إعدام في يوم واحد منذ 2022
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شهدت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، أكبر عملية إعدام يتم تنفيذها في يوم واحد منذ إعدام 81 شخصا في مارس 2022، وفقا للإعلام الرسمي.
وأعلنت السلطات السعودية، أنها نفذت حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص، بتهمة "إنشاء وتمويل تنظيمات إرهابية"
وبهذا، يرتفع عدد عمليات الإعدام المرتبطة بتهم الإرهاب إلى 11 من بين 29 حكما بالإعدام نفذت منذ بداية العام الحالي، استنادا إلى بيانات رسمية.
يشار إلى أن السعودية نفذت 170 إعداما في عام 2023، بما في ذلك 33 شخصا أدينوا في قضايا إرهابية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، نقلا عن وزارة الداخلية، بأن المتهمين الذين لم يتم الإصاح عن جنسياتهم، لكن تشير أسماؤهم وألقابهم إلى أنهم سعوديون، حيث حكم عليهم بـ"تبني منهج إرهابي يستبيح الدماء، وإنشاء وتمويل تنظيمات وكيانات إرهابية، والتخابر والتعامل معها بهدف الإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتعريض وحدته الوطنية للخطر".
وأوضحت الوزارة أن المتهمين اعتقلوا بين ديسمبر 2019 ويناير 2022، وتم تنفيذ حكم الإعدام في الرياض بعد تأييد الحُكم من محكمة الاستئناف المتخصصة والمحكمة العليا.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
(صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، عن مصادر عسكرية يمنية القول إن الجماعة الحوثية تعمل على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنيفهم من قِبل الولايات المتحدة “جماعة إرهابية”.
وحسب الصحيفة، فإن الحوثيون استبقوا المقرر لسريان تصنيفهم من قبل الولايات المتحدة “منظمة إرهابية أجنبية”، وحشدوا أعداداً كبيرة من مقاتليهم باتجاه مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في محافظة مأرب المنتجة للغاز والنفط، بالتزامن مع تكثيف نشاطهم التخريبي في المناطق المحررة والاستمرار في تهريب الأسلحة.
ووفق للمصادر، فإن الحوثيين دفعوا بالآلاف من مقاتليهم إلى مناطق خطوط التماس مع القوات الحكومية في جنوب وغرب محافظة مأرب، مع قيامهم بهجمات محدودة ضمن استعداداتهم للاستيلاء على تلك المواقع.
ورجحت المصادر أن يكون هذا المخطط محاولة من الجماعة المدعومة من إيران لخلط الأوراق، والهروب من الإجراءات والقيود التي ستترتب على بدء سريان تصنيفهم من قِبل الحكومة الأميركية “جماعة إرهابية أجنبية”.
ومع إعلان القوات اليمنية إحباط عمليات عدائية للحوثيين في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل في محافظة مأرب، استخدمت فيها المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، بيّنت المصادر العسكرية أن الجماعة مستمرة في إرسال التعزيزات إلى مناطق التماس.
وتشير التقديرات لدى الحكومة اليمنية إلى أن هناك مخططاً حوثياً لمهاجمة مناطق سيطرتها واستهداف حقول إنتاج النفط والغاز، في مسعى لخلط الأوراق مع دخول قرار تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ.
هذه التحركات أتت بعد أن عبّر مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن في آخر إحاطة له قدمها إلى مجلس الأمن، عن قلقه بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء، ومقتل طفلين وإصابة آخرين في هجوم غرب مدينة تعز، وتأكيده وجوب “أن تتوقف هذه الهجمات”.