تحذير لمستخدمي “أندرويد” من تطبيقات وبرامج ضارة لسرقة الحسابات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمانيون../
حذر الخبراء مستخدمي “أندرويد” من تطبيقات تحمل برامج ضارة لسرقة الحسابات المصرفية والتي تستهدف بشكل خاص مالكي هواتف “غالكسي” من “سامسونغ”.
وتخفي التطبيقات التي تم تنزيلها من متجر “غوغل بلاي”، خطأ ضارا يسمى Anatsa، وهو فيروس “حصان طروادة المصرفي”.
ويشير مصطلح “حصان طروادة” إلى فيروس قادر على تنفيذ إجراءات نيابة عن الضحية، دون علمه، بما في ذلك سحب الأموال من حسابه المصرفي.
وقال الخبراء في شركة الأمن السيبراني Threat Fabric، إن التطبيقات تشكل تهديدا “خطيرا” لمستخدمي “أندرويد”، وبشكل أكثر تحديدا، أولئك الذين يستخدمون هواتف “غالكسي” من “سامسونغ”.
وأوضحت الشركة في بيان: “كان الجانب الفريد من هذا البرنامج هو شفرته الخبيثة التي تستهدف أجهزة سامسونغ على وجه التحديد. وتم تصميم خدمة إمكانية الوصول الخبيثة للتفاعل مع عناصر واجهة المستخدم لأجهزة سامسونغ، ما يعني أن مستخدمي سامسونغ فقط هم الذين تأثروا في هذه المرحلة من الحملة. ويشير هذا إلى أن الجهات الفاعلة في مجال التهديد قامت في البداية بتطوير واختبار التعليمات البرمجية الخاصة بها حصريا لأجهزة سامسونغ”.
وتمت إزالة التطبيقات الآن من متجر “غوغل”، لكن فريق الأمن السيبراني قال إنه حتى إذا قمت بتنزيل التطبيقات، فقد تظل معرضا للخطر، وحث مستخدمي “أندرويد” على التحقق من أجهزتهم الآن وحذف تلك التطبيقات.
وقال متحدث باسم “غوغل”: “تمت إزالة جميع التطبيقات المحددة في التقرير من غوغل بلاي”.
وتتم حماية مستخدمي “أندرويد” تلقائيا من الإصدارات المعروفة من هذه البرامج الضارة بواسطة Google Play Protect، والذي يتم تشغيله افتراضيا على أجهزة “أندرويد” المزودة بخدمات “غوغل بلاي”.
وأضاف المتحدث باسم “غوغل”: “يمكن لـ Google Play Protect تحذير المستخدمين أو حظر التطبيقات المعروف بأنها تظهر سلوكا ضارا، حتى عندما تأتي هذه التطبيقات من مصادر خارج غوغل بلاي”.
وفي الواقع تم رصد تطبيقات حصان طروادة Anatsa منذ نوفمبر عام 2023. وقال الخبراء: “على مدى الأشهر الأربعة الماضية، لاحظنا خمس موجات هجوم متميزة من هذه الحملة، تركز كل منها على مناطق جغرافية مختلفة”.
ولا يتوقع الخبراء أن يختفي الفيروس الضار في أي وقت قريب، وقالوا: “بناء على هذا النمط، نتوقع استمرار هذه الحملة، مع ظهور أدوات جديدة في المتجر الرسمي والتوسع في مناطق مستهدفة إضافية”.
وينصح المستخدمون بحماية هواتفهم من خلال توخي الحذر بشأن الأذونات التي يسمحون بها على أجهزتهم، وحذف التطبيقات التي لا يتم استخدامها إلا إذا كانوا يثقون في المطور.
#الحسابات المصرفية#اندرويد#جلاكسي#سامسونج#هواتفالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: غوغل بلای
إقرأ أيضاً:
المنتدى العالمي للإنتاج المحلي يستعرض سبل تمكين المرأة في الصناعة الدوائية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةناقشت جلسة حوارية، بعنوان «تمكين النساء في عالم الإنتاج المحلي»، على هامش المنتدى العالمي للإنتاج المحلي 2025، الجهود المتقدمة لتعزيز مشاركة المرأة في القطاع الدوائي، وفتح الآفاق أمامها لتولي مناصب قيادية مؤثرة.
وضمت الجلسة نخبة من القيادات النسائية وصنّاع القرار، منهم جولشاه سونمز، الرئيسة التنفيذية لشركة Trivitron Sanayi Ürünleri Dış Ticaret AŞ التركية، والدكتورة نيبال دهبة، المديرة العامة لشركة جينيكس / جينفاكس، وفيفيان سانتيلان، رئيسة اللجنة التوجيهية الدولية للمرأة في الصناعات الصيدلانية في آسيا، إلى جانب الدكتور عبيدالله مالك، الرئيس التنفيذي للهيئة التنظيمية للأدوية في باكستان.
وأكد المتحدثون أن القطاع يشهد تحوّلات إيجابية ملموسة في دعم النساء وتمكينهن، خاصة في دول مثل الإمارات، والسعودية، ومصر، التي تقدم نماذج رائدة في تطبيق سياسات شاملة تضمن الإنصاف وتعزز القيادة النسائية.
وسلطت الجلسة، الضوء على برامج تدريبية متقدمة، تنفذها الشركات لتأهيل النساء وتمكينهن من التقدم المهني، مع تفعيل دور الحكومات من خلال فرض حصص نسائية في المواقع القيادية وتشريعات تضمن المساواة في الأجور.
وشملت المبادرات المطروحة خلال الجلسة، تعزيز بيئات العمل الشاملة، وتقديم تدريبات لمعالجة التحيزات اللاواعية، إلى جانب إنشاء منتديات للقيادة النسائية وبرامج توجيه تربط القيادات الصاعدة بخبراء الصناعة، مما يرسّخ نهج «التظليل التعليمي» كأداة فعالة لنقل المعرفة والخبرة.
وتطرقت إلى أهمية اعتماد استراتيجيات فاعلة، تُعزز فرص النساء في التقدم ضمن مؤسسات تصنيع الأدوية، مثل السياسات الداعمة للتنوع، وبرامج الرعاية المؤسسية، وتطوير المواهب، والتدريب على القيادة، إضافة إلى تبني آليات للمساءلة المؤسسية والتقارير الدورية لقياس التقدم نحو العدالة بين الجنسين.
وأكدت أن السياسات الشاملة وبرامج التوجيه المهنية قادرة على تمهيد الطريق لصعود النساء إلى مواقع القيادة، من خلال خلق فرص متساوية ودعم تطوير المهارات التخصصية في مجالات الإدارة، وسلاسل التوريد، والشؤون التنظيمية، دون المساس بجودة الأداء المهني.
وأشادت الجلسة بدور الجمعية الدولية للهندسة الدوائية «ISPE»، التي تمثل نموذجاً متكاملاً لدعم النساء من مراحل التعليم وحتى القيادة، عبر منصات تعليمية مرنة، ومنح دراسية، وبرامج تدريب عملي، تعزز جاهزية الجيل القادم لتولي زمام المستقبل.
واختُتمت الجلسة، بتأكيدها أن هذه المبادرات لا تُمكّن النساء فقط، بل تُسهم أيضاً في تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الرعاية الصحية، مما يرسّخ حضور المرأة كعنصر فاعل ومؤثر في صناعة الدواء العالمية.