الجزيرة:
2024-09-29@00:48:34 GMT

الاستعراب السنغالي.. أجنحة الضاد على ضفاف نهر صنهاجة

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

الاستعراب السنغالي.. أجنحة الضاد على ضفاف نهر صنهاجة

ذات مؤتمرٍ لرابطة العالم الإسلامي، أحال رئيس الجلسة الكلام لممثل دولة السنغال الأديب المستعرب الشيخ إبراهيم جوب (رحمه الله)، وقبل أن يمنحه الكلام، تساءل هل توجد ترجمة، فما كان من الشيخ السنغالي إلا أن افتتح كلامه بشطر من رائية الشاعر الجاهلي امرئ القيس "وهل أفنى شبابي غير هِرّ؟"

وتساءل: وكيف أحتاج الترجمة إلى اللغة العربية، وأنا الذي عشت بها وتلقيت تعليمي، وكان معلمي الشيخ الموريتاني يأخذ بلساني حتى أنطق الحاء فصيحا.

ضجت القاعة بالإجلال والتقدير للشيخ الذي ظل لعقود طويلة رئيس رابطة علماء السنغال، وأحد أكثر ألسنتها فصاحة وبهاء رونقا في الحديث والكتابة.

وليس الشيخ جوب إلا مثالا لأجيال من السنغاليين أخذت معارف اللغة العربية طرية عبر المدارس الإسلامية الأصلية التي كانت المصدر التعليمي الأوحد في بلاد "السنغال" قبل دخول المستعمر الفرنسي، الذي أدخل السنغال في ليل من الفرانكفونية أعاد بها تشكيل هويتها "الرسمية" على الأقل.

جمع من رواد اللغة العربية بالسنغال يخلدون يومها في العاصمة دكار (الجزيرة) العربية.. زاد في حقائب التجار المسلمين

وصلت اللغة العربية إلى السنغال غضة طرية في قوافل التجار المسلمين الذين كانوا الفاتحين الأوائل للقلوب قبل الأمصار الأفريقية، ثم تعززت بعد ذلك بجوار موريتانيا ذات التاريخ الحافل بخدمة اللغة العربية.

وقد كان "العلماء والتجار" الموريتانيون بشكل خاص أقرب الناس إلى السنغال، وكانت الضاد من أول وأهم ما يعبر ضفتي نهر السنغال جيئة وذهابا، ويتشابه النظامان التعليميان التقليديان إلى حد التماهي بين البلدين، مع اختلاف في المخرجات.

وتعتمد المدارس التقليدية في السنغال تعليما تراكميا يشمل على سبيل المثال:

– دراسة القرآن الكريم وحفظه، ويمتاز السنغاليون بالحرص على كتابة المصحف بخط اليد، ليكون بمثابة الإجازة، في حين يتجه النظام الموريتاني إلى دراسة مجموعة من المتون في الرسم والتجويد إضافة إلى برنامج تمريني في الحفظ والكتابة القرآنية قبل نيل الإجازة المسلسلة في حفظ كتاب الله وتجويده.

– وفي معارف الفقه، يدرس الجميع مختصرات كتب الأخضري، وابن عاشر، ومختصر الشيخ خليل، وتحفة الحكام لابن عاصم، وكتب أخرى في قواعد وأصول الفقه.

– وفي اللغة العربية، يدرس الطرفان كتب ابن مالك في النحو والصرف والمعجم وكتب السيوطي في البلاغة، إضافة إلى الديوان الستي (ديوان الشعراء الجاهليين الستة)، ومقامات الحريري التي تحظى بتقدير خاص لدى مختلف الشعوب المسلمة في غرب أفريقيا، حيث يعتبر حفظها دليلا على الفتوة والتمكن من ناصية الضاد.

المهتمون بنشر اللغة العربية يخلدون يومها في العاصمة دكار (الجزيرة)

كما احتلت كتب الشيخ أحمد بمب البكي السنغالي مكانا سميا في التعليم الديني في السنغال، وكان هذا الشيخ من علماء وشعراء بلاده، وإليه تنسب الطرفة الشهيرة عندما سأله أحد تلاميذه "بم توصيني"، وذلك بمد (ما)، فرد عليه الشيخ قائلا: أوصيك أن لا تمد (ما) إذا كان بعدها فعل.

وقد اشتهر من شعراء السنغال عدد كبير، من أهمهم الشيخ الحاج عمر تال، والشيخ أحمدو بمب بن حبيب الله، والترجمان الشهير محمدن ولد ابن المقداد، والشيخ إبراهيم انياس، والشيخ تيرنو حامد آن التلري وقد كان من أجلاء علماء وشعراء السنغال، وامتاز أدبه بقوة السبك وروح الفخر إذ يقول:

أنا شاعر البيضان والسودان.. ترب القصائد فارس الفرسان

وأنا المجـيـد سليقة وجـبلـة.. كاللـيـث عــند تـزاحم الأقـران

وقد كان الشاعر محمدن ولد ابن المقداد ذا مجلس عظيم يفد إليه الشعراء والعلماء الموريتانيون من كل حدب، وتنعقد فيه مجالس الإنشاء واللهو، كما كان قبلة للأمراء والسادة والشخصيات الكبيرة، وكان الشاعر الترجمان يدخل في سجالات بالفصحى واللهجة الحسانية الموريتانية مع نظرائه القادمين من الضفة الشمالية لنهر السنغال (موريتانيا)، حيث كان مبرزا في مختلف معارف وقيم عصره.

وفي السياق ذاته، تحولت قصائد الشيخين أحمدو بمب والشيخ إبراهيم انياس إلى أيقونات أدبية يشدو فيها ملايين المريدين في مختلف أنحاء غرب أفريقيا، حيث حولهما التصوف إلى تراتيل يشدو بها العباد والدراويش في حلقات الذكر ومواسم الصفاء الروحي.

وإذا كان ماضي تراث الاستعراب في السنغال مشرقا، فإن عواصف الاستعمار وأستار الفرانكفونية ضربت بجران راسخ على الإرث العروبي والإسلامي في السنغال، ومع ذلك ظلت المقاومة والاستعصاء الثقافي خصوصا في محاضنه التقليدية مستمرا، وأسس العلماء والمثقفون السنغاليون جمعيات وأندية متعددة من أجل حماية لغة القرآن ومعارفها من طوفان الفرانكفونية الجارف.

ويعود تأسيس بعض تلك المؤسسات إلى السنوات الأولى من قيام الدولة الوطنية، كما هي حال الاتحاد الثقافي الإسلامي: الذي تأسس سنة 1953، والاتحاد الوطني للجمعيات الثقافية الإسلامية في السنغال الذي تأسس هو الآخر سنة 1962، وجمعية المستعربين التي تأسست عام 1965، وكانت جزءا من الحزب الاشتراكي السنغالي الحاكم حينها.

وقبل هذه الجماعات والمؤسسات كانت المدارس الإسلامية التقليدية الركن الأساسي الذي آوت إليه العربية في غربتها تحت العباءة الفرانكفونية، وقد تعزز أداء هذه المدارس بعد أن تحولت إلى معاهد حملت اسم "المعاهد الأزهرية" في طوبى، ومعاهد الشيخ عبد الله انياس في كولخ، وقد كان للأساتذة الموريتانيين دور كبير في إسناد هذه المؤسسات التي خرجت عشرات الآلاف من المستعربين الذين يقودون اليوم نضالا حثيثا من أجل التمكين للغة القرآن.

نضال متواصل من أجل الترسيم

يذهب وزير التربية السنغالي الأسبق أبادير تام إلى أن 35% على الأقل من الشعب السنغالي يتكلمون اللغة العربية، وهناك من يرفع النسبة لتقارب نصف السكان.

ويمثل هؤلاء وقود النضال من أجل التمكين لهذه اللغة التي ترتبط في الوجدان السنغالي بالدين والقيم والمكانة الاجتماعية الرفيع، ويرتبط هؤلاء أساسا بالمرجعيات الدينية والطرق الصوفية، التي تعتبر المنهل والمورد الأساسي للغة العربية في السنغال.

ويعتبر المستعربون السنغاليون العشرينية المنصرمة سنوات فتح وتمكين للعربية، خصوصا بعد انتهاج سياسة التعليم الفرنسي- العربي الذي تنتمي إليه حتى الآن قرابة 700 مدرسة ابتدائية، و30 مدرسة ثانوية وأكثر من 110 مدارس إعدادية، وفق ما أدلى به رئيس قسم التعليم العربي بوزارة التربية السنغالية عثمان باه، في مقابلة مع الجزيرة نت.

رئيس قسم التعليم العربي بوزارة التربية السنغالية عثمان باه (الجزيرة)

وقال عثمان باه إن هذه المدارس تتقاسم التوقيت بين اللغتين العربية والفرنسية، حيث يدرس التلاميذ بالأولى معارف اللغة العربية والشريعة الإسلامية، في حين تدرس المواد العلمية الأخرى باللغة الفرنسية، ومن شأن هذا التعليم إقامة نظام ازدواجي يعزز اللغة العربية مع الزمن، من دون أن يقطع أمام الطالب السنغالي فرص الاندماج في نظام التوظيف السنغالي المفرنس بشكل شبه كامل.

وإضافة إلى ذلك، أقرت السنغال شهادة الثانوية العربية، فضلا عن فتح قسم للعربية في المدرسة الوطنية للإدارة (المسؤولة عن تكوين الموظفين الجدد)، وهو ما سيمكن المستعربين من الولوج إلى السلك الوظيفي، وخصوصا السلك الدبلوماسي حيث ترتبط السنغال بعلاقات وثيقة مع مختلف الدول العربية، ويبدو أن هذه البوابة الدبلوماسية سيكون مفتاحها مع الزمن بيد المستعربين.

ومع هذه الآفاق لا يزال المستعربون يشكون من ضعف تمثيلهم في التعليم العالي، فوفق السيد عثمان باه فإن عدم وجود جامعة حكومية باللغة العربية ما زال عائقا أمام مئات الآلاف من الشباب المستعرب، ليكون قسم اللغة العربية بجامعة الشيخ آنتا ديوب (كبرى الجامعات السنغالية)، وقسم اللغات الحية بجامعة ولاية تييس، من أهم المنافذ أمام الطلاب السنغاليين غير القادرين أو الراغبين في الهجرة إلى الدول العربية حيث توجد جاليات سنغالية متعددة.

رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين في السنغال شيخ صمبو (الجزيرة)

ويمثل هؤلاء المستعربون أساسا لقسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين، حيث يتلقون تكوينا تأهيليا قبل اكتتابهم في هذه المدارس، حيث يدرسون تخصصات علمية وأكاديمية تعينهم على الاضطلاع بمسؤولية نشر لغة القرآن بين الأجيال السنغالية

ولا يزال عدد المدرسين محدودا، مقارنة مع الحاجة المتصاعدة، ويقدر رئيس قسم اللغة العربية بمدرسة تكوين المعلمين شيخ صمبو في حديث مع الجزيرة نت، عدد الأساتذة المستعربين بحوالي ألفي أستاذ يتولون تدريس اللغة العربية في المدارس الحكومية، في حين يصل حجم الاكتتاب السنوي إلى ما بين 50-80 مدرسا رسميا، ولكن عدد مدرسي اللغة العربية في المدارس الخاصة يقدر بالآلاف.

ويتفق مع رأي الأستاذ عثمان باه الدكتور يعقوب بجال رئيس فرع دكار من جامعة الشيخ أحمد بمب التي تشرط اللغة العربية للانتماء إلى كليات هذه الجامعة التي تحمل اسم أعظم وأشهر علماء اللغة والشريعة في بلاد السنغال.

رئيس فرع دكار بجامعة الشيخ أحمد بمبا، يعقوب بجال (الجزيرة)

ويصل عدد طلاب هذه الجامعة 5 آلاف حتى الآن -حسبما قال بجال للجزيرة نت- من بينهم 2080 وجّهتهم وزارة التربية السنغالية إلى هذه الجامعة الجديدة، ويسعى القائمون عليها إلى فتح بوابات جديدة أمام طلابها تمكنهم من إتقان 3 لغات على الأقل، (العربية، الفرنسية، الإنجليزية) عكس الفرانكفونيين الذين تنتهي مطامحهم عند إتقان لغة موليير أو التحدث بها بطلاقة على الأقل، حسبما يقول يعقوب بجال.

وبين الطموح والآمال والمخاوف والعقبات، تملك اللغة العربية أوراق قوة عديدة، وتجري رياح الزمن بما تشتهيه سفن المستعربين الذين ما زالوا يتنسمون عبق الضاد الذي حملته سفن الفاتحين والتجار المسلمين، راسما واحدة من أعمق العلاقات بين الغرب والشمال الأفريقي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قسم اللغة العربیة فی السنغال العربیة فی على الأقل رئیس قسم وقد کان من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم خلال جولته بمدارس كفر الشيخ يشدد على انتظام الطلبة بالحضور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شدد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى،  خلال مواصلة تفقد عدد من مدارس محافظة كفر الشيخ علي ضرورة انتظام الطلبة بالحضور في المدارس ، وكذلك علي ضرورة تفعيل مجموعات التقوية داخل المدارس.

وكان وزير التربية والتعليم ، قد قام بصحبة محافظ كفر الشيخ اللواء علاء عبد المعطي؛ بمتابعة انتظام العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، حيث تفقدا ١٠ مدارس بإدارتي شرق وغرب كفر الشيخ التعليميتين، ليبلغ إجمالي عدد المدارس التي تضمنتها الزيارة ١٢ مدرسة.

وقد رافقهما خلال الجولة الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، واللواء محمد شعير سكرتير عام المحافظة، والدكتور علاء جودة وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ.

وقد تفقد الوزير والمحافظ ،عددا من المدارس بإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية، من بينها مدرسة "الشهيد عبد المنعم رياض الثانوية العسكرية بنين" ويبلغ عدد طلابها (٢٠٩٠)، حيث تفقدا عددًا من الفصول فى المدرسة، كما اطلع الوزير على سجلات الحضور والغياب اليومية للطلاب، للتأكد من انتظام حضور الطلاب فى المدرسة، وكذلك دفاتر التحضير للمعلمين، وكراسات الحصة والواجب الخاصة بالطلاب.  

كما تفقد الوزير والمحافظ فصول مدرسة "القنطرة البيضاء الابتدائية"، التي تضم ١٠٣٩ طالبا وطالبة، وعقب ذلك تفقدا مدرسة "الشهيد حمدي إبراهيم الإعدادية بنين" التي تضم ١٥٧٤ طالبا، حيث تفقدا حجرة التربية الفنية بالمدرسة، وفصول المرحلة الإعدادية، ومعمل العلوم.

وقد وجه الوزير، خلال زيارته لمدرسة "الشهيد حمدي إبراهيم الإعدادية بنين"، بأهمية حضور الطلاب في المعمل خلال حصة العلوم بشكل أسبوعي، كما وجه بتفعيل مجموعات التقوية بالمدرسة.

وقد زار الوزير والمحافظ أيضا مدرسة "الوحدة العربية الابتدائية"، والتي تضم ٢٠٧٠ طالبًا، حيث تفقدا غرفة المصادر، وقاعة رياض الأطفال، وغرفة التطوير التكنولوجي والتي تعمل أيضًا كغرف للمشاهدة للمنصات التعليمية، كما تابع الوزير كثافة الفصول، واطلع على كراسات الحصة لطلاب الصف السادس الابتدائي.

وتفقد الوزير والمحافظ كذلك مدرسة "الزهراء الابتدائية"، حيث شهدا حصة للغة العربية للصف الخامس الابتدائي، وتابع الوزير مستوى الطلاب فيما تم دراسته خلال هذا الأسبوع، كما تفقدا أيضا فصول الصف الثاني الابتدائي، فضلًا عن قاعات رياض الأطفال.

كما تفقد الوزير والمحافظ فصول مدرسة "نبيل فراج المهنية" ومدرسة "السعيدية القديمة الإعدادية بنات".

وعقب ذلك، توجه الوزير والمحافظ لزيارة عدد من المدارس بإدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، حيث تفقدا مدرسة "محلة القصب للتعليم الأساسي" والتي تضم ٣٢٠٠ طالب وطالبة، وتفقدا فصول المرحلة الإعدادية،  والمكتبة، وقد أثنى الوزير على تميز الطالبات في القراءة، كما اطلع على آليات تنفيذ أعمال السنة.

كما تضمنت الجولة زيارة لمدرسة "الحمراء الابتدائية"، والتي تضم ١١٠٠ طالب وطالبة، حيث تفقد الوزير والمحافظ فصول صفوف الأول والثانى والثالث والرابع الابتدائي.

وفي ختام الجولة، توجه الوزير والمحافظ إلى مدرسة "صندلا الابتدائية" والتى تضم في الفترة المسائية طلاب مدرسة "صندلا الثانوية المشتركة"، وقد ناقش الوزير الطلاب فيما درسوه خلال الأسبوع الأول من العام الدراسى.

كما أجرى حوارًا مع أحد معلمى مادة العلوم المتكاملة مشيدًا بأدائه، كما أشاد بقدرة الطلاب على التحصيل الدراسى وذلك عقب متابعته للواجبات المنزلية.

وخلال الجولة التفقدية، اطمأن الوزير، على وصول جميع الكتب الدراسية وتوزيعها على المدارس، وحرص أيضاً على متابعة الإجراءات والآليات المعلنة لتوزيع الكثافات الطلابية والقرارات والتعليمات الوزارية الخاصة بانتظام وانضباط العام الدراسى.

وفي ذات السياق، أكد الوزير على أن الوزارة تسعى لتوفير منظومة تعليمية متميزة للطلاب تغنيهم عن أي مصادر خارجية للتعليم، وتهيئة المناخ المناسب لهم أثناء العملية التعليمية.

كما ثمن الوزير كافة جهود المحافظة المبذولة لتطوير العملية التعليمية وتهيئة المدارس والأبنية التعليمية وعودة المدرسة لدورها الحقيقى وجذب الطلاب لها، لتحقيق عام دراسى منضبط.

ومن جانبه، أكد محافظ كفرالشيخ، على أهمية رصد ومتابعة تنفيذ خطط التطوير، واتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بضمان انتظام العام الدراسي، مشيرًا إلى أن محافظة كفر الشيخ حريصة على تحقيق نقلة نوعية في مستوى التعليم وتوفير مناخ تعليمي جيد.

وشدد محافظ كفر الشيخ على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الأسر والمجتمع المحلي، لدعم جهود تطوير التعليم، مشيرا إلى أن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة.

مقالات مشابهة

  • اختيار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد مكانة اللغة العربية وأهمية الحفاظ عليها
  • محمد بن حمد: للغة العربية مكانة عظيمة وتاريخ عريق
  • عبداللطيف: فرض تدريس اللغة العربية والتاريخ بالمدارس الدولية يفتح مجالات جديدة للطالب
  • وزير التعليم: 20% من مجموع الشهادات الدولية سيخصص لمادتي اللغة العربية والتاريخ
  • وزير التعليم: 20% من مجموع الشهادات الدولية مخصصة للغة العربية والتاريخ
  • وزير التعليم خلال جولته بمدارس كفر الشيخ يشدد على انتظام الطلبة بالحضور
  • عمّان.. الشاعر الكتالوني جوان مارغريت مترجما إلى العربية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يستعرض برامجه ومبادراته لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب
  • جامعة القاهرة: تخفيض 25% من مصروفات دراسة اللغة العربية للطلاب الوافدين