الحوثيون: سنقيّم الوضع إذا توقف عدوان إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليوم الثلاثاء، إن هجماتها ضد سفن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيّرة لن تتوقف إلا في حالة انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأوضح الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام، ردا على سؤال لوكالة رويترز، عما إذا كانت الهجمات على السفن ستتوقف في حالة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه "سيجري إعادة تقييم الوضع إذا انتهى الحصار وسُمح للمساعدات الإنسانية بالدخول لغزة بحرية".
تدمير زوارق
وتأتي تصريحات الحوثيين هذه، في أعقاب تأكيد القيادة الوسطى الأميركية أنها دمرت -أمس الاثنين- 3 زوارق مسيرة وصاروخَي كروز مضادين للسفن، قالت إنها كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
كما أعلنت القيادة الأميركية أن الحوثيين أطلقوا أمس صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة النفط الأميركية "إم في تورم ذور" في خليج عدن، "ولكنه سقط في المياه من دون أن يتسبب في أي أضرار".
وكان مسؤولون أعلنوا أن قوات أميركية وبريطانية نفذت ضربات على أكثر من 12 هدفا للحوثيين السبت الماضي، ضمن سلسلة من الضربات السابقة التي شنها "تحالف الازدهار" بالبحر الأحمر على ما قال إنها أهداف بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
وقابلت جماعة الحوثي ذلك بتأكيدها مرارا أنها لن توقف هجماتها البحرية وستواصل "استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة تضامنا ونصرة لقطاع غزة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اسبانيا توقف صفقة شراء أسلحة من إسرائيل
الثورة نت/..
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عن فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة “آي إم آي سيستم”الإسرائيلية بقيمة 6,8 ملايين يورو..مشيرة إلى أن القرار جاء “لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة”.
واكدت الحكومة الإسبانية على أنها لم تشتر أو تبع أي أسلحة لشركات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ 2023، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك مستقبلًا.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الإسبانية أن جميع صفقات الأسلحة الموقعة مع شركات إسرائيلية قبل السابع من أكتوبر 2023 لن تُنفذ، في تأكيد على موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع إسرائيل بعد العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعا اواخرالعام الماضي 2024 المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
كما حث رئيس الوزراء الإسباني الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب بلاده بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به من جرائم في قطاع غزة ولبنان.
وتجدر الاشارة إلى أن الحكومة الإسبانية منعت سفينتين تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها في نوفمبر 2024.