سببان وراء فشل انتقال محمد حمدي لـ سوتشي الروسي.. إنبي يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف محمد إسماعيل مدير الكرة بنادي إنبي، عن أسباب رفض ناديه الموافقة على رحيل الظهير الأيسر للفريق، إلى نادي سوتشي الروسي على سبيل الإعارة خلال الميركاتو الشتوي الجاري، والاستمرار مع الفريق البترولي حتى نهاية الموسم الحالي.
سببان وراء فشل انتقال محمد حمدي لـ سوتشي الروسي.. إنبي يكشف التفاصيلوقال مدير الكرة في نادي إنبي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباحكو رياضة"، المذاع عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة وتقدمه الإعلامية نجلاء حلمي: "كان هناك عرض من سوتشي الروسي لضم محمد حمدي على سبيل الإعارة، ولكن تم رفض العرض بسبب المطالبات المادية والتي لم تتم الموافقة عليها من جانب الطرف الروسي".
وأشار محمد إسماعيل: "كان هناك شرط لنا على سوتشي وهو وضع نسبة مشاركة محددة للاعب، وليس نسبة مادية نسبة من المشاركة في المباريات، كنا نرغب في أن يشارك في 40 % من المباريات المتبقية للنادي، على أقل تقدير حتى نهاية الموسم على الأقل".
وأردف إسماعيل: "كان هدفنا أن يشارك محمد حمدي في أكبر عدد ممكن في المباريات، حتى يتم ضمان تسويقه بشكل جيد، ونرفض أن يرحل اللاعب بحجة الاحتراف الخارجي، ثم يعود لنا بعد مباراتين لعدم التأقلم مثلما حدث من الكثير".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
افخروا يا سعوديون بإنجازات بلدكم .. جونسون : محمد بن سلمان قائد شجاع وحقق مالم يحققه الآخرون
البلاد – الرياض
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- حقق منجزات سياسية واقتصادية تفوق ما حققه الكثير من القادة، مؤكدًا أن المملكة تمتلك قيادة شجاعة ومؤثرة في تشكيل المستقبل العالمي.
وقال خلال مشاركته في جلسة، ضمن أعمال النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام، تحت عنوان” الإعلام وصناعة شخصية بوريس جونسون السياسية”:” أدعو الشعب السعودي إلى الفخر بالإنجازات، التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة”.
وأشار جونسون، إلى أن السعودية أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، وتستضيف محادثات بارزة؛ مثل المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة، ما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة، والتفاعل مع القضايا الدولية.
ونوّه بالتطور المتسارع الذي تشهده المملكة، ضمن رؤية 2030 الرامية؛ لتحقيق التحولات الاقتصادية، مؤكدًا أنها ستصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًا، بما تمتلكه من نماذج فريدة للنمو الحضاري المستدام كمدينة نيوم، ومستشهدًا ببلوغ نسبة مساهمة القطاعات غير النفطية ما نسبته 50 % من الاقتصاد السعودي، وهو ما يعكس نجاح رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد، وتعزيز الاستدامة.
وضمن مشاركته، سلط الضوء على التقدم التقني في المملكة، مشيرًا إلى أن نسبة النساء العاملات في قطاع التكنولوجيا 35 %، وهي نسبة تفوق نظيراتها في وادي السيليكون 28 %، وأوروبا 21 %، بالإضافة إلى أنها نموذج عالمي في تمكين المرأة ودعم الابتكار، مشيدًا بمشروع قطار الرياض، الذي يغطي 25 ألف ميل، الذي يعكس حجم الاستثمار في البنية التحتية الذكية.
وأكد جونسون أن المملكة أصبحت مركزًا محوريًا للسياسة العالمية، ما يعزز أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمملكة، والتفاعل مع القضايا الدولية، مبينًا أن المملكة تمتلك قصة رائعة يجب أن ترويها بنفسها للعالم.
وفي حديثه عن الإعلام وتأثيره، شدد جونسون على أن وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تشويه الحقائق، وإعادة تأكيد المعتقدات المسبقة، ما يجعل مسؤولية الإعلام في تقديم روايات دقيقة ومتوازنة أكثر أهمية من أي وقت مضى، وأن تجربته الصحفية أسهمت في دخوله عالم السياسة.
وعن علاقته بالإعلام، أوضح جونسون أن الإعلام هو المرآة الحقيقية للمجتمع، مشددًا أن التغطية الإعلامية للتحولات الكبرى التي تشهدها المملكة يجب أن تكون أكثر شمولية ودقة؛ لأنها تروي قصة نجاح كبير قد لا تتكرر كثيرًا.