لوموند: الإدارة الأمريكية تسعى إلى طمأنة حلفائها بعد تهديدات «ترامب» للناتو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن تسعى إلى طمأنة حلفائها، إزاء تهديدات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بتشجيع روسيا على مهاجمة دول منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي لا تفي بالتزاماتها المالية، وذلك حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
ونشرت الصحيفة، مقالا كتبه فيليب جاكيه حول حلف الناتو جاء فيه يستعد التحالف العسكري للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، فيما هزت تصريحات ترامب الأخيرة المنظمة التي من المفترض أن تضمن الأمن الجماعي ضد روسيا، في خضم حرب على حدودها" مشيرة إلى أنه تم حشد ما لا يقل عن 90 ألف جندي من الدول الـ 31 في المنظمة بالإضافة إلى السويد، التي من المتوقع أن تنضم رسميًا إلى الحلف بعد تصديق البرلمان المجري.
وأشارت إلى أن تطورات الصراع في أوكرانيا تثير القلق، ومع افتقار الذخيرة والأسلحة الكافية، سينهار جيش كييف تحت القصف المتواصل للجيش الروسي، لافتة إلى أنه في عام 2014 عززت القيادة العسكرية للتحالف الجناح الشرقي، مؤكدة أنه على أعضاء الناتو زيادة استثماراتهم الدفاعية.
اقرأ أيضاًالانتخابات الأمريكية.. كيف فاز ترامب في ولاية كارولينا الجنوبية؟
عاجل| ترامب يفوز بانتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية بكارولينا الجنوبية
ترامب يدعو أنصاره لـ «طرد بايدن» من البيت الأبيض
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق الناتو بايدن ترامب جو بايدن حلف الناتو حلف شمال الأطلسي رئيس أمريكا
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق تهديدات بشأن قناة بنما
هدد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بالمطالبة بإعادة قناة بنما إلى سيطرة الولايات المتحدة، متهما بنما بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام القناة التي تربط بين المحيطين الهادي والأطلسي.
وفي منشور، على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء أمس السبت، حذر ترامب أيضا من أنه لن يسمح للقناة بالوقوع في "الأيدي الخطأ".
وكتب ترامب في منشوره أن "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة بالنظر إلى الكرم الاستثنائي الذي قدمته الولايات المتحدة لها".
وأضاف "لم يتم منحها (السيطرة على القناة) من أجل مصلحة الآخرين، بل كرمز للتعاون معنا ومع بنما. وإذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية لهذه البادرة الكريمة، فإننا سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، ودون أدنى شك".
تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن. لكن الحكومة الأميركية سلمت السيطرة الكاملة على القناة إلى بنما في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
ويمثل الممر المائي، الذي يسمح بعبور ما يصل إلى 14000 سفينة سنويا، 2.5 بالمئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا وهو أمر بالغ الأهمية لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية عن طريق سفن الحاويات من آسيا ولصادرات الولايات المتحدة من السلع، ومنها الغاز الطبيعي المسال.