كشف سبب انقطاع الكهرباء عن مناطق بالزرقاء منذ الجمعة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كشف سبب انقطاع الكهرباء عن مناطق بالزرقاء منذ الجمعة، السوسنة قال مصدر مطلع في شركة الكهرباء الوطنية أن العمل جارٍ منذ ليلة أمس الجمعة لإصلاح خلل فني أصاب المحول الرئيس في منطقة حي معصوم وحي رمزي .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كشف سبب انقطاع الكهرباء عن مناطق بالزرقاء منذ الجمعة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - قال مصدر مطلع في شركة الكهرباء الوطنية أن العمل جارٍ منذ ليلة أمس الجمعة لإصلاح خلل فني أصاب المحول الرئيس في منطقة حي معصوم وحي رمزي في محافظة الزرقاء وسط الأردن.
وأوضح المصدر أن الكوادر الفنية تواجدت في الموقع منذ لحظة انقطاع التيار الكهربائي، حيث تبين أن المحول الرئيس قد تعرض لضغط واحمال عالية ما ادى إلى عطبه وإحتراقه.
وشدد المصدر على أن العمل مستمر لإستبداله أو إصلاحه، متوقعا أن يتم ذلك قبل ظهر اليوم السبت.
وكان مواطنون يسكنون في مناطق بحي معصوم وحي رمزي شد اشتكوا من انقطاع التيار الكهربائي من الساعة العاشرة ليل الجمعة /السبت.
وطالبوا شركة الكهرباء بضرورة الاسراع لإعادة التيار الكهرباء في أقرب وقت ممكن، خاصة في مثل هذه الأجواء الحارة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لحج تشتعل احتجاجاً.. موجة غضب عارمة ضد انقطاع الكهرباء وانهيار الخدمات
انفجرت محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، باحتجاجات شعبية حاشدة، وسط غضبٍ متصاعد من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، في ظل صمتٍ رسمي يُنذر بموجة تصعيدٍ واسعة قد تعمّد المزيد من المدن اليمنية.
خرجت تظاهرة حاشدة في محافظة لحج (جنوب اليمن)، صباح السبت، عبَّر فيها المشاركون عن استيائهم الشديد إزاء انقطاع التيار الكهربائي المستمر منذ نحو شهر، وتدهور الخدمات الأساسية، واستمرار التجاهل الحكومي لمعاناتهم.
وأكد المواطنون المشاركون أن المدينة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وكأنهم "خارج حسابات الحكومة والسلطة"، وفق تعبيرهم، مشيرين إلى أن حجم المعاناة هو ما أجبر الأهالي على كسر حاجز الصبر والخروج إلى الشوارع في مظاهرات غاضبة.
وقال المحتجون إن أزمة الكهرباء لم تعد مجرد مشكلة عابرة، بل تحولت إلى كارثة تنعكس على مختلف جوانب الحياة.
ولفتوا إلى أن الحياة تشهد شللاً تاماً في ظل انعدام القدرة على تشغيل الأجهزة المنزلية، فيما توقفت الأعمال والمصالح التجارية، وتحولت الليالي الطويلة إلى كابوس مستمر تحت وطأة الظلام الدامس والحرارة الخانقة.
كما أكد المحتجون أن صبرهم قد نفد، وأن التصعيد بات خيارهم الوحيد في حال استمرت السلطات في تجاهل مطالبهم.
وشددوا على الاستمرار في الاحتجاجات وعدم التراجع حتى "تستجيب الجهات المعنية لمطالبنا المشروعة"، وسط هتافات الغاضبين الذين أكدوا استعدادهم لتوسيع رقعة الاحتجاجات.
ويرى مراقبون أن استمرار هذا الوضع دون حلول عاجلة سيؤدي إلى تفاقم الاحتقان الشعبي، وقد يفضي إلى موجة تصعيد واسعة تزيد من تعقيد المشهد في لحج، التي تعاني أصلاً من تدهور شامل في الخدمات.
يرى مراقبون أن التحركات الشعبية الأخيرة قد تشكل ضغطاً دولياً على الشرعية اليمنية، خاصة مع اقتراب اجتماعات المانحين الدوليين. لكن الأسئلة تظل معلقة: هل ستتحول لحج وعدن إلى شرارةٍ لإسقاط الستار عن فشل السلطة؟ أم أن صمود المحتجين سينتهي – كالعادة – بوعودٍ غير ملزمة؟