قطر تحذر من الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر أن ما يحدث في غزة حرب إبادة مشيرة إلى أن عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين بالضفة الغربية.
وأشارت الوزيرة القطرية إلى ان إسرائيل كثفت هجومها العسكري ما أسفر عن مقتل نحو 400 شخص في الضفة الغربية
كما حذرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية من الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مع اقتراب شهر رمضان.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد الأنصاري قد قال في وقت سابق أن الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي ينعقد في واشنطن في 4 مارس المقبل.
وأشار إلى أن اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي سيعقد في الرياض الأحد المقبل.
وبين أنه ليس هناك أي تطور يمكن الإعلان عنه لكننا متفائلون بنتيجة الوساطة بشأن غزة
وأكد أن المجاعة في غزة مخالف للقوانين الدولية ومؤلم أن يكون وقف المجاعة بحاجة لجهود الوساطة.
وأضاف : لا تعليق على الموعد الذي أعلن عنه الرئيس بايدن بالنسبة للتوصل إلى صفقة فالتحديات لوصول المساعدات إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة وللأسف لم نر دورًا للمجتمع الدولي في الضغط لإدخال المساعدات
وأتم : لم يتمخض عن المفاوضات أي شي حتى الآن يمكن الإعلان عنه ولا نتوقع الإعلان عن تقدم اليوم أو غداً
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دول عربية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
دانت دول عربية اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، الأربعاء.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن "مصر تعرب عن استنكارها وإدانتها الكاملة لاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي استفزاز وتأجيج مرفوض لمشاعر المسلمين حول العالم في ثالث أيام عيد الفطر".
وأكد البيان أنه "إلى جانب عدم قانونية أو شرعية أية إجراءات إسرائيلية تتعلق بالمسجد الأقصى الذي يعد مكان عبادة خالصا للمسلمين، فإن الإجراءات الإسرائيلية المتطرفة تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولى ومصدرا رئيسيا لحالة عدم الاستقرار بالمنطقة".
وحذرت مصر من "مغبة الاستمرار في هذا النهج شديد الاستفزاز والتهور"، مشددة على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الدينية في القدس.
كما حذرت مصر من أي محاولات للمساس بتلك المقدسات، مشددة على أن "استمرار العجز عن وقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، وعدم اتخاذ اجراءات رادعة من قبل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك التصرفات المستهترة والمستخفة بالقانون الدولي، من شأنها أن تشكل أساسا لموجة غضب واسعة قد تتسبب فى تفجر الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، وتؤدى إلى تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".
كما أعربت السعودية عن إدانتها "بأشد العبارات" اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، وإخراج المصلين منه.
وجددت المملكة "استنكارها لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على حرمة المسجد الأقصى".
وفي السياق ذاته، دان الأردن الواقعة، معتبرا إياها "تصعيدا خطيرا واستفزازا مرفوضا".
واعتبرت الخارجية الأردنية أن اقتحام بن غفير للحرم القدسي "تصعيد خطير واستفزاز مرفوض وانتهاك لحرمة المسجد الأقصى، وللوضع التاريخي والقانوني القائم فيه".
وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان القضاة "رفض المملكة المطلق واستنكارها الشديدين قيام وزير إسرائيلي متطرف باقتحام المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، في خرق فاضح للقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيلالقوة القائمة بالاحتلال في القدس المحتلة، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني".
وأضاف أن "لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".