الكشف عن بنود الهدنة وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وكيان العدو الصهيوني (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمانيون../
أكدت قطر، الثلاثاء، احراز تقدم بالمفاوضات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي يأتي ذلك عقب يوم على انطلاق الجولة الجديدة في الدوحة.
ونقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادرها قولها ان بنود الصفقة التي يتم التفاوض عليها حاليا تتضمن وقف لإطلاق النار وتبادل نحو 40 إسرائيليا مقابل 300 فلسطيني.
إضافة إلى انسحاب جيش الاحتلال من مدن القطاع وإعادة تموضعه خارج المدن مع السماح لسكان شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم.
وكانت المفاوضات التي تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة انطلقت الاثنين في الدوحة وسط تقارير عن تقدم وتفاؤل بإمكانية ابرام صفقة جديدة.
وكان للموقف اليمني الأثر الكبير في طوفان الأقصى حيث دعمت اليمن بالموقف الفلسطيني بتشديد الحصار على الكيان الصهيوني عبر البحرين الأحمر والعربي وضرب عمق العدة بالصواريخ والمسيرات.
وتشهد عواصم عربية ودولية حراك مكثف للضغط باتجاه صفقة قبل رمضان.
وأبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاؤله بإمكانية عقد الصفقة قبل الاثنين المقبل موعد دخول شهر رمضان المبارك.
# صفقة تبادل الأسرى#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيونيالمقاومة الفلسطينيةحركة حماسالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حركتا حماس والمجاهدين : عملية حومش رد مشروع على جرائم العدو الصهيوني وتأكيد على استمرار المقاومة
يمانيون../
أكدت حركتا “حماس” و”المجاهدين” أن عملية إطلاق النار البطولية التي نُفذت قرب مستوطنة “حومش” شمال الضفة الغربية، تمثل ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشكل امتدادًا لخيار المقاومة المتجذر في وجدان أبناء الشعب.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم الأحد، إن “العملية البطولية التي وقعت بين جنين ونابلس، هي رد على جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، وجرائمه المتصاعدة في الضفة”.
ونعت الحركة الشهيد سليمان مناصرة، منفذ العملية، ووصفتها بالشجاعة، مؤكدة أن “أن شعبنا لن يحيد عن درب المقاومة، وأن شجاعة أبطالنا ستظل تتجلى في وجه بطش الاحتلال وعدوانه الهمجي”.
ودعت “حماس” جماهير الضفة وأبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى تصعيد المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية؛ لردع الاحتلال ومستوطنيه ووقف جرائمهم بحق الأرض والمقدسات.
من جهتها، باركت حركة “المجاهدين” الفلسطينية العملية التي نفذها الشهيد سليمان كميل من بلدة قباطية، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وعلى حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة على قطاع غزة”.
وبينما نوهت الحركة إلى أن العملية “تؤكد فشل كل محاولات كسر إرادة شعبنا وإنهاء خيار المقاومة، وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس الأحرار”، دعت إلى تصعيد العمليات النوعية وتكثيف الضربات ضد الاحتلال.