الحرة:
2024-11-02@10:26:36 GMT

وسط قلق اليونيفيل.. التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

وسط قلق اليونيفيل.. التصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله

قال رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال، أرولدو لاثارو، "شهدنا خلال الأيام الماضية تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار" وفق ما جاء في بيان صادر عنه اليوم.

وأضاف "أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق.

ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعا وتكثيفا للضربات".

وتابع رئيس بعثة اليونيفيل "في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر".

وختم الجنرال لاثارو "نحث جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".

وحثت اليونيفيل جميع الأطراف على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد وضمان سلامة الناس في هذه المنطقة.

وأكد حزب الله، الثلاثاء، استهداف قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية بدفعة صاروخية كبيرة، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان، الاثنين.

وقالت مصادر في لبنان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مناطق في البقاع، الاثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء حزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف الدفاعات الجوية لحزب الله في المنطقة ردا على إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أكد حزب الله أنه أسقطها بصاروخ أرض جو في وقت سابق، الاثنين.

وردا على الهجوم الإسرائيلي على البقاع، أطلق حزب الله، الاثنين، 60 صاروخا على قاعدة إسرائيلية في هضبة الجولان. ولم تذكر الجماعة عدد الصواريخ التي أطلقتها، الثلاثاء، لكنها قالت إنها كانت "دفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات".

وتمثل الهجمات تصعيدا لأعمال العنف بين جماعة حزب الله المسلحة وإسرائيل، وهي الأسوأ منذ حربهما في عام 2006، مما يثير مخاوف بشأن احتمال تصاعد التوتر واتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

الجيش الإسرائيلي:  35 قذيفة صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل ميرون في شمال البلاد دون وقوع إصابات أو أضرار .. والجيش دمر موقعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله وغارات على موقع عسكري وعدة بنى تحتية عسكرية تابعة له

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "عقب عمليات الإطلاق على شمالي البلاد هذا الصباح جيش الدفاع دمر موقعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله".

وقال "هذا الصباح تم رصد إطلاق حوالي 35 قذيفة صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل ميرون في شمال البلاد، دون وقوع إصابات أو أضرار بمقر وحدة التحكم الجوي الواقع في المنطقة".

وأضاف "ردا على عمليات الإطلاق هذه، أغارت طائرات مقاتلة على موقع عسكري وعدة بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق الحنية، وجبشيت، وبصرية والمنصوري ودمرتها". بالإضافة إلى ذلك، تعرضت منطقة يارون لقصف مدفعي.

وقتل وأصيب مئات من مقاتلي حزب الله وحركة أمل وحركتي حماس والجهاد الإسلامي والمدنيين والصحفيين بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ 8 أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تحتیة عسکریة تابعة حزب الله

إقرأ أيضاً:

14 غارة إسرائيلية على الضاحية وحزب الله يواصل قصف الجليل

شنت إسرائيل فجر الجمعة 14 غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، فيما واصل حزب الله قصف المستوطنات والمواقع العسكرية في منطقة الجليل.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الطيران الإسرائيلي نفذ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت"، مشيرة إلى أن الغارات خلفت "دمارا هائلا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني بالأرض بالإضافة إلى اندلاع حرائق".

وذكرت الوكالة أن الغارات استهدفت مناطق الغبيري والكفاءات وأوتوستراد السيد هادي ومحيط مجمع المجتبى وطريق المطار القديم في ضاحية بيروت.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي شن 14 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية منذ منتصف الليل.

وكان الجيش الإسرائيلي طالب سكان مناطق في الضاحية بإخلاء منازلهم، قبل بدء القصف.

وأظهرت لقطات بثتها وكالة الأنباء الفرنسية وقوع انفجارات عدة، تبعها تصاعد سحب الدخان في الضاحية الجنوبية.

ونقلت رويترز عن شهود أن إسرائيل نفذت ضربات جوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك في أول قصف تشنه على المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات بشكل منتظم على جنوب بيروت في الأسابيع الأخيرة، كما امتدت ضرباته لتشمل مناطق داخل العاصمة اللبنانية وفي جميع أنحاء البلاد.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 2792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.

صواريخ وصافرات إنذار

في المقابل، يواصل حزب الله قصف المواقع والمستوطنات الإٍسرائيلية مخلفا المزيد من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال والمستوطنين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد فجر الجمعة حوالي 10 صواريخ عبرت من لبنان إلى إسرائيل.

وأوضح الجيش أنه تم اعتراض بعض تلك الصواريخ، بينما سقط بعضها في مناطق مفتوحة.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار أطلقت في عدة بلدات في الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن 7 مدنيين قُتلوا، الخميس، بصواريخ حزب الله، وتعهد بالرد، كما أعلن إصابة 11 عسكريا في يوم واحد خلال معارك بـجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يشن هجمات صاروخية ونوعية على مواقع إسرائيلية: تصعيد متواصل واستنفار عسكري
  • حزب الله يدك إسرائيل..رشقات صاروخية على الجليل الأعلى وقصف قاعدة تابعة للاستخبارات
  • علاقات مع القاعدة والشباب..بدعم من إيران وحزب الله الحوثيون يتحولون إلى قوة عسكرية كبرى
  • قتلى في غارات إسرائيلية على لبنان وحزب الله يرد بعشرات الصواريخ
  • ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في إسبانيا إلى 205 أشخاص والبحث عن مفقودين مستمر
  • غارات إسرائيلية عنيفة جنوب لبنان.. وحزب الله يوقع خسائر فادحة بالاحتلال
  • 14 غارة إسرائيلية على الضاحية وحزب الله يواصل قصف الجليل
  • أكثر من 150 قتيلا جراء الفيضانات في إسبانيا والبحث عن مفقودين مستمر
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مستودعات ذخيرة تابعة لحزب الله في سوريا
  • عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله