قال باحثون في جامعة كوليدج بلندن إن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين يظهرون رغبة كبيرة في تناول الطعام هم أكثر عرضة للإبلاغ عن الشراهة عند تناول الطعام في المراهقة، ومحاولات إنقاص الوزن.ارتباط الأكل العاطفي بالشراهةوجد الباحثون أن الأطفال الذين يشعرون برغبة قوية في تناول الطعام بعد رؤيته أو التعرض لرائحته أو تذوق بعض منه، يكونون أكثر عرضة للشراهة في سن بين 12 و14 عاماً، وتفشل كل محاولات تقييد الطعام.


وحلّل الباحثون بيانات آلاف من المراهقين الذين أبلغوا عن عادات الطعام، وتم ربطها بالبيانات التي أبلغ عنها أولياؤهم في سن بين 4 و5 سنوات، ووجدوا أن الأكل العاطفي في الطفولة المبكرة يرتبط بزيادة احتمال الشراهة في الأكل بنسبة 47% في مرحلة المراهقة، بحسب "healthday"
أخبار متعلقة عاملو سويسرا يحصلون على ضعف مرتباتهم بسبب عطل فني بالبنكخطوات تعديل بيانات السكن على منصة الضمان الاجتماعيكما يكون الأطفال الأكثر استجابة لمؤثرات الطعام كالرائحة والشكل، أكثر عرضة بنسبة 16% لمحاولات إنقاص الوزن في سن المراهقة من خلال تقييد الوجبات والسعرات الحرارية.
كذلك يكونون في فترة المراهقة أكثر ميلًا لتخطي الوجبات وممارسة التمارين الرياضية بإفراط، وتكرار محاولات الصيام.
وقال الباحثون إن الأكل العاطفي في الطفولة المبكرة ليس إلا أحد العوامل التي ترتبط باضطرابات الأكل لاحقاً.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام تناول الطعام إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب

تتوالي تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد غروب الشمس لمن يحاولون إنقاص وزنهم، مما يجعل وجبة الغداء هي الوجبة الأكثر دسامة في اليوم.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يسبب تناول 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً إعاقة قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير.

وقد توفر نتائجهم بعض المصداقية العلمية لنظام الصيام المتقطع الغذائي، الذي يثبط تناول الطعام في وقت متأخر من المساء.

ويقتصر أنصار هذا النهج عادة على تناول الطعام اليومي لمدة ست ساعات كل يوم، مثل الساعة 11 صباحًا إلى 5 مساءً، ويتناول الأشخاص الذين يمارسون الصيام المتقطع عادة ما معظم السعرات الحرارية في وقت مبكر من اليوم.

 

وقالت الدكتورة ديانا دياز ريزولو،إحدى المشاركات في الدراسة: "إن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل".

 

وشملت الدراسة ، التي نشرت في مجلة التغذية والسكري، 26 شخصا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عاما ، يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع 2.

 

كان لدى الأشخاص الذين تناولوا كمية أكبر من الطعام بعد الساعة الخامسة مساءً، أي الذين يتناولون الطعام في وقت لاحق، مستويات أعلى من الجلوكوز بعد اختبار الجلوكوز، مما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.

 

وفي الوقت نفسه، ثبت أن الصيام المتقطع يحسن بشكل كبير قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز من الطعام بشكل فعال واستخدام الأنسولين لإدارة مستويات السكر في الدم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يشجع الناس على إنهاء تناول الطعام في اليوم مبكرًا نسبيًا، حوالي الساعة 5 مساءً.

 

ويمكن للجسم من خلال تحديد نافذة تناول الطعام وتمديد فترة الوقت بدون طعام، معالجة الجلوكوز بشكل أفضل وأكثر كفاءة.

وأضاف الباحثون أن الطعام الذي يتم تناوله عادة في وقت متأخر من الليل يكون أكثر كثافة في السعرات الحرارية ومعالجا في كثير من الأحيان، "وهو ما قد يفسر لماذا يرتبط تناول الطعام في وقت متأخر بزيادة وزن الجسم وكتلة الدهون".

مقالات مشابهة

  • النمر: إيقاف الأسبرين والبلافكس بعد وضع الدعامة الشريانية يسبب جلطة قلبية
  • من يأبه للسعرات الحرارية عند تناول طعام يحبه؟ دراسة تظهر عدم فعالية ملصقات السعرات على قوائم الطعام
  • علماء: الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يسبب البلوغ المبكر عند الأطفال
  • الموعد المثالي لتناول وجبة الإفطار .. ليس بعد الاستيقاظ مباشرة
  • كيف تختار الطعام المناسب لحماية قلبك من الأمراض؟
  • هل للمشي البطيء علاقة بالإصابة بالخرف؟.. دراسة تجيب
  • السر وراء تحذيرات الأطباء من تناول الطعام بعد الغروب
  • دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر
  • دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
  • استشاري نفسي: الحروب تجعل الأطفال أكثر عرضة للصدمات والأمراض العضوية في المستقبل