دراسة: الطعام العاطفي بالطفولة يسبب اضطراب الأكل بفترة المراهقة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال باحثون في جامعة كوليدج بلندن إن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين يظهرون رغبة كبيرة في تناول الطعام هم أكثر عرضة للإبلاغ عن الشراهة عند تناول الطعام في المراهقة، ومحاولات إنقاص الوزن.ارتباط الأكل العاطفي بالشراهةوجد الباحثون أن الأطفال الذين يشعرون برغبة قوية في تناول الطعام بعد رؤيته أو التعرض لرائحته أو تذوق بعض منه، يكونون أكثر عرضة للشراهة في سن بين 12 و14 عاماً، وتفشل كل محاولات تقييد الطعام.
وحلّل الباحثون بيانات آلاف من المراهقين الذين أبلغوا عن عادات الطعام، وتم ربطها بالبيانات التي أبلغ عنها أولياؤهم في سن بين 4 و5 سنوات، ووجدوا أن الأكل العاطفي في الطفولة المبكرة يرتبط بزيادة احتمال الشراهة في الأكل بنسبة 47% في مرحلة المراهقة، بحسب "healthday"
أخبار متعلقة عاملو سويسرا يحصلون على ضعف مرتباتهم بسبب عطل فني بالبنكخطوات تعديل بيانات السكن على منصة الضمان الاجتماعيكما يكون الأطفال الأكثر استجابة لمؤثرات الطعام كالرائحة والشكل، أكثر عرضة بنسبة 16% لمحاولات إنقاص الوزن في سن المراهقة من خلال تقييد الوجبات والسعرات الحرارية.
كذلك يكونون في فترة المراهقة أكثر ميلًا لتخطي الوجبات وممارسة التمارين الرياضية بإفراط، وتكرار محاولات الصيام.
وقال الباحثون إن الأكل العاطفي في الطفولة المبكرة ليس إلا أحد العوامل التي ترتبط باضطرابات الأكل لاحقاً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تناول الطعام إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد يعالج الاكتئاب دون آثار مخدرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة عن اكتشاف عقار من مادة الكيتامين يسهم فى علاج الاكتئاب دون آثار مخدرة، وفقا لما نشرته مجلة Nature Medicine الطبية.
أفاد باحثون أن قرصا جديدا يطلق الكيتامين ببطء يمكن أن يعالج أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الشديد دون الآثار الجانبية المخدرة للعقار الذي يساء استخدامه في كثير من الأحيان وتم تطوير الكيتامين لأول مرة في الستينيات كمخدر، وأدت تأثيرات الهلوسة للكيتامين إلى أن يصبح دواء ترفيهيا يستخدم للحصول على النشوة.
وأظهرت الأبحاث المتزايدة أن الكيتامين فعال بالنسبة لربع الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والذين لا يرون فائدة تذكر من الأدوية الشائعة المضادة للاكتئاب كما يتم وصفه في العديد من البلدان لعلاج الاكتئاب لسنوات إلا أنه يسبب آثارا جانبية للمرضى مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب وهناك أيضا مخاوف من أن الاستخدام الطبي للدواء قد يتحول إلى إدمان .
وقال بول غلو الباحث بجامعة أوتاغو في نيوزيلندا، إن حبة الدواء الجديدة الموصوفة تستغرق أكثر من 10 ساعات لتتحلل في الكبد وأوضح إن التعليقات المثيرة للاهتمام حقا من المرضى هي عدم وجود آثار جانبية لا نشوة ولا انفكاك ولا أعتقد أن هذه الأقراص ستجذب الأشخاص الذين يسيئون استخدام الكيتامين.
وشملت تجربة المرحلة الثانية أكثر من 270 شخصا مصابا بالاكتئاب والذين سبق لهم تجربة أربعة أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب في المتوسط.
وقالت الدراسة إن أكثر من نصف من تناولوا حبوب الكيتامين دخلوا مرحلة التعافي من الاكتئاب في حين انتكس 70% من مجموعة الدواء الوهمي بعد 13 أسبوعا.
وأفاد ميشيل هوفمان، الطبيب النفسي في مستشفيات جامعة جنيف، أن هناك حماسا حقيقيا في المجتمع الطبي لإمكانات الكيتامين في علاج الاكتئاب موضحا: بالنسبة للمرضى الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية يوفر الكيتامين وسيلة لتجنب العلاج بالصدمات الكهربائية.
وقال ريكاردو دي جيورجي، الباحث في جامعة أكسفورد إن هناك قلقا من أن الاستخدام الواسع النطاق للكيتامين قد يؤدي إلى أزمة جديدة على غرار المواد الأفيونية.
ومن خلال تخليص الكيتامين من الآثار الجانبية يمكن للحبوب بطيئة الإطلاق أن تخفف بعض هذه المخاوف وما تزال هناك بعض الآثار الجانبية الناجمة عن الحبوب وأكثرها شيوعا الصداع والدوار والقلق.
وقال غلو إن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث بما في ذلك تجارب المرحلة الثالثة قبل أن تتمكن وكالات الطب الوطنية من مراجعة الدواء، ما يعني أن الأمر سيستغرق عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل قبل أن يتمكن المرضى من الوصول إلى الحبوب.